هل ذقت حلاوة الإيمان ؟
عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلّم ، قَالَ : " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ", وَقَالَ : " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ ، وَوَالِدِهِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " , وَقَالَ : " لا يَجِدُ أَحَدُكُمْ حَلاوَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَحَتَّى يُحِبَّ الرَّجُلَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ ، وَلأَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ " .
( البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان عن أنس , وأحمد ، و البغوي ، والطبراني عن أبي أمامة)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَطَعْمَهُ ؛ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا , وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَأَنْ يَبْغُضَ فِي اللَّهِ , وَأَنْ تُوقَدَ نَارٌ عَظِيمَةٌ فَيَقَعَ فِيهَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا " . ( سنن النسائي )
عَنْ أبي هُريرَةَ ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : « مَنْ سَرَّهُ أنْ يَجِدَ حَلاوةَ الإيمانِ ، فَليُحِبَّ المَرءَ لا يحبِّهُ إلا لله » .
( أحمد ، والحاكم في المستدرك )
عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ حَقِّهِ عَلَيْهَا ، وَلا تَجِدُ امْرَأَةٌ حَلاوَةَ الإِيمَانِ حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا عَلَى قَتَبٍ " .
( المستدرك للحاكم , والمعجم الكبير للطبراني )
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكَ ، أنَّ رَسَوُلَ الله صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : « ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ وَجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ : مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ أحَبَّ إليْهِ ممَّا سِوَاهُمُا ، والرَّجُلُ يُحِبُّ القَومَ لا يُحِبُّهُمُ إلا في اللهِ ، وَالرَّجُلُ إنْ قُذِفَ في النَّارِ أحَبُّ إليْهِ مِنْ أنْ يَرْجِعَ يَهُوديَّاً أوْ نَصْرانيَّاً » .
( مسلم ، وصحيح ابن حبان , وأحمد ، وأبو يعلى ، والبيهقي في شعب الإيمان ) .
عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِر قَالَ : " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ وَجَدَ بهنَّ حَلاوةَ الإيمانِ : الإنفاقُ مِنَ الإقْتَارِ ، وإنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ ، وَبَذْلُ السَّلامِ للعَالم " .
( مصنف عبد الرزاق , والمعجم الكبير للطبراني )
عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ :" ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يَجِدُ لَهُنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: تَرْكُ الْمِرَاءِ فِي الْحَقِّ ، وَالْكَذِبُ فِي الْمُزَاحَةِ ، وَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَأنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ".
( المعجم الكبير للطبراني , ومصنف عبد الرزاق )
قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ لأهْلِ الشَّامِ : " مَا ليَ لا أرَى حَلاوَةَ الإيمانِ تَظْهَرُ عَلَيْكُمْ ، وَالذي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أنَّ دُبَّ الغَابَةِ وَجَدَ طَعْمَ الإيمانِ لَظَهَرَ عَلَيْهِ حَلاوُتُهُ , مَا خَافَ عَبْدٌ عَلَى إيمانِهِ إلا مُنِحَهُ ، وَمَا أمِنَ عَبْدٌ عَلَى إيمانِهِ إلا سُلِبَهُ " .
( شعب الإيمان للبيهقي )
عَن الفُضَيْلِ بْنِ عِيَاض يَقُولُ : " حَرَامٌ عَلَى قُلُوْبِكُمْ أنْ تُصِيْبُوا حَلاوةَ الإيمانِ حَتَّى تَزْهَدُوا في الدُّنْيَا "
( حلية الأولياء )
أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
03-14-2009
هل ذقت حلاوة الإيمان ؟
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري