تميَّز نتاجُه العلميُّ بالغَزارة مع العُمق والشُّمول، وقد جمعَ في كتاباته بين القديم والحديث، وبين التخصُّص الشرعيِّ الدقيق والعلوم الدنيويَّة العصريَّة.
من نتاجه المطبوع:
أولاً - سلسلةُ في طريق الإسلام، منها:
1- العقيدةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها.
2- الأخلاقُ الإسلاميَّة وأُسُسُها.
3- الحضارةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها ووَسائلُها.
4- الأمَّةُ الربانيَّة الواحدَة.
5- فقهُ الدَّعوة إلى الله، وفقهُ النُّصْح والإرشاد.
ثانيًا - دراساتٌ قرآنيَّة، منها:
1- قواعدُ التدبُّر الأمثَل لكتاب الله عزَّ وجلَّ.
2- مَعارجُ التفكُّر ودقائقُ التدبُّر (وهو تفسير بديع للقرآن الكريم في 15 مجلداً).
3- أمثالُ القرآن وصُوَرٌ من أدبه الرَّفيع.
ثالثاً - سلسلةُ أعداء الإسلام، منها:
1- مَكايدُ يهوديَّةٌ عبرَ التاريخ.
2- صراعٌ مع الملاحِدَة حتى العَظْم.
3- أجنحَةُ المكر الثلاثةُ وخَوافيها ( التبشير، الاستشراق، الاستعمار ) .
4- ) الكَيدُ الأحمرُ ) دراسة واعية للشيوعيَّة .
5- غَزوٌ في الصَّميم.
6- كَواشِفُ زُيوفٍ في المذاهب الفكريَّة المعاصرَة.
7- ظاهرةُ النفاق وخَبائثُ المنافقين في التاريخ.
رابعًا - سلسلةُ من أدب الدَّعوة الإسلاميَّة، منها:
1- مبادئُ في الأدب والدَّعوة.
2- البلاغةُ العربيَّة (أُسُسُها وعُلومُها وصُوَرٌ من تَطبيقاتها ).
3- ( ديوانُ ترنيمات إسلاميَّة )شعر.
4- ( ديوانُ آمَنتُ بالله ) شعر.
خامسًا - كتبٌ متنوِّعَة:
1- ضَوابطُ المعرفة وأصولُ الاستدلال والمناظَرة.
2- بَصائرُ للمسلم المعاصِر.
3- الوالدُ الداعيةُ المربِّي الشيخُ حسن حَبَنَّكَة المَيداني (قصَّة عالم مجاهد حَكيم شُجاع ).
4- التحريف المعاصر (ردٌّ على كتاب د.محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة ).
ولزوجته الدَّاعية المربِّية عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى (توفِّيت قبل الشيخ بزُهاء سنتين) - كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته) ، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ، ضمن سلسلة: علماء ومفكِّرون معاصرون، لمحاتٌ من حياتهم، وتعريفٌ بمؤلَّفاتهم.
في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ قضى الله قضاءه الحقَّ بوفاة الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به.
شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وكانت جِنازةً حافلةً مشهودةً، خرجَ فيها آلافُ المشيِّعينَ من العلماء والكُبَراء والعامَّة، تملؤُهم الحسرةُ وتَمُضُّهُم الأحزان، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، وأبَّنَهُ عقِبَ الصَّلاة شيخُ قرَّاء الشام فضيلةُ الشَّيخ محمد كريِّم راجح، وألقى ولدُه الدكتور وائل قصيدةً في رثائه، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.
رحمَ الله الشيخَ رحمةً واسعة، وجَزاهُ عن دَعوته وجهاده خيرَ ما يجزي المحسنينَ، وأخلفَ في الأمَّة أمثاله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله العَليِّ العظيم.
كتبه : أيمـن بن أحمـد ذوالغـنى