أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > الفقه والعبادات

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2009
  #1
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي سُنَةُ الجُمُعَةِ القَبْلِيَّةِ







إنّ صَلاةَ الجُمُعَةِ تَقُوْمُ مَقَامَ صَلاةِ الظُهرِ , فَيُسَنُّ قَبْلَهَا مَا يُسَنُّ قَبْلَ الظُهرِ مِنْ صَلاةِ سُنَّةِ الظُهرِ القَبْلِيَّةِ , وَجُلُّ الأمْرِ أنّنَا أَبْدَلنَا كَلِمَةَ الظُهرِ بالجُمُعَةِ , عَلَى أنّهُ وَرَدَت الأحَادِيْثُ بلَفْظِ الجُمعَةِ , وَالأدِلَّةُ عَلَى ذَلكَ :

1) اسْتَدَلَّ العُلَمَاءُ بحَدِيْثِ سَيْدنَا عَليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنّهُ قَالَ : { كانَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلّي قَبْلَ الجُمُعَةِ أربَعاً , وَبَعْدَهَا أرْبَعاً } . ذَكَرَهُ الحَافِظُ المَناَويُ في فَيْضِ القَدِيْرِ (5/216) , وَقَالَ الحَافِظُ العِرَاقَيُّ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ

2) وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ أَيْضًا بِمَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :{ جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصْلَيْتَ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا } . قَالَ الْمَجْدُ بْنُ تَيْمِيَّةَ فِي الْأَحْكَامِ : رِجَالُ إسْنَادِهِ ثِقَاتٌ , وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ , قَالَ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . قَالُوا : فَقَوْلُهُ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ الْمَأْمُورَ بِهَا لَيْسَتْ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ لِأَنَّ فِعْلَهَا فِي الْبَيْتِ لَا يَقُومُ مَقَامَ فِعْلِهَا فِي الْمَسْجِدِ فَتَعَيَّنَ أَنَّهَا سُنَّةُ الْجُمُعَةِ .

3) وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ أَيْضًا بِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : { كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُطِيلُ الصَّلَاةَ قَبْلَ الْجُمُعَةِ , وَيُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ , وَيُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ } .

4) وَاسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ }.

5) وَاسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ , وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي سُنَنِهِ , وَغَيْرُهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :{ مَا مِنْ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ إلَّا وَبَيْنَ يَدَيْهَا رَكْعَتَيْنِ } . وَهَذَا يَتَنَاوَلُ الْجُمُعَةَ وَغَيْرَهَا .

6) وَاسْتَدَلَّ بَعْضُهُمْ عَلَى سُنَّةِ الْجُمُعَةِ قَبْلَهَا بِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ وَأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَثَوْبَانَ :{ فِي صَلَاةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ } , وَقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : { إنَّهَا سَاعَةٌ يُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ } . وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ : هَذِهِ سُنَّةُ الزَّوَالِ فَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ : { أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَهَا أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ } , وَقَدْ يُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّهُ حَصَلَ فِي الْجُمْلَةِ اسْتِحْبَابُ أَرْبَعٍ بَعْدَ الزَّوَالِ كُلَّ يَوْمٍ سَوَاءٌ فِيهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَغَيْرُهُ , وَهُوَ الْمَقْصُودُ انْتَهَى .

7) وَقَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي : لَا أَعْلَمُ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ إلَّا حَدِيثَ ابْنِ مَاجَهْ : { كَانَ يَرْكَعُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا } وَرَوَى عَمْرُو ابْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْت أَتْقَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ قَامُوا فَصَلَّوْا أَرْبَعًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ : كُنَّا نَكُونُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ فِي الْجُمُعَةِ , فَيَقُولُ أَزَالَتْ الشَّمْسُ بَعْدُ ؟ أَوْ يَلْتَفِتُ فَيَنْظُرُ , فَإِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ صَلَّى الْأَرْبَعَ الَّتِي قَبْلَ الْجُمُعَةِ .وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا , وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا . رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ انْتَهَى .
( طَرْحُ التَّثْرِيْبِ 3/291-295) لعَبْدِ الرَّحِيمِ الْعِرَاقِيُّ

8) وَمِنْهَا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ , وَالطَّبَرَانِيِّ قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَعُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ } .

9) وَمِنْهَا عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : " كانَ يُصَلّي قَبْلَ الجُمُعَةِ أرْبَعَاً ". ( مُصَنَّفُ ابْنُ أبي شَيْبَةَ )

10) وَذَكَرَ الإمَامُ البُخَاري في صَحِيْحِهِ في ( بَابِ الصَلاةِ قبَلَ الجُمعَةِ وبَعْدَهَا ) حَدِيْثَ سَيِّدِنَا ابن عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُمَا : { أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ كانَ يُصَلّي قَبْلَ الظُهْرِ رَكعَتيْن } . قَالَ القَسْطَلاني في شَرْحِهِ عَلى هَذا الحَديْث : " والظَاهِرُ أنّهُ قَاسَهَا _ أَيْ
الجُمُعَةُ عَلى الظُهْرِ , أيْ أنَّ الإمَامَ البُخَاري يَقُولُ بِسُنيَّةِ الصَّلاةِ قَبْلَ الجُمُعَةِ " .

11) وَعَنْ سَيدِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ الزُبَير رَضِيَ الله عَنْهُ : { مَا مِنْ صَلاةٍ مَفْرُوضَةٍ إلا وَبَينَ يَدَيْهَا رَكعَتين }. ( أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالدَّارُقُطْنِيُّ )

12) وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا , وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا . ( سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ في المُصَنَّفِ )

13) وَعَنْ صَفِيّة بنَتَ حُييًّ رَضِيَ الله عَنْهَا : أنّها صَلَّتْ قَبْلَ الجُمُعَةِ أَرْبَعاً . ( ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ في الدِّرَايَةِ ص143 )

14) وَأيضَاً مَا رَوَاهُ الحَافِظُ عَبْدُ الرَّزَاقِ في مُصَنَّفِهِ قاَلَ : { كانَ عَبْدُ اللهِ بن مَسْعُود رَضِيَ الله عَنْهُ يَأمُرُنَا أَنْ نُصَلي قَبْلَ الجُمُعَةِ أرْبَعَاً }.

15) وَعَنْ عَائِشَة رَضِيَ الله عَنْهَا : {كانَ النَبيُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلّي قَبْلَ الظُهْرِ أَرْبَعَاً ، وَبَعْدَهَا رَكعَتَين، وَبَعَدَ المَغْرِبِ ثِنْتَينِ، وَبَعْدَ العِشَاءِ رَكعَتينِ , وَقَبْلَ الفَجْرِ رَكعَتين } . رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأبُو دَاوُدَ وَابْنُ حَنْبَل.

16) وَعَنْ أبي أيْوب : { كانَ يُصَلّي النَبيُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الزَوَالِ أرْبَعَ رَكعَاتٍ ، فَقُلتُ: مَا هَذِهِ الصَلاةُ التي تُدَاوِمُ عَلَيْهَا؟ فَقاَلَ: هَذِهِ سَاعَةٌ تُفْتَحُ أَبْوابُ السَّماءِ فيهَا، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لي فيها عَمَلٌ صَالحٌ ، فَقُلْتُ: أفي كُلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: بتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ أو بتَسْليمَتين ؟ فَقاَلَ : بتَسْليمَةٍ وَاحِدَةٍ } رَوَاهُ الطَّحَّاوي , وَأبُو دَاودَ , والتِّرمِذي , وابنُ مَاجَة مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ بَينَ الجُمُعَةِ وَالظُهرِ، فَيَكُونُ سُنّةُ كُلِّ وَاحِدةٍ مِنْهُمَا أرْبَعَاًَ.
17) وَرَدَ في صَحِيحِ البُخَاري ( بَابُ الصَّلاةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ وَقَبْلَهَا ) , وَفي مُصَنَّفِ الحَافِظِ عَبْدُ الرَزَّاقِ ( بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا ), وَفي مُصَنَّفِ ابنِ أَبي شَيْبَة ( بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الجُمُعَةِ ) , وَفي سُنَنِ التِّرمِذي ( بَابُ الصَّلاةِ قَبْلَ الجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا ) , فَلَو لَمْ تَكُنْ سُنَّةً لِمَاذَا بَوَّبَ لَهَا هَؤُلاء الأَئِمّةُ , وَهَؤُلاء هُمْ أَئِمَّةُ السَّلَفِ الصَّالِحِ ؟!
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir