أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > القسم العام

القسم العام المواضيع العامة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2011
  #1
ابو معاويه
الفقير الى الله
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 181
معدل تقييم المستوى: 16
ابو معاويه is on a distinguished road
افتراضي فضل النبي صلى الله عليه وسلم على اللغة العرب

للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل كبير على العرب واللغة العربيةالإنسانية كلها·
نشأة اللغة:
نشأت اللغة عند البشر بتعليم آدم عليه الصلاة والسلام الأسماء، قال الله تعالى: {وعلم آدم الأسماء كلها} [البقرة: 31]·
وقد اختلف العلماء في هذه الأسماء، هل هي شاملة لكل شيء على الإطلاق، أم هي خاصة ببعض الأشياء؟
فقال ابن عباس رضي الله عنه: "علم الله آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسان ودابة وسماء وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها، وكذلك أسماء ولده إنساناً إنساناً والصحفة والقدر"· وقال مجاهد: علمه اسم كل دابة وكل طير وكل شيء وقال آخرون: إنما علَّم اسماً خاصاً من الأسماء، فقال عبد الرحمن بن زيد: "الذي علّم آدم من ذلك أسماء ذريته كلهم"· وقال الربيع بن أنس: "الذي علمه أسماء الملائكة كلهم"· وقال ابن كثير: "والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها ذواتها وصفاتها وأفعالها كما قال ابن عباس"1 · وقال الأستاذ عبد الوهاب النجار: "علم آدم أسماء الأشياء التي وقع عليها حسُّه، ومنها الطيور والبهائم وكل أنواع الحيوانات الموجودة هناك"2 ·
وهو أقرب للواقع، والله أعلم·
وفي الكتاب المقدس: "وجبل الرب الإله في الأرض كل الحيونات البرية وكل طيور السماء، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها، فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيونات البرية"3 ·
ولقد كان تعلم أسماء الأشياء أول خطوة في طريق العلم والحضارة، لأن ذلك مكَّن الإنسان من التجريد والتعبير بالكلمة عن الشيء الذي يتجه إليه فكره، ولولا ذلك لكان لزاماً عليه أن يحضر بنفسه الأشياء التي يريدها، ولا يستطيع أن يدل عليها في حال غيابه عنها· ثم إن التخاطب بالكلمات بدلاً من التعامل بالأشياء المحسوسة يسهّل سبل الحياة، ويجعل التفاهم ميسوراً بين الناس، ويسمح للخيال بالتصور الذهني وللعقل بالتفكير المجرد، مما يؤدي إلى الابتكار والاختراع، ويتيح الرقي والازدهار ويرسي قواعد الحضارة الإنسانية·
وتلقي آدم عليه السلام هذه الأسماء يدل على أن اللغة التي يتفاهم بها البشر في أساسها أو مجملها وحي من الله تعالى، وليست متطورة عن الإشارات والأصوات البدائية وأن الناس في عصرهم الأول كانوا يتفاهمون ويعبرون عن رغباتهم والمعاني التي يريدونها بكلمات مبينة دقيقة في الدلالة على معانيها، وأن اللغة لم تتطور عن الأصوات التي كان الإنسان البدائي يسمعها من الطبيعة أو الحيونات التي يراها حوله، كما يزعم أصحاب النظريات الذين لم يهتدوا بهدي السماء·
وقولنا هذا لا يجعلنا ننكر أن كثيراً من الكلمات وضعت فيما بعد للدلالة على الأشياء التي لم يكن الإنسان الأول يحتاج إليها، والدلالة على الأفكار والمعاني التي لم تكن تخطر على باله وأن كثيراً من المفردات اشتقت من غيرها، أو أريد بها غير معناها الأصلي، حيث تكون الكلمة دالة في الحقيقة على معنى أو شيء معين، وفي المجاز على غيره، كما أننا لا ننكر أن لغات الشعوب تتأثر بالبيئة التي يعيشون فيها، وتختلف بحسب أنماط حياتهم وتتطور وفق مستوى الحضارة ونوع الثقافة ودرجة الرقي التي بلغوها، لتكون صالحة للتعبير عن علاقة بعضهم ببعض وعلاقتهم بالمكان الذي يوجدون فيه· وبهذا نفسر تعدد اللغات في العالم، ووجود كلمات مشتركة فيما بينهما وألفاظ متشابهة فيها·
ومع هذا فقد اختلف العلماء في اللغة،هل هي توقيفية أم اصطلاحية، فذهب المعتزلة إلى أن اللغات بأسرها تثبت اصطلاحاً، وذهبت طائفة إلى أنها تثبت توقيفاً أي بالتعليم من الله تعالى· قال الإمام أبو المعالي في البرهان: "اختلف أرباب الأصول في مأخذ اللغات، فذهب ذاهبون إلى أنها توقيف من الله تعالى، وصار صائرون إلى أنه تثبت اصطلاحاً وتواطؤاً"· وحكى الأستاذ أبو منصور قولاً أن التوقيف وقع في الابتداء على لغة واحدة، وما سواها من اللغات وقع عليها التوقيف بعد الطوفان من الله تعالى في أولاد نوح عليه السلام حين تفرقوا في الأقطار 4 ·
فضل النبي صلى الله عليه وسلم على اللغة العربية:
ارتبط فضل النبي صلى الله عليه وسلم على العرب ولغتهم بفضل القرآن الكريم والرسالة التي حملها إليهم، ويتجلى هذا الفضل فيما يلي:
1- رفع مكانة اللغة العربية:
صارت هذه اللغة مباركة مقدسة لأنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولغة القرآن الكريم· فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم أفضل البشر كانت أمته أفضل الأمم، وقبيلته أفضل القبائل، ولغته أفضل اللغات: عن العباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، ثم تخير القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً)) [رواه أحمد والترمذي وصححه]·
وعن محمد الباقر: "ثم اختار العرب من الناس، ثم اختار قريشاً من العرب، ثم اختار بني هاشم من قريش، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم، ثم اختارني من بني عبد المطلب" [رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 2/1]·
وعن وائله بن الأسقع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)) [رواه مسلم والترمذي]·
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع)) [رواه مسلم في صحيحه]·
ولأن القرآن الكريم نزل بالعربية صارت هذه اللغة أفضل اللغات، قال الله تعالى: {إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون} [يوسف: 2]، وقال جل جلاله: {إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون} [الزخرف: 3]، وقال عز من قائل: {كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون} [فصلت: 3]، وقال سبحانه: {نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين} [الشعراء: 193-195]·
ولذلك نرى المسلمين على اختلاف شعوبهم يقدسون اللغة العربية ويجلون العرب·
وإعراضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم يفقدنا هذه المكانة ويسلبنا هذه الميزة·
2- زادها فصاحة وجزالة:
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفصح العرب وأعذبهم كلاماً وأحلاهم منطقاً حتى كان كلامه يأخذ بمجامع القلوب، وفصاحة لسانه لا يدرك مداها ولا يدانى منتهاها:
عن أم معبد قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صمت فعليه الوقار، وكأن منطقة خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق، لا نزر ولا هذر "(الوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي 454)·
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سألت خالي هنداً فقلت: صف لي منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كان متواصل الأحزان دائم الفكرة طويل السكت، يفتح الكلام ويختمه بأشداقه، ويتكلم بجوامع الكلم، كلامه فصل لا فضول ولا تقصير"[رواه الترمذي]·
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أنا أعربكم، أنا من قريش، ولساني لسان بني سعد بن بكر))· [رواه ابن سعد في الطبقات عن يحيى بن يزيد السعدي]·
وقال: ((بعثت بجوامع الكلم))· [رواه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة]·
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله! ما لك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا! فقال: ((كانت لغة إسماعيل عليه السلام قد درست، فاتاني بها جبريل عليه السلام فحفظنيها))· [رواه أبو نعيم ،ابن عساكر، وهو ضعيف]·
وقال ابن الجوزي: "كل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم وفصاحة، ومن طرائفها:
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين· المرء كثير بإخوانه· من بطَّا به عمله لم يسرع به نسبه· حبك الشيء يعمي ويصم· القناعة مال لا ينفذ"5 ·
3- وحَّد لهجات العرب:
كان للعرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لهجات كثيرة متباينة تربو على العشرين، وكان لكل قبيلة لهجة خاصة بها ومفردات تختلف عن غيرها، ولهذا نرى تعدد الكلمات الدالة على شيء واحد مثل: الإبل- العيس- الناقة- البعير- الجمل- الراحلة·· والأسد- السبع- الضرغام- الهزبر·· والسيف- الحسام- اليماني- المهند·· والخمر- الراح- العرق- المدام··
وكانت الكلمة تدل على معان مختلفة أحياناً، ففي حروب الردة أمر خالد بن الوليد رضي الله عنه منادياً ينادي في ليلة باردة: أدفئوا أسراكم، فظن الجند أنه أمر بقتلهم، لأن معنى كلامه في لغة كنانةوغيرهم اقتلوهم· وسمع خالد الصراخ فخرج وقد فرغوا منهم فقال: إذا أراد الله أمراً أصابه 6 ·
فلما نزل القرآن ودانوا بالإسلام اجتمعوا على لغة قريش لأنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن، وكانت أفصح اللغات وأعذبها وأوسعها انتشاراً· ولولا بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ودخولهم في الإسلام لأصبحوا يتكلمون بلغات متعددة، ولأصبح من العسير التفاهم فيما بينهم، كما هو الحال في الذين يتكلمون بالعامية في بلدان عربية·
4- نشرها في مناطق واسعة، وجعلها لغة عالمية:
كانت العربية منحصرة في الجزيرة العربية وحافات بعض البلاد المجاورة لها، وكان معظم أرجاء العراق والشام وجميع أنحاء شمالي أفريقية من مصر والسودان إلى المغرب غير عربية، ولم تستعرب إلا بعد انتشار الإسلام فيها· وقد نزح إلى هذه البلاد أقوام من العرب قبل الإسلام، ولكنهم كانوا ينسون ماضيهم ويندمجون بسكان البلاد السابقين، فلما فتح المسلمون تلك البلاد حملوا إلى أهلها دينهم وكتابهم، فدخلوا فيه وأصبحوا يتكلمون بلسانهم·
ثم إن العجم والفرس أقبلوا على اللغة العربية بعد أن دخلوا في الإسلام، لأنه لا بد من تلاوة شيء من القرآن في الصلاة، ولأن القرآن يتعبد بتلاوته، وهو دستور المسلمين، وفيه الهداية من رب العالمين، ولهذا تعلموا العربية وأصبحوا يتعلمون ويتكلمون بها· وما أكثر الفرس الذين شاركوا في انتشار علوم اللغة العربية وتدوينها، وما أكثر الفرس الذين استأثروا ببعض هذه العلوم حتى أصبحوا وكأنهم أصحابها·
وبعد انحسار العربية عن تلك البلاد الأجنبية بسبب ضعف المسلمين وتخلفهم وتأثير الحركات الشعوبية والانفصالية والنزعات القومية والاستعمار، لا زال كثير من أهل تلك البلاد يكتبون لغاتهم بالحروف العربية كما في إيران وباكستان وأفغانستان وغيرهم، ولم تستبدل تركيا الحروف اللاتينية بالحروف العربية إلا بأمر من أتاتورك الذي جاء ليبعد الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم·
5- حافظ عليها ومنعها من الانقسام والتغيير:
ليس في العالم لغة سوى العربية بقيت على حالها منذ خمسة عشر قرناً، بل إن لغات العالم انقسم بعضها كما انقسمت اللاتينية إلى لغات عديدة، وتغير بعضها الآخر، لأن اللغة تدخل فيها كلمات جديدة ما كان ينطق بها الأقدمون، وتموت بعض مفرداتها بسبب هجرها وعدم استعمالها، وتختلف معاني بعض عباراتها بتوالي الأحداث والعصور فتكون العبارة دالة في الأصل على معنى، ثم يغلب استعمالها للدلالة على معنى آخر، كالمفازة والأحنف والسليم·
أما اللغة العربية فقد تمت المحافظة عليها، ولم تنقسم إلى لغات عديدة، ولم يصبها ما أصاب غيرها من الزوال والتغيير، وما ذلك إلا بفضل النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم الذي تكفل الله تبارك وتعالى بحفظه· وما كانت علوم النحو والصرف والبلاغة وغيرها إلا للمحافظة على القرآن الكريم، ولولاحب النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن والثبات على الإسلام لما تمكنت العربية من الصمود في وجه الفرنسية في الجزائر التي خضعت للاستعمار الفرنسي مدة 132 سنة، وكانت القوات المستعمرة تمنع تدريس العربية والتكلم بها، وتفرض تعليم الفرنسية والكتابة بها بكل الوسائل المتاحة، وكذلك كان الشأن في تونس والمغرب وغيرها·
وبفضل النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم بقيت الصلة بين الأجيال في هذه الأمة مستمرة، وبقي بإمكاننا أن نقرأ ما كتبه أسلافنا ونفهمه من العصر الجاهلي حتى اليوم، وليس ذلك متاحاً لغيرنا، وبذلك كان تاريخ أمتنا أوسع تاريخ في العالم، وبقيت الصلة بين أرجاء وطننا من أمتن الصلات· ولولا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لأصبح كل قطر يتكلم بلغته العامية الخاصة به، ولأصبح التفاهم بين الشعوب العربية متعسراً، ولا نقسمت الأمة ولم يبق لها كيان، وهذا مآل الدعوة إلى العامية التي تبناها سعيد عقل ولويس عوض وغيره لقطع هذه الأمة عن ماضيها وتراثها وتاريخها، ولتتمزق إلى شعوب عديدة وأمم شتى، فيسهل القضاء عليها·
6- جعلها لغة العلم والثقافة والحضارة:
فقد كان الشعراء والأباء لا يتعدون وصف الناقة والخمر والصحراء والغزل والرثاء والمدح والهجاء، فغدت العربية لغة العلم والثقافة والحضارة، ودونت بها دواوين الشعر والأدب كما دونت كتب التفسير والسنة وشروحها، والسيرة النبوية والتاريخ، والفقه والعقيدة وعلوم اللغة والفلك والمنطق والفلسفة والرياضيات والطب وسائر العلوم، وغدت المصطلحات العربية هي السائدة في المعاهد العلمية في البلدان الإسلامية والأجنبية، وأصبح طلاب العلم يتباهون باستعمال بعض المفردات والمصطلحات العربية كما يرطن بعض العرب بالكلمات الأجنبية اليوم! وأصبحت دراسة اللغة العربية تقدم للدارس معنى الحضارة الإسلامية التي تقوم على أساس الإيمان بالإله الواحد، وتبنى على قواعد من التوازن والشمول والإيجابية، وتدور حول قضايا إنسانية قوامها المساواة والعدالة وحفظ الكرامة والحقوق الإنسانية 7 ·
ونحن اليوم نواجه التيار المسمى بالعولمة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لجعل العالم خاضعاً لهيمنتها· ولا نستطيع المحافظة على كياننا ولغتنا إلا بالاعتصام بحبل الله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ·

الهوامش
1- تفسير الطبري- جامع البيان في تفسير القرآن/ محمد بن جرير الطبري- دار المعرفة: بيروت، تفسير القرآن الكريم/ ابن الكثير- المكتبة التجارية الكبرى بمصر·
2- قصص الأنبياء/عبد الوهاب النجار- ط 3-، 1953 ·
3- الكتاب المقدس- جمعية الكتاب المقدس في الشرق الأدنى، سفر التكوين: الإصحاح الثاني·
4- تاج العروس/ الزبيدي 12/1 ·
5- الوفا بأحوال المصطفى/ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، تحقيق مصطفى عبد الواحد- دار الكتب الحديثة بمصر، 1966، ص 456- 457 ·
6- تاريخ الطبري- تاريخ الرسل والملوك/ محمد بن جرير الطبري- دار المعارف بمصر، 1960م، ج279/3- 280، الكامل في التاريخ/ ابن الأثير- دار صادر: بيروت، 1965، ج242/2- 243 ·
7- دراسات قرآنية/ د· عدنان زرزور- دمشق: مكتبة دار الفتح، 1975م، ص7- 29 ·
__________________
ابو معاويه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في مدح ام النبي صلى الله عليه وسلم أبو أنور الانشاد والشعر الاسلامي 8 09-24-2023 04:50 PM
نسب النبي صلى الله عليه وسلم admin الصوتيات والمرئيات 7 02-04-2013 03:52 AM
ماذا قال الغرب فى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم {1} الـــــفراتي المواضيع الاسلامية 7 01-15-2009 08:49 AM
صبر النبي صل الله عليه وسلم نوح المواضيع الاسلامية 0 08-31-2008 06:34 PM
نسب النبي صلى الله عليه وسلم أبوانس المواضيع الاسلامية 2 08-16-2008 03:18 PM


الساعة الآن 04:08 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir