أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني           
العودة   منتديات البوحسن > الشريعة الغراء > السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2011
  #1
حجة الإسلام
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
حجة الإسلام is on a distinguished road
Hist 32 معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 2 / ف 2)



معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 2 / ف 2)


ذكر عن القاضي أبي بكر بن الحداد المصري ، قال :
لما كانت الليلة التي قتل في صبيحتها الحلاج قام ، واستقبل القبلة متوشحاً بردائه ، ورفع يديه ، وتكلم بكلام كثير جاوز الحفظ ...
فكان مما حفظته منه أن قال :
( نحن بشواهدك نلوذ ، وبسَنا عزَّتك نستضيء ، لتبدي ما شئت من شأنك ، و أنت الذي فيالسماء إله وفي الأرض إله ،تتجلى كما تشاء مثل تجليك في مشيئتك ، كأحسن صورة فيها الروح الناطقة بالعلم و بالبيان والقدرة و البرهان ، يا مدهِّر الدهور ومصوِّر الصور، يا من ذلَّت لهالجواهر، وسجدت له الأعراض ، وانعقدت بأمره الأجسام ، وتصوَّرت عنده الأحكام ) ، ورد في "أخبار الحلاج" للساعي { ص : 65 } ...
وعن علي بن مردويه قال : سمعت الحسين بن منصور قد سلم عل الصلاة فقال :
( اللهم أنت الواحد الذي لا يقوم به ناقص ، و الأحد الذي لا يدركه غائص ، وأنت في السماء إله و في الأرض إله ...
أسالك بنور وجهك الذي أضاءت به قلوب العارفين ، وأظلمت منه أرواح المتمردين ، أسألك بنور قدسك الذي تفردت به عمن سواك ، أن تنجني من حيرتي وغمرة فكرتي وسوء وحشتي ، وأن تؤنسني بلذة مناجاتك ، يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبة أجمعين و الحمد لله رب العالمين ) ، ورد في "أخبار الحلاج" للساعي { ص : 70 } ...
وقال ابن تيمية رحمهالله: ( مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِالَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِالْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِوَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِكَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِيالأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُكُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِالأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِوَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُالدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )، مجموع الفتاوى [ 2/480] ...

وقال أيضاً :(وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَبِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِيَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ ) ، مجموع الفتاوى [ 2/483]

إن ابن تيمية رحمه الله ، و الذهبي و ابن كثير وغيرهم من العلماء المتحققين ، بنو حكمهم على وقائع ومعطيات ظاهرة توفرت لديهم ، لأنه لم يقوم أحد في بحث قضية الحلاج وتبرئته في ذلك الوقت ...
و ابن تيمية رحمه الله ، ذكى أكثر أئمة التصوف لكنه كان عالم إفتاء يبني إفتائه على ما يتوفر عنده من القرائن و الأدلة و الوثائق المادية ...

قالابنتيميةفي" مجموع الفتاوى" [ج2/ص452]


)أنهمْ مشائخ الإسلام وأئمة الهدى الَّذيْن جعلَ اللّهُ تعالَى لهم لسْانصدق في الأمةِ ،مثْلَ سعْيد بنُ المسيبِ، والحسْن البصريِّ ، وعمرْ بنُ عبدالعزيز، ومالْك بنُ أنسْ، والأوزاعي ، وإبراهيْم بنْ أدهم ، وسفْيانالثوري،والفضيّل بنُ عياض، ومعروف الكرّخْي، والشافعي،وأبيسليْمان ، وأحمد بنَ حنبل،وبشرُ الحافي، وعبد اللّهِ بنُ المبارك، وشقيّقالبلّخِي، ومن لا يحصَّى كثرة.


إلى مثْلَ المتأخرينَ: مثْلَ الجنيد بن محمد القواريري،وسهَلْ بنُ عبد اللّهِ التسْتري، وعمرُ بنُ عثمان المكي، ومن بعدهم ـإلىأبي طالبَ المكي إلى مثْل الشيْخ عبد القادرِ الكيلاني، والشّيْخ عدّي، والشيْخ أبيالبيْان، والشيخ أبي مدين، والشيخ عقيل، والشيخ أبي الوفاء، والشيخ رسلان، والشيخعبد الرحيم، والشيخ عبد الله اليونيني، والشيخ القرشي، وأمثال هؤلاء المشايخالذين كانوا بالحجْازِ والشّام والعرْاق، ومصْر والمغرْب وخرّاسْان، من الأوليْنِوالآخريْنِ)



يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء ، و إن أبا بكر و عمر منهم و أنعما ) ، رواه احمد في "مسنده" ، والترمذي وابن ماجه في " السنن" ، وابن حبان في "صحيحة" ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" ...

أما فتوى الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي" حفظة الله ...
حول تكفير الحلاج ...
فهي مبنية على فكر البوطي الفلسفي فقد درس البوطي الدكتورة في الفلسفة الإسلامية في جامعة "السيربون " في باريس وتم تدريسه نظرية المستشرق الفرنسي " لويس ماسينيون " الذي تكلم حول الحلاج على أنه عندما تحرر من قيود الجماعة الصوفية وصل إلى تحقيق النظرية الحلولية النصرانية كما في السيد المسيح بأن الله انحل به ، وانتهى على خشبة الصلب حاملاً ومكفراً لذنوب قومه كما حمل المسيح ذنوب النصارى من قبل ؟؟!!! ...
وهي نظرية تدرس عند النصارى في كنائسهم أيضاً ، ويصفون الحلاج ، بشهيد الحب الإلهي ...
ويعتبر البوطي وهو محق أن هذه النظرية كفر لأنها تدعم العقيدة النصرانية ، ومن هنا أطلق حكمه على الحلاج بالكفر ...
قصاص الحلاج هل كان عادلاً :
حول علاقته مع الشيعة بأنه نصير القرامطة ، فهي شائعة لفقها له الشيعة أنفسهم ، لكشفه لعقائدهم الخبيثة ومحاربة مبدأ "الإمام المعصوم" عندهم ، ومعارضته للإمامة الاثنا عشرية في مدينة "قم" الفارسية ...
واستمالته لكثير من أتباع التشيع بأن الولاية ليست حكر على آل البيت الأطهار بل هي هبة الله لمن يشاء من عباده الصادقين ...
يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) ، رواه الشيخان في "الصحيح" ، وأبو داود وابن ماجه والدارمي في "السنن" ، وابن حبان في "صحيحة" ، و الحاكم في"مستدركه" ، وأحمد في "مسنده" ، و البيهقي في "الشعب" و " السنن الكبرى" ، ورواه غيرهم ، حكمه بالإجماع : { متفق عليه } ...
وهنا كانت ردة فعل الشيعة أنهم أبعدوه واعني أئمة الشيعة و هددوه بالقتل واتهموه بمعاداته لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...
وظهر عدائهم له جلياً عندما استلم الشيعي "ابن الفرات" وزارة الخلافة ، وزج بالحلاج بالسجن عام 296 هـ بتهمة تعاونه من الحنابلة ضد الخلافة حتى أبعد عن الوزارة ...
وعندما عاد لوزارته من جديد جدد قضية الحلاج وسجنه من جديد عام 301 هـ واستمر بعدها حبسه تسعة سنوات حتى قتل في زمن الوزير "حامد بن العباس" ...
وكان الغرض من سجنه من قبل الشيعة هو إبعاده عن ساحة الدعوة حتى لا يشكل خطر عقائدي عليهم ...
يقول الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) [الحج : 38] ...
وقوله عز من قائل : ( ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ) [يونس : 103]
هل دافع الله عن الحلاج وأناجه ، الجواب نعم فقد قيض له ، في المرة الأولى القاضي "ابن السريج الشافي " ليوقف قصاص القاضي "محمد بن داود" بتهمة الزندقة للحلاج ...
ثم قيض الله له ابن عم الوزير القنائي ، ليفك حبسه بعد أن سجن بتهمة تورطه مع الحنابلة في المحاولة الأولى للإطاحة بالحكم العباسي عام 296 هـ ...
ويبدو أن الله كان يعرض الحلاج لهذه المحن ليرقي إيمانه بالصبر على البلاء ، كما ورد بالأثر : ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبره ) ...
ولنا في قصة النبي يوسف عليه الصلاة و السلام مثلاً للارتقاء بمراتب الإيمان حيث أرتقا لمرتبة نبي وهو في السجن ثم أصبح ملك نبيا ...
وفي محنته الثالثة قيض له الحنابلة في ثورتهم الثانية ففتحوا السجون عام 307 هـ ، لكن الحلاج رفض الهروب من حبسه ، فقد خمدت همته ، لأنه وجد أن دعوته للإصلاح أصبحت عقيمة ودخلت في طور الفتنة بعد أن تبددت مساعيه بالإصلاح ، فأثر التنسك و العبادة على الاختلاط بالناس وآثر الصمت على الكلام ، رغم أنه كان من الرموز الروحية للحنابلة ...
لقد تعشق الارتقاء في مراتب الولاية تماماً كالغزالي الذي اعتزل الناس في آخر حياته لمدة عشرة سنوات ليخرج بعدها عالم رباني ...
إلا أنه قبل محنته الأخيرة وأعني الحلاج فقد رغبته بالحياة ؟؟ !!! ...
متأملاً من الله يجتبيه من أوحال التوحيد إلى أنوار التفريد ، وأن يغفر له خطيئته بالخروج عن بيعة أشياخه وانشقاقه عن الجماعة ، وشق عصى الطاعة على سلطة الأمير الحاكم ...
ففي يوم قتله صلى ركعتين لله شكراً أن من عليه بالمغفرة بالقصاص ؟؟ !!! ...
ثم ناجى الله قائلاً : ( اللهم أنت المتجلي على كل جهة المتخلي عن كل ، بحق قيامك بحقي [ المغفرة و الرحمة ] وقيامي بحقك [ توحيد الإلوهية ] ، وقيامي بحقك يخالف قيامي بحقك [ أي أنت الرب المتفضل وأنا عبد المتذلل ] ...
فإن قيامي بحقك ناسوتية [ عبادة بشر خطاء ] ، وقيامك بحقي لاهوتية...
وكما أن ناسوتيتي مستهلكة في لاهوتيتك [ غلبة الروح الرحمانية على النفس الإنسانية ] غير ممازجة إياها ، فلاهوتيتك مستولية على ناسوتيتي غير ماسة لها [ بالقدرة والقهر " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ" {الأنعام : 18} ] ...
وبحق قدمك على حدثي ، وحق حدثي تحت ملابس قدمك [ حق ما قدمت لي من لباس المغفرة و التقوى والإيمان " يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ " { الأعراف : 26} ] ، أن ترزقني شكر هذه النعمة [ حقيقةالشكر هي نسب الفضل و الفعل وإرجاعه بكليته للهوحده ] التي أنعمت بها علي حيث غيبت [ بالمغفرة ] أغياري [ كل ما غير الله وحال دون التوحيد ] عما كشفت لي من مطالع وجهك [ معرفة حقيقة أسمائك وصفاتك ] وحرمت على غيري ما أنجت لي [ حلاوة الإيمان " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ {المائدة : 93} ] من النظر في مكنونات سرك [ حقيقة الإيمان ] ، وهؤلاء عبادك قد اجتمعوا لقتلي مقصاً لدينك وتقرباً إليك ، فاغفر لهم ، فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي [ أن القصاص لي مغفرة] لما فعلوا ما فعلوا ، ولو سترت عني ما سترت عنهم [ ما أعددت لي من فضل الآخرة ] لما ابتليت بما ابتليت [ ضياء الصبر" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" {البقرة : 179}أي حياة لقلوبكم بالتقوى ] ، فلك الحمد فيما تفعل و لك الحمد فيما تريد ) ...
ثم سكت وناجى سراً ...
فتقدم أبو الحارث السياف فلطمه لطمه هشم أنفه وسال الدم على شيبه...
فصاح الشبلي ومزق ثوبه وغشي عليه و على أبي الحسين الواسطي وعلى جماعة من الفقراء المشهورين. وكادت الفتنة تهيج ففعل أصحاب الحرس ما فعلوا ) ورد في " الفواتح السبع" { ص : 75 } للقاضي الميبذي ، وفي "مرصاد العباد" { ص : 66 } لنجم الدين الرازي ...
وهنا صيحة أبو بكر الشبلي لم تكن حزنناً على أخاه بالدين ...
وإنما الشبلي شهد أن القاضي و الجلاد هو الله ؟؟ !! ، فصعق إجلالاً وإكباراً لعظمة الإلوهية ، فأضحى من حينها عارفاً بالله يشار إليه بالبنان وعاد إلى جادة الصواب ...
وكان يقول : ( أنا والحلاج شيء واحد، فأهلكه عقله و خلصني جنوني ! ) ...
ولو تأملنا بدقة في مسيرة أحداث قتل الحلاج لوجدنا أن قتل الحلاج كان في صبيحة يوم موته وليس ليلاً وصلب وقطعت أطرافه كما يروج المؤرخون و المستشرقون ؟؟؟ !!! ...
وكان مقرر أن يجلد ألف جلده على مرأى الناس حتى يهان ويعلن توبته أمام ذويه وأتباعه وشيعته ، لكن ذلك لم يحدث نتيجة الفوضى التي أحدثها الناس بعد أن لطمه الجلاد حيث اطر الحرس إلى الإسراع في قتله ، كبحاً للهياج ، وتركوا جثمانه الشريف حتى يأمنوا ثورة الناس ...
وأكبر دليل على عدم مصداقية حرق الحلاج ونثر رماده في يوم عاصف من فوق منارة أو رمي الرماد في دجله أن للحلاج قبر موجود في العراق ...
لأن هذه التفاصيل حول قتله وثقها المستشرق الفرنسي ذو الأصول اليهودية "لويس ماسينيون" ليوثق كما أسلفنا عقيدة التطهير النصرانية ...
ولكن الحق أن الحنابلة انتقموا من الوزير حامد شر انتقام حيث قطعوا أطرافه وحرقوه به منزله ؟؟؟ !!! ...
نهاية الفصل الثاني من الجزء الثاني ...





__________________
لا نريد صوفية تشطح * ولا سلفية تنطح * بل وسطية "تنصح وتصلح وتصفح"



لا يكمل عالم في مقام العلم حتى يبلى بأربع : شماتة الأعداء ، وملامة الأصدقاء ، وطعن الجهال ، وحسد العلماء ، فإن صبر جعله الله إماماً يقتدى به




** اللهم أنت مقصودي ... ورضــاك مـطلـــوبـي **





التعديل الأخير تم بواسطة حجة الإسلام ; 03-27-2011 الساعة 08:05 AM
حجة الإسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 2 / ف 3 ) حجة الإسلام السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 1 04-04-2011 01:15 AM
معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 2 / ف 1) حجة الإسلام السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 1 03-28-2011 05:58 PM
معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 1 / ف 3) حجة الإسلام السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 2 03-21-2011 07:26 PM
معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 1 / ف 2) حجة الإسلام السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 0 03-19-2011 04:04 PM
معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق ( ج 1 / ف 1) حجة الإسلام السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 1 03-18-2011 01:36 AM


الساعة الآن 09:01 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir