كتاب "معراج التشوف إلى حقائق التصوف" ويليه كتاب "كشف النقاب عن سر لب الألباب"، والكتابين للإمام عبد الله أحمد بن عجيبة، 1160 - 1224 هـ، وهو أحمد بن محمد بن المهدى، ابن عجيبة، الحسنى الأنجرى، من أهل المغرب، دفن ببلدة أنجرة (بين طنجة وتطوان) له كتب كثيرة، منها "البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد" في أربعة مجلدات ضخمة، و"أزهار البستان" بالخزانة الزيدانية بمكناس، فى طبقات الاعيان المالكية، ومنه مخطوطة فى خزانة الرباط، و"شرح القصيدة المنفرجة" و"شرح صلوات ابن مشيش" و"تبصرة الطائفة الزرقاوية" و"الفتوحات الإلهية فى شرح المباحث الأصلية" و"الفتوحات القدوسية فى شرح المقدمة الآجرومية" جمع فيه بين النحو والتصوف، و"فهرسة" لأشياخه، و"إيقاظ الهمم فى شرح الحكم"، وغيرها.
والكتاب رسالة تحدث فيها ابن عجيبة عن الطلاسم، فتكلم عن طلسم توحيد الافعال، وطلسم توحيد الصفات وطلسم توحيد التراث، وتكلم عن التصوف واشتقاقه وتكلم عن مصطلحات ومفردات الصوفية مثل: التوبة والإنابة والخوف والرجاء والصبر والشكر والورع والزهد والتوكل والرضا والتسليم والمراقبة والمحاسبة والمشاهدة والمعرفة والتقوى والاخلاص والصدق والطمانينية والشوق والاشتياق والغيرة والفتوة والارادة والمجاهدة والولاية والحرية والعبودية والقناعة والعافية واليقين وعلم اليقين وعين اليقين وحق اليقين والفراسة والجود والسخاء والايثار الفقر والذكر والوقت والحال والمقام والقبض والبسط والخواطر والواردات والنفس والروح والسر والنصر والتاثير والعصمة وغيرها.
وأما كتاب كشف النقاب فهو رسالة صغيرة تحدث فيها عن الطلسام المسمى بالكنز المستور والمحجوب فى توحيد الفعال والصفات والذات.
والمحقق لم يتدخل فى النص بتحريف فى تحقيقه والكتاب ينقصه الصفحات من 1 حتى 25 غير موجودة وهى تحتوى عصر الإمام ابن عجيبه وحياته ومنهج التحقيق.