عبد القادر : الحشد الجماهيري الذي غص به المكان دليل على التصاق أهل العشارة بكل ما يتعلق بالثقافة

بحضور السيد مصطفى عبد القادر عضو اللجنة المركزية عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي و السيد هيثم الطه أمين شعبة الميادين وأعضاء الشعبة والسيد عبد القادر سلامة مدير الثقافة بدير الزور المشرف على المهرجان وبحضور جماهيري كبير افتتح مهرجان العشاري الرابع الأدبي.

افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية لمدير المركز الثقافي بالعشارة جاء فيها : تتسارع الأيام ونلتقي مجدداً على مائدة الفكر والأدب لنتابع المشوار هذا العام وكلنا أمل أن نحقق الغايات المرجوة وأن نسير قدماً نحو الأفضل بنمطية جديدة من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة كالأمسيات الأدبية والبحوث والندوات والفنون ومواهب الشباب الأدبية وفعاليات تتحدث عن فلسطين ثم ألقى السيد عبد القادر سلامة كلمة قال فيها : يعتبر هذا المهرجان محطة ثقافية هامة نقف فيه اليوم لنضيف لبنة جديدة في المشهد الثقافي ونفتح طريقاً للإبداع الإنساني الذي بات الجميع بحاجة له ولتكن مراكزنا الثقافية منارة للإبداع والألق الثقافي الذي نطمح إليه ثم أدى الفنان سعيد حمزة وصلة غنائية من التراث الغنائي الفراتي‏

وألقى الشاعر ناظم علوش قصائد تتحدث عن الحب والوطن والمقاومة ومن القصائد :‏

نفث الهوى في أحرفي عبقاً‏

فنثرت ورداً زين الورقا‏

وحملت باقة خاطري لحبيبتي‏

فرنت إلي بطرفها وتبسمت‏

وتساءلت لتزيدني قلقا‏

قالت ورنة ساخر في صوتها‏

هل في الخليقة شاعرٌ صدقا‏

وألقت القاصة ندى منديل قصصاً مفعمةً برائحة الحب الإنساني‏

ومن نص بعنوان ذكريات ليلة ماطرة :‏

من بعيد يأتيه الصدى ثانية .. تعال .‏

ينتفض الرجل مشدوهاً .. يفرك عينيه بكلتا يديه ..‏

هلْ يعود الصوت واضحاً ناعماً ؟ .. ما بك ؟‏

يقول الرجل :من أنتِ ؟ بل .. أين أنت ؟‏

يأتيه الصوت .... إنني هناك.. في الخارج‏

وألقى الشاعر صهيب السيد ذاكر كانت قصائد وجدانية حيا بها أهل غزة وبطولاتهم ومن قصيدة بعنوان عودة :‏

رجعت‏

على أي درب أتيت‏

لا ظل في ثورة القيظ‏

تركن فيه قليلاً‏

يجيء إليه السنونو‏

ويرحل‏

حتى القطا‏

لا يقيم طويلاً‏

فمن أي ماء‏

سترضع زهرك‏

تقطر عطرك‏

صبراً جميلاً‏

أيا لاهثا‏

في دروب الضياع‏

أما آن ألا تطيل الرحيلا‏
ثم ألقت الشاعرة تروندا منديل مقطوعات شعرية تفوح برائحة الحب والغزل‏ :‏

ربيع‏

ما أحلى هذا الاسم ..‏

له وقع لذيذ على قلبي ..‏

إنني أحب هذا الاسم‏

وأحب شهر تموز‏

ونهر الفرات ..‏

ويوم الاثنين ...‏

يوم لقائي الأول بربيع‏

ثم ألقى السيد مصطفى عبد القادر بنهاية فعاليات اليوم الأول كلمة عبر فيها عن محبته لجمهور العشارة مبيناً أن هذا الحشد الجماهيري الذي يغص بهم المكان لا سيما الذين لم يتح لهم الجلوس أو الحضور من الذين بقوا خارج القاعة ما هو إلى دليل على التصاق ومحبة أهالي البلدة الطيبة بكل ما يتعلق بالشأن الثقافي والمعرفي وأضاف : آن الأوان أن يكون للعشارة مركزاً ثقافياً حضارياً يتسع لأهلها وقد نوه بأن الصهيونية لم تعترف بالقدس عاصمةً للثقافة العربية وما هذا المهرجان إلا تظاهرة ثقافية تضامنية تؤكد بأن القدس عاصمة للثقافة العربية رغم أنف العدو.‏

في اليوم الثاني تابع المهرجان فعالياته بمحاضرة بعنوان ( الشاعر العشاري ) للأستاذ هيثم علي السليمان سرد من خلالها حياة الشاعر العشاري مولده ونسبه وبين أنه شاعر تقليدي ولديه بوادر التجديد ثم عرض أغراضه الشعرية التي توزعت بين الرثاء والتصوف والغزل والتقريض والتأريخ والوصف والمديح ومما جاء فيه من مدح سيدنا علي كرم الله وجهه‏


وفي اليوم الثالث ألقت أسماء شلاش مجموعة من القصائد إحداها كانت لغزة بعنوان : حروف ملطخة بالصمت ... إلى غزة:‏

هنا حكاية بدأت‏

وليل الصمت أطفأها‏

وميض منك يا غزة‏

أشعلها فأشعلني‏
وألقى الشاعر محمد سعيد الغربي من الحسكة قصائد وطنية وقومية وغزلية وللقدس عاصمة الثقافة العربية أهدى قصيدة بعنوان معزوفة لغسان كنفاني:‏

ما زال نبض الياسمين‏

معانقاً مدن الرعاف‏

يحنو على وطني المصادر‏

يخطو على زبد الضفاف‏

حجاً يبسمل بالحجر‏

بارى طفولتنا الشهيدة‏

مذ أودعت بيارة الليمون‏

لعبتها الفقيدة‏

مذ أعلنت للقدس معتنق القرنفل‏

وتسربلت في الفجر .. حلتها الفريدة‏
وأمّا الشاعر اسماعيل حمود الحصن من الحسكة فكانت قصائده تفوح بالعروبة والأصالة والوطنية ومن قصيدة صرخة عراقية :‏

ما ظلْ للفزعْ خيالْ‏

وما ظلْ صافيَّ النية‏

ولا ظلْ بيكمْ الأنخاهْ‏

شو كُلها اكطعتْ بيةْ‏

قبلْ جانتْ الشيمةْ عكالْ‏

شامخْ راسْ راعيةْ‏

أشوفْ الشيمةْ دولارْ‏

ومعاشرْ يهودية‏

ثم ألقى الشاعر خلف موان الوادي من الحسكة قصائد للوطن ولعشق التضحية والفداء :‏

ويظل حب الوطن نسغ بالأغصان‏

وعونك يا وطن ونصير الك عون‏

يفداك العمر والولد والمال‏

وكل أرواحنا كرمالك تهون‏

وحت بيرق أهلنا اليحفظ الشام‏

نموت احنا ولا يمكن يمرون‏

وفي اليوم الرابع‏ ألقى الدكتور شاهر امرير محاضرة بعنوان "القدس في شعر بدوي الجبل " ومما جاء فيها : هذه القدس في وجدان البدوي ووجدان العرب والمسلمين فلن يزهر ربيع إلا إذا ارتوت انساغه من الدماء الطاهرة الزكية ولن يثمر حرية وخلاصاً إلا بالتضحيات وقوافل الشهداء وأحسب أنه بهذا النداء يعبر عن الوجع العربي على القدس وعن الاستعداد للتضحية والفداء من أجل مدينة السلام‏

ويتألم البدوي وهو يرى القدس وقد دنسها الغزاة ويشجعهم على ذلك العجز العربي‏


وفي اليوم الخامس اقيمت أمسية أدبية ألقى فيها الشاعر حسان حويش قصائد منوعة ومنها بعنوان غزة الجريحة:‏


أما الشاعر محسن المناور فقد ألقى أيضاً قصائد عن العراق وفلسطين من قصيدة بعنوان من بحر غزة يولد الإعصار :‏


ومن قصيدة عش يا عراق المجد كيف تريد :‏


ثم ألقى القاص عبد العزيز دروبي قصة بعنوان ( الطريق )‏

تحدث فيها عن شاب مهندس طافح بالطموح والإبداع يصدم بالواقع الروتيني والعقلية التي تعمل في بعض الأماكن والتي لا يهون عليها أن ترى مثل هؤلاء الشباب يبدعون وهذا ما حصل لهذا المهندس عندما طلب منه أن يرسم مشروعاً وبعد الجهد العظيم الذي يبذله يفاجأ برفضها من الجهة المنفذة لأنهم وضعوا دراسة غيرها تتناسب مع ما يطمحون له ولكن الشاب يبقى محافظاً على نفسه ولا يقبل أن يضع يده بيدهم وهم أصحاب الطرق الملتوية ثم ألقت القاصة أمية العبيد بعنوان ( عودة ) طرحت من خلالها كيف أصبحت فلسطين تسمى الأرض المحتلة وكيف جدتها ذات الأصل الفلسطيني بقيت تحلم بزيارة أهلها بحيفا وكانت تكرر جملة مدة طويلة من الزمن كلما استمعت إلى المذياع على الفلسطينيين وهم يرسلون برسائلهم إلى بعضهم كما أظهرت فظاعة الصهاينة وهيَّ الأخرى راحت تردد جملة جدتها التي حفظتها عن ظهر قلب ( لا عودة ولا عاد ظل عودة ) وخصوصاً عندما كانت تتابع دمار غزة على التلفاز والدموع تسيل هنا تدخل ابنها قائلاً : بل هناك عودة .... أبعدي التشاؤم عنك وتابعي مشاهد الأبطال والكرنفالات انظري كيف أطلق الأطفال البالونات رغم كل فظائع العدو تابعي مشاهد الإرث التاريخي الفلسطيني والثبات العربي الإسلامي والمسيحي هاهم اليوم يحتفلون مع العرب كلهم بإطلاق القدس عاصمة للثقافة‏

الأسبوع الثاني :

في اليوم الأول محاضرة للإعلامي عصام المانع بعنوان " فلسطين في عيون الإعلام " تحدث فيها عن دور الإذاعة في إيصال أصوات الفلسطينيين داخل وخارج الأرض المحتلة وخصوصاً الاذاعة السورية من خلال برنامج ( صوت فلسطين من دمشق ) كذلك بين أهمية التلفاز في فضح جرائم الاستعمار وصمود أهلنا من خلال برامج خاصة وخلال نشرات الأخبار المصورة وازداد هذا عندما أصبح هناك فضائيات عربية تبث من خلال مراسليها من مكان الحدث وهذا ما بدا واضحاً خلال الحرب الهمجية على غزة ثم تحدث عن السينما العربية والفلسطينية بشكل خاص كيف لعبت دوراً بارزاً في تقديم مأساة الشعب الفلسطيني ونضاله ومطالبة بحقوقه المهدورة عالمياً وكيف إسرائيل تهدم وتجوع وتطرد أصحاب الأرض وتشردهم‏

ثم تابع الصحفي مازن شاهين بنفس العنوان قائلاً : إن الإعلام جزء لا يتجزأ من عملية المواجهة مع العدو الصهيوني والمعادي وخصوصاً عندما نتكلم عن المقاومة وبين أنه علينا أن نوصل أصواتنا الحقيقية للعالم ونشرح قضيتنا بالمفاهيم الصحيحة والمطالبة بحقوقنا وشرعية مقاومتنا بعد أن شوهها الإعلام الإسرائيلي الحاقد بدعم من الإعلام المتآمر على العرب وعلى القضية الفلسطينية فمن يعتدي يوصف بضبط النفس ومن يدافع عن أرضه يوصم بالإرهاب وأضاف يجب أن تبقى القضية الفلسطينية في سلم الأولويات بالنسبة للعرب والمسلمين ورفض التطبيع التي تروج له بعض وسائل الإعلام‏

وفي اليوم الثاني اقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعر فاتح الأشرم بإحدى قصائده والتي كان عنوانها ( قبس من غزة ) :‏


وألقى الشاعر عبد الله الجاسم الغني قصيدة بعنوان ( لماذا تكون ):‏

ابن بيتاً يأوي طفلاً بدلاً من تكديس الأصفر‏

أو مدرسة تعطي علماً تتسامى في علم يثمر‏

بدلاً من صنع مدمرة يتفاخر فيها من دمر‏

أمّا الأديب الدكتور إبراهيم المزيد فشارك بمجموعة من القصائد منها ( البيت الأسود )‏

بالبيت الأسود مجتمعين‏

بوشْ بليرْ وكولنْ باولْ‏

بوشْ يقولْ لرامسْ‏

شِدْ الجيشْ ويالله ارحلْ‏

بغدادْ وْحَدْها يُومينْ‏

وحولْ الدجلة كُلنا نِسكرْ‏

وفي اليوم الثالث ألقى السيد عبود محسن الحمد محاضرة بعنوان ( مركز ترقا في التاريخ ) حيث بين أنها كانت قديماً تشكل مركزاً مدنياً ثم تحولت إلى أحد المراكز الأساسية لمقاطعات ماري وبعد سقوط ماري تأسست في ترقا مملكة قوية عرفت بمملكة عانا أو خانا ولكنها لم ترق حيث أصبحت عاصمة إقليمية مهمة ولكنها لم ترق لمستوى فاعلية ماري وبعد أن دمر حمو رابي في الغزو البابلي ماري وقعت ترقا تحت تأثير البابليين وبعد وفاة حمورابي توسعت حدودها السياسية مع حدود بابل وقد دلت التنقيبات الأثرية عبر الزمن على أهمية المنطقة لما وجد منها من لقى أثرية مهمة لعل الأبرز فيها هو العثور على شبكة لتصريف المياه مجهزة بحوض ومصاف توحي بوجود خزان مائي‏

وفي فعاليات اليوم الأخير ألقى مدير المركز الثقافي كلمة شكر فيها الجميع ووعد بأن لا نقف عند هذا النجاح بل سنبحث عن إحداث مهرجان آخر نعزز به مسيرة الحركة الثقافية وليكن لدينا أكثر من مهرجان ومكسبنا الكبير هو محبة الجمهور للمهرجان والدليل توافدهم على أيام المهرجان دون انقطاع وأيضاً الإبداعات الشابة والجديدة والتي سنسمعها هذا اليوم‏

ثم بدأ الأدباء الشباب بإلقاء نتاجاتهم الأدبية وقد تميزوا بحضورهم على المنبر أمام الجمهور فقد كانوا خامات أدبية واعدة ستطل علينا بوقتقريب بإبداعات ترقى لمستوى الكبار وهم :‏

خالد جويت الأحمد‏

محمد أحمد العبد العزيز‏

شادية محمد الحردان‏

فاطمة الدهماش‏

ضياء حسين حميد‏

عبد القادر عبود المحسن‏
ثم ألقى الشاعر هيثم السليمان قصيدة وفي نهاية حفل الختام قام مدير الثقافة عبد القادر سلامة وحسين العزيز أمين الفرقة الحزبية الأولى وكمال النجرس أمين الفرقة الحزبية الثانية ومدير المركز الثقافي بتوزيع الهدايا الرمزية وشهادات التقدير على المشاركين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسين مشاركاً وعلى أصدقاء المركز‏

ثم ألقى السيد عبد القادر سلامة كلمةً معلناً فيها اختتام فعاليات المهرجان شكر فيها كل من ساهم بإنجاح المهرجان متمنياً للجميع التوفيق والإبداع .‏

السيد هيثم الطه أمين شعبة الميادين لحزب البعث العربي الإشتراكي: كان مهرجاناً ناجحاً بكل المقاييس والدليل المشاركة الواسعة والفعالة التي تركت أثراً طيباً لدى الجميع والحضور الملفت للنظر شكراً لأهالي العشارة ولكل من ساهم بإنجاح المهرجان وشكراً لمديرية الثقافة ولإدارة المركز الثقافي بالعشارة على الجهود المبذولة والواضحة من خلال حفل الافتتاح‏

السيد حسان حويش شاعر ومدرس لغة عربية قال : كان من أروع المهرجانات التي شاركت بها وكان هذا العام مميزاً وقد كشف الكثير من المواهب الشبابية بمدينة العشارة ويجب أن يستمر‏

محمد أحمد العبد العزيز طالب في كلية الآداب بدير الزور قسم اللغة العربية‏

قال : هذا المهرجان عزز ثقتي بنفسي من خلال صعودي إلى المنبر وتقديم ما لدي فقد انكسر حاجز الخوف والرهبة بيني وبين الجمهور والفضل يعود للقائمين على المهرجان الذين أتاحوا لي الفرصة‏

السيد حسن العزيز مدير المركز الثقافي بالعشارة قال: لا بد لي أن أشكر كل من ساعدنا وقدم لنا المشورة والنصح في سبيل تطوير المهرجان الذي كان هذا العام أشبه بعرس ثقافي ترك الكثير من الانطباعات الجميلة.‏

...............‏

((( المهرجانات . . . طريقنا إلى النجاح )))‏

إننا من خلال مهرجان العشاري نعلنها ونؤكدها ثانية وثالثة أن الثقافة ماضية في تفعيل المهرجانات القديمة ودعم المهرجانات المحدثة والتي أحدثت في السنوات السابقة مثل مهرجان الفراتي ومهرجان الأغنية الفراتية الجديدة وأسبوع أدب وفنون الأطفال ومهرجان هجين الثقافي ومهرجان صبيخان الأدبي الفني ودعم الفرق المسرحية والفنية وإحداث فرق جديدة ومهرجانات فهذا العام 2009 أحدث مهرجاناً جديداً تحت اسم مهرجان قرقيسيا الأول للثقافة والفنون والتراث في مدينة البصيرة أيضاً تم تشكيل فرقة ماري للفنون المسرحية للكبار والصغار تابعة للمركز الثقافي بدير الزور يشرف عليها الفنان سعيد حمزة وقد قدمت باكورة أعمالها مركز دير الزور في بداية هذا العام أثناء العدوان الهمجي على غزة وفي افتتاح مهرجان قرقيسيا وهانحن نعمل سوية على تطوير مهرجان العشاري الذي انتهت اليوم فعالياته وجعله مهرجاناً كبيراً يضم فعاليات وأنشطة مختلفة تليق بمدينة العشارة ولكننا لم ننه المشوار بل ما نزال جادون وساعون للبحث عن امكانية خلق مهرجانات جديدة في مراكزنا الثقافية والمديرية على وعدها التي قطعته على نفسها بأن يكون عام 2009 عام المهرجانات التي ستتابع مشوارها في الأعوام القادمة مع مثيلاتها من المهرجانات التي ستساهم في أحياء التراث والمدن القديمة وتغني الحركة الثقافية بإبداعات أبنائها وتغني المشهد الثقافي شكراً لكل من مدَّ لنا يد العون والمساعدة ولو بالحضور فجميعنا يعمل لرفعة شأن الوطن وها نحن نقيم فعالياتنا هذا العام تضامناً مع القدس عاصمة الثقافة العربية وهذا نوع من المقاومة والمطالبة بالحقوق العربية والرد على إسرائيل بأن القدس تعنينا جميعاً مسلمين ومسيحيين بلد المقدسات وزهرة المدائن وبلد المناضلين والصامدين الذين لن يسكتوا ونحن معهم على المطالبة بحقوقهم والدفاع عن أرضهم ومستقبلهم حتى تتحرر الأرض من براثن الأعداء ونقيم جزءاً من فعالياتنا وأنشطتنا على أرض الجولان وفلسطين فرحاً بالخلاص من هذا العدو المجرم والغادر وإلى اللقاء في مهرجانات وفعاليات أخرى نلتقي فيها على طاولة الإبداع والعطاء.‏