أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور           

ركن بلاد الشام عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب .) رواه الطبراني

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009
  #1
نوح
رحمتك يارب
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,437
معدل تقييم المستوى: 18
نوح is on a distinguished road
افتراضي الماعــز الشامي


الماعــز الشامي...مهـاجر لاتغــلق أمامـــه الحـدود ..؟!...العنزة الشامية تقتنص تاج الجمال من الماعز النجدية...تربى في ريف دمشق - حلب - إدلب والرقة...تناقـــص أعـــدادها يعـــود إلــــى غلائها وارتفـــاع الطـــــلب عليها من دول الجوار...العدد الإجمالي للماعز الشامي في ســـورية تخطــى الـ 43 ألفاً






الماعز الشامي أو الدمشقي نشأ في منطقة غوطة دمشق، واكتسب على مدى آلاف السنين صفات إنتاجية جيدة، وخاصة فيما يتعلق بإنتاج الحليب، وإنتاج التوائم محققاً بذلك شهرة عالمية.

رغم قلة أعداد هذه السلالة مع الماعز الجبلي، إلا أن قدراتها الإنتاجية الكامنة والكبيرة جعلتها تحظى باهتمام المسؤولين والمربين على حد سواء واللافت اهتمام وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بهذا النوع منذ عام 1979 وخصص بمحطة قرب دمشق، هي محطة بحوث قرحتا للماعز الشامي التابعة لهيئة البحوث العلمية الزراعية.‏

مواصفات وأرقام




وبالرغم من ذلك لوحظ خلال السنوات العشر الأخيرة تناقص أعداد الماعز الشامي، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعاره وارتفاع الطلب عليه في الدول المجاورة وبأسعار مغرية أدت إلى تسرب أعداد كبيرة منه إلى خارج القطر، ما دعى الدولة لإنشاء محطتين جديدتين لتحسين الماعز الشامي في حميمة الصغرى بحلب عام 1992، وكودنة بالقنيطرة عام 1998، كما أن جهوداً تبذل لإنشاء محطة أخرى للماعز الشامي في جوسية الخراب بحمص بهدف المحافظة عليه من الانقراض وزيادة أعداده.‏






وبالنسبة للمواصفات الشكلية، فاللون الغالب والمفضل هو العسلي الغامق (الدبسي) ويوجد اللون الأسود والأبيض بنسبة بسيطة 1-2٪ وكذلك خليط بين الألوان الثلاثة، والعنزة الشامية هادئة الطبع سلسة القيادة، معظمها بدون قرون، الأنف مقوس والفك السفلي متقدم للأمام عن الفك العلوي بمقدار 1/2 سم فقط وإذا زاد البعد عن 1/2 سم يسمى كزمة، وهذا يعوقها عن تناول العلف والرعي بشكل جيد، العيون كبيرة بيضاء اللون تدل على نقاوة الجسم وغزارة الحليب والبؤبؤ كحلي دليل على نقاوة العرق، والأذن طويلة 25 - 30 سم، والرقبة طويلة ونحيفة مزودة بزائدتين (عنابتين، أو حلق) بطول 6- 9 سم، والعنابات الطويلة والرفيعة تدل على إنتاج عال للحليب، أما العنابات القصيرة والثخينة فتدل على إنتاج جيد من اللحم.‏





وبالنسبة للأرجل فهي طويلة نحيفة، الضرع كبير مكعب الشكل أو كوري حلماته كبيرة يختزن كمية كبيرة من الحليب، الأضلاع واسعة تدل على بطن متسع وتحمل مواليد عديدة، المسافة بين العظام الدبوسية كبيرة، ارتفاع الإناث 60 - 70 سم والذكور 75 - 80 سم.‏

أما الخصائص الإنتاجية للماعز الشامي، فمتوسط وزن المولود 3.5 كغ للإناث وللذكور 4 كغ وإذا كان وزن المولود أقل من 1.8 كغ فإنه يحتاج إلى عناية فائقة، وإلا فإن فرصته للاستمرار بالحياة تكون قليلة، وإذا كانت سرعة نمو السخلة جيدة، فهذا دليل على أنها سوف تنتج حليباً عالي الجودة في المستقبل، فلا تنتظر حتى تلقح ونقيس كمية الحليب المنتجة لانتخابها لإنتاج الحليب العالي.‏






ووزن العظام بعمر 60 يوماً (12 كغ) للإناث و(13 كغ) للذكور، وزن الأنثى تامة النمو (50 - 60 كغ) والذكر تام النمو (70 - 110 كغ) العمر عند البلوغ (3 - 5) أشهر في الإناث، و(4 - 6) أشهر في الذكور، والعمر عند النضج الجنسي (6 - 7) أشهر في الإناث و(7 - 9) أشهر في الذكور، فترة الحمل 150 يوماً وتتراوح بين (148 - 152) يوماً، وإذا قلت مدة الحمل عن 145 يوماً يموت الجنين بعد الولادة ببضع ساعات.‏

ومن علامات الحمل انقطاع الشياع وكبر حجم البطن والضرع وانتفاخ الحيا وزيادة الشهية وخاصة للدريس، وفي هذه المرحلة يجب حماية العنزات الحوامل ومنعها من القفز والعدو، وجعلها بعيدة عن تأثير البرد خوفاً من الإجهاض.‏

وعودة لموضوع الشياع فطول دورة الشياع 21 يوماً وتتراوح بين (18 - 27) يوماً، وطول فترة الشياع 48 ساعة وتتراوح بين (24 - 72) ساعة، ومن علامات الشياع لدى الأنثى، انتفاخ الضرع وتحجره قليلاً وتصدر العنزة أصواتاً خاصة، وترفع رأسها للأعلى، وترفع الأنف للاسترواح والتطلع بعين حائرة ثم هز الذيل والاستكانة للذكر





وعند الولادة يلاحظ انتفاخ الضرع والحلمات، وثغاء الحوامل وسيلان ماء من حياها، وقبل الولادة بيومين تبدو العنزة مضطربة وكأنها تستدعي المارة، ويمتلئ الضرع بالحليب بسرعة وتظهر العنزة وكأن بها تقلص بالبطن، وترتخي الأربطة الدبوسية ثم يتبع ذلك خروج إفرازات بيضاء نشوية وكثيفة من الحيا ويتغير لونها بسرعة إلى داكنة، وفي مرحلة متقدمة لأعراض الولادة تبدو العنزة مضغطة باذلة جهداً واضحاً وعند بدء الولادة تركن العنزة بزاوية هادئة، ثم تدفع لتخرج ماء أبيض يليه كيس الماء (يجب ألا يفتح) سرعان ما ينفجر لتخرج منه القوائم الأمامية ثم الرأس والأطراف الخلفية (في الولادة الطبيعية) وفي الحالات غير الطبيعية يفضل التدخل للمساعدة حيث يمكن عندها شده بلطف وتوافق مع ضغط الأم (الطلق) ويمكن استخدام الأصابع لتصحيح الخطأ الحاصل على القوائم الأمامية والرأس، وذلك بعد غسيل الأيدي وتعقيمها بالصابون والماء الدافئ وقص الأظافر وتعقيمها.‏

وفي بعض الحالات يكون المجيء خلفياً أي تخرج القوائم الخلفية أولاً، وفي أغلب هذه الحالات تكون المساعدة ضرورية عن طريق شد قوائم المولود بلطف حتى يخرج.‏

يبلغ متوسط كمية الحليب اليومية 2.5 كغ، وتتراوح 2 - 5 كغ، وإجمالي الحليب 265 كغ في الموسم الأول و500 كغ في الموسم الثاني، كما توجد عنزات يصل إنتاجها إلى 800 كغ، وقد يصل الإنتاج إلى 1000 كغ خلال الموسم البالغ طوله 250 يوماً.‏

اجراءات احترازية‏

أكدت المهندسة إيمان بزازي معاون مدير الاحصاء في وزارة الزراعة أن العدد الاجمالي للماعز الشامي بلغ في سورية (عام 2008) 47،7ألف رأس، وهذا الرقم يشمل مزارع وزارة الزراعة ومزارع القطاع الخاص، وأكدت البزازي أنه لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاع في أعداد الماعز الشامي في سورية، حيث كان العدد الفعلي (عام 2001) 27،28 ألف رأس، بينما وصل في (عام 2007) 33 ألفاً ليرتفع (عام 2008) 43،7 ألف رأس.‏

وأعادت المهندسة بزازي سبب الارتفاع هذا إلى الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل وزارة الزراعة للحفاظ على الماعز الشامي وخاصة منع تهريبه وتصديره أيضاً.‏

نفاخر العالم بها ..‏

أسعد خطاب أبو ياسين صيدلاني، يعشق تربية الماعز الشامي وهو مرب منذ 60 سنة أي منذ كان عمره 9 سنوات يقول أبو ياسين وهو الذي يملك مزرعة خاصة لتربية الماعز الشامي أن الناحية الجمالية للماعز الشامي تميزها، فطول الرقبة وطولها المميز وقوائمها المرتفعة بالإضافة إلى ذيلها الجالس وألوانها المتميزة.. كلها مهمة ناهيك عن بروز الشفة السفلى وشدة انحناء العظم الأنفي، والضرع مميز ومدور بشكل دائرة وحلمتها واضحة.. بينما من يكون منها له قرون فهي غير جميلة واللافت أنه أصبح اليوم هناك عمليات تجميل، فهناك مادة لكوي القرون والتخلص منها.‏

وما يميز الماعز الشامي أنها تنجب توائم وفي بعض الأحوال ثلاثة في بطن واحد وهذا يشكل 20٪ و70٪ توائم وهي تلد بالسنة مرة واحدة إذا كانت مرتاحة تحمل للمرة الثانية وفترة حملها 150 يوماً، وتتعرض أحياناً لعملية قيصرية إذا كان هناك عسر في الولادة، وفي حالات كثيرة تلد لوحدها ووضع الرحم لديها حساس.‏

أما عن التزاوج فيبدأ في بداية شهر تموز وتلد بأواخر شهر تشرين الثاني وهناك أنواع يبدأ حملها في أيلول وتلد في شباط.‏

ومن يبدأ حملها في شهر كانون الثاني غير مرغوب فيها، فهي تلد بالصيف لأن ابنها يأتي بالحر ويتعرض لالتهابات وتدعى (لقيسي).‏

الآن بدأت تقنية جديدة يمكن من خلالها تحديد تاريخ الحمل بدقة والتقنية هذه تقوم على وضع اسفنجة مشبعة بهرمون بمهبل العنزة لمدة 16 يوماً، وفي اليوم 16 نزيل الاسفنجة وتعطى الهرمون خلال 72 ساعة نرى أنها تطلب الذكر وحينها يحدث الحمل، وتجلب توائم أكثر من المعتاد.‏

والعمر المحدد لحمل الماعز الشامي، عندما تبلغ السبعة أشهر.‏

ويعتمد الماعز الشامي في طعامه على الشعير والخضار والفصة والمشكلة التي يعاني منها أغلب مربي الماعز الشامي قلة جودة الأعلاف المستوردة والغلاء الكبير.‏

وقال لنا أبو ياسين هناك حوالي ثلاثين مربياً وأكثر من 3000 عنزة شامية في القطاع الخاص.‏

وكانت في السابق أضعاف ذلك الرقم، وهي متواجدة في ريف دمشق وحلب وريف حلب وإدلب والرقة وضواحيها، فالماعز الشامي ثروة سورية متفردة نفاخر العالم بها وهي منتشرة الآن في أغلب دول العالم وخاصة في اليونان واسمها لم يتغير على الرغم من خروجها من سورية.‏

والمهتمون بهذه الثروة يطالبون الدولة في تقديم الرعاية والعناية لها، ومع منع تصديرها يقف المربون عاجزين عن إطعامها بسبب الغلاء في أسعار علفها.‏

أبو ياسين أسعد الناس بهذه الهواية رغم التضحيات، وقال: إن أولادي يحاولون جاهدين أن يجعلوني أتخلى عن هذه الهواية لكن عبثاً وعن المزادات التي تقام للماعز الشامي، فتبدأ أسعارها من 10 آلاف ليرة سورية وتصل أحياناً إلى 500 ألف وبعضها إذا كانت تتمتع بمواصفات جمالية خارقة يصل إلى المليون ليرة سورية.‏

وهناك عروض جمال للماعز الشامي، ولجنة تحكيم مؤلفة من مربين للماعز الشامي، ومن تخسر في عرض الجمال لا يسمح لها بالعودة للمسابقة إلا بعد شهرين على الأقل كي تسمح لغيرها بعرض جمالها.‏

والأسواق لعروض الجمال والمزاد العلني للماعز الشامي منتشرة في القدم ودوما والمعضمية، وهناك سوق صباحي في حرستا لجميع أنواع الحيوانات، وفي نهر عيشة يدعى سوق المهايني.‏

وحول الأمراض التي تصيب الماعز الشامي، فتتركز بالتهابات الضرع والجهاز التنفسي وأمراض الجهاز الهضمي وتخمة الكرش والأمراض التناسلية ومرض البلاستريلا وهو مرض قاتل يدعى أبو رمح يقتل الماعز خلال 48 ساعة، وأغلب هذه الأمراض أسبابها جرثومية.‏

وهنا نؤكد على العناية بها على نظافة الماء والحظيرة.‏

وما لفت نظرنا الزينة التي تعلق في رقبتها المصنوعة من شجر الميس شكل قوس فيها قطعة حديدية يسمى طباشة وهناك سناسل من صنع حلب سعر القطعة الواحدة 1000 ل.س، والجدير بالذكر أن الماعز الشامي لا تخرج منه رائحة مزعجة كالماعز البلدي.‏

وأعمار الماعز الشامي كمتوسط الأنثى 10 سنوات والذكر 15 سنة.‏

وحالات الحب ليست بعيدة عن علاقة العنزة بالفحل وما رأيناه أن العنزة هي التي تعرض نفسها على الفحل وتتودد له حتى تفوز به، وهناك صراعات ما بين العنزات للاستيلاء على قلب الفحل.‏
__________________

نوح غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009
  #2
ابو ريهام
محب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 66
معدل تقييم المستوى: 16
ابو ريهام is on a distinguished road
افتراضي رد: الماعــز الشامي

اغلا شي الماعز الشامي با النسبه للماعز بشكل عام
__________________
ابو ريهام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2010
  #3
شاذلي
محب نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 342
معدل تقييم المستوى: 16
شاذلي is on a distinguished road
افتراضي

"الماعز الشامي" ثروة وطنية تحتاج لمزيد من الاهتمام


هاني آصف الشويخ

الأحد 15 آب 2010

تمتاز سلالة الماعز الشامي من غيرها من سلالات الماعز بأنها من أكثرها إنتاجاً للحليب على مستوى العالم (يوجد أكثر من 400 مليون رأس من الماعز المستأنس في العالم)، إضافة لتأقلمها مع ظروفنا المحلية.


حول الماعز الشامي التقى eSyria المهندس الزراعي "أحمد الحنت" رئيس محطة تربية الماعز الشامي في البحوث العلمية الزراعية "بدير الزور" فحدثنا بالقول: «يعيش الماعز الشامي أو الدمشقي في سورية، وهو عرق نقي، نشأ في منطقة غوطة دمشق واكتسب على مدى آلاف السنين صفات إنتاجية جيدة، وخاصة فيما يتعلق بإنتاج الحليب، وإنتاج التوائم ما جعلها سلالة متميزة عالمياً، حيث يبلغ إنتاجها من الحليب في اليوم الواحد كمتوسط حوالي 2,5 كيلوغرام، وتصل حتى 5 كغ، بحيث يبلغ الإنتاج السنوي من الحليب للعنزة الواحدة في موسمها الأول 265كغ و500كغ في الموسم الثاني، كما توجد عنزات يصل إنتاجها إلى 800كغ، وقد يصل الإنتاج إلى 1000كغ خلال الموسم والذي يقدر بـ250 يوماً.




أما إنتاج التوائم فتبلغ نسبة التوائم في الماعز الشامي 75% منها ثنائي وثلاثي وأحياناً رباعي.

أما بالنسبة للحم الماعز الشامي فهو جيد، وأفضله لحم الجدي بعمر سنة وبوزن 40 كغ، وتبلغ نسبة التصافي 50% (نسبة التصافي هي النسبة المئوية لوزن الذيبحة، اللحم+العظم، على الوزن القائم للحيوان)، أما المواصفات الشكلية التي تتميز بها هذه السلالة، فاللون الغالب فيها هو العسلي الغامق، كما

مجموعة من الماعز الشامي
يوجد بنسبة 1-2% اللون الأسود والأبيض، وكذلك خليط بين الألوان الثلاثة، كما يكون الماعز الشامي هادئ الطباع وسهل القيادة، أغلبه دون قرون، الأنف مقوس والفك السفلي متقدم للأمام عن الفك العلوي بمقدار 1/2سم فقط إذا زاد البعد عن 1/2سم يسمى كزمة، وهذا يسبب لها إعاقة في تناول العلف والرعي بشكل جيد، العيون كبيرة بيضاء اللون تدل على نقاوة الجسم وغزارة إنتاج الحليب، والبؤبؤ كحلي دليل على نقاوة العرق، والآذان طويلة 25-30 سم، أما الرقبة فطويلة ونحيفة مزودة بزائدتين /عنابتين، أو حلق/ بطول 6-9سم، وتدل العنابات الطويلة والرفيعة على إنتاج عال من الحليب، أما العنابات القصيرة والثخينة فتدل على إنتاج جيد من اللحم.

الضرع يكون كبير الحجم مكعباً أو كروياً، والأضلاع واسعة تدل على بطن متسع وتحمل مواليد عديدة.

وبالنسبة لارتفاع الإناث 60-70 سم، والذكور 75-80سم».

وتابع "الحنت" حديثه شارحاً كيفية التربية والتكاثر عند الماعز الشامي بقوله: «توضع الذكور والإناث في شهري آب وأيلول، وتكون معظم الولادات في شهري كانون الثاني وشباط، وتضع إناث الماعز الشامي مرة واحدة في العام، أما الإناث جيدة التغذية فتلد مرتين في


المهندس أحمد الحنت
العام، وتلد الأنثى لأول مرة بعمر 2-5 سنة، والجيدة التغذية تلد بعمر سنة، وقد تستمر بالتناسل حتى عمر 10-12 سنة».

ومن مربي الماعز الشامي التقينا السيد "فاخر العلوان" والذي لخص تجربته بتربية هذا الحيوان النادر بقوله: «أعمل على تشكيل نواة لقطيع صغير من الماعز الشامي وذلك بغرض التمتع بجمال منظره، وكذلك بغية الاستفادة المادية حيث يتميز هذا الحيوان بارتفاع أسعاره سواء في السوق المحلية أو في السوق الخارجية وبالذات في منطقة الخليج العربي حيث يقتنى هذا الحيوان لجماله وندرته، كما تنتج إناثه كميات وافرة من الحليب، ولكي تستطيع المحافظة على القطيع من التدهور والتراجع فلا بد أن توليه عناية خاصة بكل شيء سواء بنظافة الحظيرة أو بالعلائق الجيدة، وقد أعمد إلى إيداع بعض رؤوس الماعز عند أحد الأصدقاء في القرى المجاورة عند توافر المرعى الجيد والخصب».

أما الراعي "زياد ربيع الناصر"، فقد برر عدم وجود الماعز الشامي في قطيعه من الأغنام والماعز بقوله: «لا نستطيع اقتناء الماعز الشامي بسبب غلاء أثمانه وندرته كذلك فأعداده في تراجع مستمر، وتقتصر تربيتنا على الماعز الجبلي، وجرت العادة أن يكون هناك مع كل قطيع أغنام بضع عنزات ترافقه في مرعاه».

مصادر تم الرجوع إليها:

الماعز الشامي، إعداد الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، المهندس الزراعي "حسان السيد"، النشرة رقم 454، سنة 2002، من إصدار وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية، مديرية الإرشاد الزراعي، قسم الإعلام.

الموسوعة العربية العالمية، الجهة الناشرة مؤسسة (أعمال الموسوعة)، في المملكة العربية السعودية.
__________________
عروش الدنيا وممالكها، وبطشها وسلطنتها.. كل ذلك أقلّ من أن يقاوم خفقة من خفقات قلب محبّ!..


ونعيم الدنيا وأفراحها، ولهوها ولذائذها.. كل ذلك أقلّ من أن يخلق لمعةَ فرحٍ في قلب حزين!..
شاذلي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاخ الصالح الناصح محمود رضوان المواضيع الاسلامية 0 03-10-2014 10:52 PM
اهداء الى الركن الشامي ابوعبدالله ركن بلاد الشام 8 01-30-2011 10:46 AM
الجليس الصالح أبو أنور المواضيع الاسلامية 4 10-31-2009 10:50 AM
من قصص السلف الصالح نوح السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 3 06-14-2009 01:12 AM
تبرّك السلف الصالح بالصالحين هيثم السليمان المواضيع الاسلامية 2 05-03-2009 12:50 AM


الساعة الآن 03:08 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir