بسم الله الرحمن الرحيم
- الحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وبعد فهذه تتمة الوصايا والدرر التي أكرمنا الله تعالى بها على لسان مرشدنا الحبيب سيدي الشيخ أحمد فتح الله الجامي رفع الله قدره وبارك في عمره ونفعنا بصحبته آمين ... آمين ... آمين ...وذلك نقلاً عن من تشرفوا بزيارته الثلاثاء 15/رجب الفرد/1433هجري.
- قال حفظه الله: قال تعالى :(أذكروني أذكركم )
أذكروني( بلاإله إلا الله) أو(الله ), أذكركم بالرحمة والمغفرة والرضوان ,كل شيء يأتي على قلبك . هو واقف عليه جل وعلا .
- سؤال كيف يدوم حال المراقبة؟ أجاب حفظه الله :لابد أن يذكر كثيراًحتى يقوى .هذا الضعف منك وليس من الله (وهومعكم أينما كنتم) (إن الله كان عليكم رقيبا)
- حافظواعلى حدود الله وحدود الله في أرضه الشريعة وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .من أراد رضا الله عليه أن يتمسك بالشريعة ومن أراد محبة الله عليه ان يتمسك بالسنة النبوية.وهذا ليس غريب على المؤمنين , بقدر الإمكان يتمسكون ولكنهم يحاولون بالرزق والرزق مقسوم .لو يذهب الإنسان إلى اي مكان يذهب ورزقه معه (ومن يهاجرفي سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراًوسعة) لو نفتش أنفسنا نجدها مخالفة لله تعالى . لونعتقدأن جميع الكونين في ظل تجلياته تعالى لرجعنا إليه. قبل واحد و أربعين سنة كنا في مملكتنا ثم ساقنا الله بفضله إلى هنا (مرعش) نعيش بقدر المستطاع ونتمسك بالشريعة ورزقنا قديكون أكثر أو أقل , كله تقسيم من الله إلى أي مكان نذهب علمه تعالى موجود رزاقيته موجود وإذا سلط علينا من لا يخاف الله إن أمكن نذهب (نبتعد) وإذا لم يمكن فلا نتدخل بالسياسة نعوذ بالله من الشيطان والسياسة.
- وقال حفظه الله:
نحن الآن نطلب من الله ثلاثة أمور:
اولاً أن نخرج من الدنيا على الشهادتين والإيمان .
ثانياً أن لا يردنا إلى أرذل العمر لكي لا نعلم من بعد علم شيئا.
ثالثاً أن يسهل علينا سكرات الموت.
- بعد التبليغ (أي النصيحة) لا تشد ولو كانوا أهلك وأولادك قل أمر الله وخوفهم من عذاب الله ولاتتعلق طبقوا أم لم يطبقوا
- لابد لحصول الترقي من ثلاثة أمور :
1- وجود الإستعداد أي القابلية :فإذا لم يوافق الإستعداد لا يترقى .
2- حصول التجليات الإلهية: فإذا وجد الإستعداد ولم يوافق التجليات الإلهية كذلك يبقى دون ترقي .
3- التقدير الإلهي :فإذا لم يوجد تقدير من الله (أي بحصول الترقي) كذلك لا يترقى ولكن فليعمل , فالذي يعمل ولا يترقى يبقى سالم ولو لم يكشف له الكشوفات فهو سالم .ومنهم من يفتح عليه فيغتر ويتملك ما للإله تعالى هذا ليس جائز.
- أكثر الناس يبعدون عن الله بالكرسي وبالمادة لا يتفكرون من أين هذا حلال أم حرام
- قال تعالى :(أذكروني أذكركم )
- لو فهم الناس القرآن لتركوا من الدنيا ما فوق الحاجة .فالدنيا فتنة وما فوق الحاجة يوجع الرأس .( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) قال أحد الصالحين : واحد من كل أربعين شخص يموتون على الإيمان سبب هذا هو طاعون المادة, من المشايخ والصلحاء والعوام يكسبون على والديهم يكسبون على أخوتهم يكسبون على أولادهم بالمادة .
أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
06-28-2012
تتمة وصايا يوم الثلاثاء 15/رجب الفرد/1433هجري
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري