قد يحتار المرء في محاولة تعريفه لتويتر هل هو منصة تدوين مختصر كما يدعوها البعض أم هو شبكة إجتماعية أم الأثنين معا ، الأكيد أنه مهما كان تعريفها لا أحد يستطيع إنكار شعبيته , المتصاعدة والتوظيف المتنّوع للموقع من كونه منصّة للتعبير عن الرأي أو لنقل المعلومة أو لنشر الفكرة والنصيحة .

ولكن هل فكّرت قط بتويتر كمنصّة لرواية القصة ؟

في الحقيقة منذ فترة مرّت علي هذة الفكرة حيث رأيت من خلال حسابي الشخصي في تويتر من أقترح كتابة قصة في تغريدة واحدة أي أقل من 140 حرفا , كانت فكرة مبتكرة وجميلة وكان مثيرا وممتعا قراءة المشاركات التي وفّق فيها البعض ولم يوفّق البعض الآخر .

أما كون توتير منصة للرواية فهذا شيئ جديد , حيث وقعت بالصدفة على حساب جديد يحاول صاحبه رواية قصة ألف ليلة وليلة الشهيرة من خلال توتير والفيسبوك ,وقد دفعني فضولي لدخول هذا الحساب الجديد لمتابعته وقراءة ما يكتب , في الحقيقة وجدت شيئا مبتكرا فعلا وجديدا ,
إعادة رواية لواحدة كلاسيكيات القصص العربية والعالمية ونقلها بشكل جديد , وروايتها أيضا بشكل جديد ومثير , على الأقل هذا ما لمسته في الأجزاء الأولى من , أتمنى أن يستمر هذا الكاتب في تحويل قصة ألف ليلة وليلة إلى شيء جديد لم نره من قبل .

الجميل أنه لم لا يهوى الشبكات الإجتماعية فأن الكاتب أيضا ينشر الرواية على مدوّنة خاصة بها عنوانها على الأنترنت :

http://rawi7kyat.blogspot.com/

بإمكانكم إلقاء نظرة على رواية ألف ليلة وليلة عبر توتير على العنوان التالي :
https://twitter.com/rawi7kyat
كما بإمكانكم متابعته من خلال الفيس بوك على الصفحة التالية :
http://www.facebook.com/rawi7kyat


أتمنى أن يعجبكم
تحياتي