أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2009
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم




إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

سيدنا إبراهيم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وأمه امنا السيدة مارية القبطية، أهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم المقوقس صاحب الإسكندرية هي وأختها سيرين‏.‏ فوهب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرين لحسان بن ثابت، فولدت له عبد الرحمن بن حسان، فهو وإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ابنا خالة‏.‏

وكان مولده في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة؛ وسر النبي صلى الله عليه وسلم بولادته كثيراً وولد بالعالية، وكانت قابلته سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبي رافع، فبشر أبو رافع النبي صلى الله عليه وسلم فوهب له عبداً، وحلق شعر إبراهيم يوم سابعه، وسماه، وتصدق بزنته ورقاً، وأخذوا شعره فدفنوه؛ كذا قال الزبير، ثم دفعه إلى أم سيف‏:‏ امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف، ترضعه‏.‏

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن عن عبد الله الطبري المخزومي المعروف بالديني بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا شيبان وهدبة بن خالد، قالا‏:‏ حدثنا سليمان بن المغيرة، أخبرنا ثابت عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ولد لي الليلة ولد فسميته باسم أبي إبراهيم‏.‏ ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة‏"‏‏.‏

وفي حديث شيبان‏:‏ فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنه فاتبعته، فانتهى إلى أبي سيف، وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دخاناً، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهيت إلى أبي سيف، فقلت‏:‏ يا أبا سيف، أمسك، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال‏:‏ ما شاء الله أن يقول، قال‏:‏ فلقد رأيته بعد ذلك وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وفي حديث هدبة‏:‏ ‏"‏وعين رسول الله صلى الله عليه وسلم تدمع‏"‏‏.‏

وفي حديث شيبان‏:‏ فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا‏"‏‏.‏

وفي حديث شيبان ‏"‏والله، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون‏"‏‏.‏

وقال الزبير أيضاً‏:‏ إن الأنصار تنافسوا فيمن يرضعه، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي صلى الله عليه وسلم لميله إليها، فجاءت أم بردة، اسمها‏:‏ خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار زوج البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ترضعه، فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار، وترجع به إلى أمه، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة قطعة من نخل‏.‏

وتوفي وهو ابن ثمانية عشر شهراً؛ قاله الواقدي‏.‏

وقال محمد بن مؤمل المخزومي‏:‏ كان ابن ستة عشر شهراً وثمانية أيام‏.‏

وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون، ودفنه بالبقيع‏.‏

روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه يجود بنفسه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، ثم قال‏:‏ ‏"‏يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئاً‏"‏ ثم ذرفت عيناه، ثم قال‏:‏ ‏"‏يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا، لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب‏"‏‏.‏

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عدي بن ثابت قال‏:‏ سمعت البراء يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات إبراهيم‏:‏ ‏"‏إن له مرضعاً في الجنة‏"‏‏.‏

ولما توفي إبراهيم اتفق أن الشمس كسفت يومئذ؛ فقال قوم‏:‏ إن الشمس انكسفت لموته، فخطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة‏"‏‏.‏

وروى البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه، وكبر أربعاً‏.‏ هذا قول جمهور العلماء وهو الصحيح‏.‏

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله الأمين بإسناده إلى أبي داود السجستاني، حدثنا هناد بن السري، أخبرنا محمد بن عبيد، عن وائل بن داود قال‏:‏ سمعت البهي قال‏:‏ ‏"‏لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقاعد‏"‏‏.‏

وبالإسناد عن أبي داود قال‏:‏ قرأت على سعيد بن يعقوب الطالقاني، حدثكم ابن المبارك، عن يعقوب بن القعقاع عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على إبراهيم‏.‏


<FONT size=5><FONT color=navy>وروى ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، ع
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات

التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 01-07-2010 الساعة 04:18 PM
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذرية الامام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 59 07-03-2019 01:10 PM
اثبات سنة الجهر بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم حمود أبومحمد الآذكار والآدعية 3 05-23-2018 10:52 AM
لو خطفتني الكلاب والذئاب لم أرد قضاء قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالقادر حمود المواضيع الاسلامية 3 03-26-2012 02:24 PM
وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا في الهرج والمرج admin المواضيع الاسلامية 2 07-17-2011 02:32 PM
من افضل الابيات التي قيلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله الدالي الانشاد والشعر الاسلامي 3 11-24-2010 02:57 PM


الساعة الآن 08:39 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir