فوائد مما ذكره سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله ورعاه في لقاء إسطنبول قبل يومين:

* الهدف من مجلس اليوم رفع الهمة في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
* من نعم الله علينا أن جعل نفوسنا قابلة للتغيير.
* لا تتعلق بالأحوال وإنما بمحول الأحوال.
* لا تنشغلوا بالتصوير عن المصور.
* علق سيدي على بيت أنشده أبو شريف: ((إذا كنت في باب النبي فلا تخف)) وقال نعم ومن تأمل الموقف المهيب يوم القيامة والناس كلهم يدركون أن لا ملجأ لهم من الله إلا إليه ومع ذلك لا يكون خلاصهم إلا بشفاعة سيد الخلق والذهاب إليه علم حقيقة التوكل والتوحيد التي أُرشدنا إليها، هذا في الآخرة وأما في الدنيا فكذلك صحيح لمن صحت عقيدته وقوي إيمانه وذكر قصة سيدنا سفينة رضي الله عنه.
وذكر أن البيت أنشد بين يدي سيدي الشيخ أحمد رحمه الله في المدينة فقال: إيه..إذا كنت.(أي المعنى صحيح إذا كنت حقيقة على باب الرسول معتقدا ومؤمنا)
* سئل عن معنى قول الصالحين: لا تنظر إلى الله إلا من باب النبي فأجاب: من قال هذا؟ أين؟ وأرشد حفظه الله إلى ضرورة التأكد والتثبت قبل نقل الأقوال عموما ومرويات الصالحين خصوصا ولا يكفي أن نطير بكل قول نسب إليهم! وكم من قول نسب لبعض المعاصرين وهم لا يدرون عنه فكيف بمن سبقهم!
* الكلام عن الخلق داء والكلام عن الله دواء.
ولو أن الناس لم ينشغلوا بعضهم ببعض لانطلقوا جميعا الى الله.
* عادات السادات سادات العادات.
* هل تعلم أن علاج الغضب الاستعاذة والوضوء والاستغفار، نعم تعلم ولكن هل تطبق؟
* عندما سأل الشيخ نور الدين عتر رحمه الله عن صحة مقولة أزهدُ الناسِ في العالِم أهله وجيرانه، أجاب نعم لكن الغبي منهم.
* لقاء الأحبة أنفع من دواء الأطبة.
* الدعاء في الإخلاص لا رياء فيه؛ لأن في هذا الدعاء لا مراد للنفس فيه بل هو ضد مرادها.
* لاتتعلق بالأوهام تعلق بالشرع الشريف.
* طريقنا جد وكد ولزوم حد حتى تنقد.
* ونقل حفظه الله عن سيدي الشيخ محمد أبو النصر قوله: ((لا تعجبوا ممن لم يثبت مع أهل الله بل اعجبوا ممن ثبت مع أهل الله)).
* ونقل عن سيدي الهاشمي رضي الله عنه قوله: (( غذاء الإنسان ماديًا من فمه بالطعام والشراب وغذاؤه المعنوي كذلك من فمه بالذكر)).ثم عقب أن الذكر باللسان لا بد منه لكنه وحده لا يكفي وذكر وصية الشيخ أحمد رحمه الله يوم بين له أن الذكر يكون باللسان ثم بالقلب ثم بالروح ثم بالكلية