أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت           

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
قديم 10-09-2012
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي ذكريات من "وان

بديع الزمان سعيد النورسي
ذكريات من "وان"........


مدينة "وان" مدينة تاريخية عريقة، تقع شرقي تركيا على ضفاف اكبر بحيرة فيها وهي بحيرة "وان" هذه المدينة حافلة بالذكريات عن الأستاذ النورسي، حيث مسقط رأسه قريب منها "في قرية نورس" وحيث انه قضى فيها خمس عشرة سنة من عمره: طالباً للعلم، ثم عالماً يناظر العلماء، ثم مجاهداً يقود صفوف الأنصار في الحرب العالمية الأولى، ومن بعدها زاهداً متعبداً في جبل "أرك" القريب من مدينة "وان".
فالفترة 1923 - 1925 من حياة الأستاذ النورسي التي قضاها منعزلاً عن الناس في جبل أرك، تعتبر المنعطف الأساس في أفكاره وأسلوب عمله في خدمة الإسلام: إذ تعد هذه الفترة فترة تحوله إلى "سعيد الجديد" - كما سمى نفسه به - الذي اعتزل السياسة ونذر نفسه للإيمان وحده، بعد أن خبر السياسة ودخل دهاليزها وصراعاتها طوال فترة حياته الأولى "سعيد القديم".
ونحن هنا نقتطف من ذكريات "ملا حميد" الذي لازم الأستاذ النورسي في جبل أرك، وفي جامع "نورشين" داخل مدينة "وان".. هذا الشاب الذي خدم أستاذه بإخلاص دون أن ينتظر شيئاً منه، شملته بركة مجالسة الصالحين وخدمة العلماء العاملين؛ إذ اصبح من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان في تلك المنطقة بعد أن كان لا يجيد القراءة والكتابة.


* تسبيحات الأستاذ
"كنت انشرح كثيراً عندما أصلي مقتدياً بالأستاذ، كان قيامه للصلاة يزيد الإنسان رهبة وخشوعاً. وكان يرشدنا إلى أن التسبيحات والأذكار عقب الصلاة إنما هي بحكم نوى للصلاة وبذورها( ). وكان يسبّح ويذكر الله بصوت رخيم حزين، فعندما يقول (سبحان الله .. سبحان الله ) كنا نسمعه يصدر على مهل من أعماق أعماق قلبه.
إنني شخصياً لم أرَ مثل الأستاذ قط مَن يصلي ثم يسبح بهذا الخشوع والحزن، مع أنني رأيت كثيراً من الشيوخ والعلماء.
وعندما كان يقول: "لا اله إلا الله" ويبدأ بالتسبيحات ويستمر بها يصبح صوته كفرقعة المدافع في قوته وشدته، فلو كان عنده شخص من أهل الطريقة الصوفية إذن لأخذته الجذبة والشوق!"( ).

* شاركني في الدعاء
"كان يقوم لصلاة التهجد كل ليلة. وكنت أحياناً أراه وهو يصلي فلا أستطيع النوم. وعندما كان يراني مستيقظاً يقول لي:
- ما دمت مستيقظاً فتعال وشاركني في الدعاء.
ولكني كنت اجهل قراءة أي دعاء، فكان يقول لي:
- سأدعو أنا وردّد أنت بعدي: آمين، فأنا أدعو بدعاء سيدنا يونس عليه السلام ( ). وبدعاء أويس القرني ( )، وقد أورده الأستاذ النورسي ضمن كتاب (حزب أنوار الحقائق النورية) ويستهل الدعاء بـ"الهي أنت ربي وأنا العبد وأنت الخالق وأنا المخلوق..". واطرق باب رحمة الله بهما.
وكنت أغفو أحياناً في أثناء الدعاء فكان ينظر اليّ ويقول:
- لقد كنتُ أنا أيضاً مثلك.. ولكنك ستتعود"( ).

* لا راحة بعد اليوم
"عندما كان ينشغل الأستاذ بعباداته وتضرعاته ومناجاته كان يجلس جلسة التشهد في الصلاة، وكان يطيل هذا النوع من الجلوس ساعات طوالا، حتى أنه من جراء هذا الجلوس تقرحت إصبع قدمه.
فذات يوم طلب من أحد طلابه وهو - ملا رسول - ( ) مرهماً لمداواة إصبعه، الذي كان منهمكاً في إيقاد الحطب وإشعاله في الموقد. فالتفت إليه ملا رسول قائلاً:
- ونحن أيضاً نخشى الله ونخافه يا أستاذنا، ولكنك ترتعد من خشيتك حتى تكاد مرارتك تنفجر. فلو كنت تجلس مطمئناً مثلنا لما تقرحت إصبعك!
- ملا رسول! ملا رسول! لقد جئنا إلى هنا لكي نظفر بحياة أبدية خالدة، بهذا العمر القصير والدنيا القصيرة. أأعيش هنا كيفما أشاء ثم أدّعي الجنة وأطلبها.. لا يجوز هذا أبداً..! فلا أجرأ على العيش كما أهوى!
كان الأستاذ يقول هذا وملا رسول يضع المرهم على الجرح أملا بالشفاء"( ).
* كيف كان يقضي أوقاته
"على جوانب نبع (الزرنباد) الصافي القريب من جبل (أرك) تتكاثف الأشجار وتلتف أغصانها وتتشابك، صنعنا للأستاذ ما يشبه منصة خشبية كي يجلس عليها فوق الشجر. أما نحن فكنا نجلس على الأرض تحت ظلال الأشجار.
كان الأستاذ لا يصرف وقته سدى قط، فلا أراه إلا قائماً يصلي أو داعياً متضرعاً أو مسبحاً ذاكراً أو متأملاً في ملكوت السماوات والأرض، فهو حتماً منشغل بشغل يهمه.
وحينما يزوره الأصدقاء كان يكلمهم، ويأخذ معهم بأطراف الحديث، وأول ما يبادرهم بالسؤال:
- هل من مسجد في قريتكم؟ وأي درس يدرّسه أئمة المساجد؟ فإذا أجابه الزائر بأنه ليس لديهم مسجد ولا معلم يعلمهم كان يتألم كثيراً ويحزن. ويعجب من آمرهم كيف يعيشون في مكان ليس فيه مسجد ولا مرشد؟!
وكان يغضب كثيراً من الغيبة والكذب ولا يسمح - بأي حال - لأحد أن يغتاب أحداً عند"( ).

* الأرزاق في المزارع
"كان جبل أرك وما حوله من الجبال مكسوة بأشجار التفاح البرية حيث كانت مزارع ربانية لا دخل ليد الإنسان فيها. فعندما كنا نريد أن نقطف من هذه الأشجار تفاحاً كان الأستاذ لا يرضى بذلك ويقول:
- إن حصتنا من التفاح هي من البساتين والحدائق، فالرزاق الحكيم يرزقنا من تلك المزارع. أما الفواكه الموجودة هنا فهي أرزاق الحيوانات البرية. فيجب أن لا نتعدى على أرزاق هذه الحيوانات.
وكان يقول أيضاً عندما تذبح ذبيحة:
ضعوا مالا تحتاجونه من اللحم في موضع كي تأكله الحيوانات"( ).

* مم تخاف؟
عندما كنا في جبل (أرك) أتى بضعة أشخاص لزيارة الأستاذ وحيث انهم كانوا ضيوفاً عليه فقد رغبوا في المبيت عنده تلك الليلة. فقال لي الأستاذ :
اذهب إلى هذه القرية القريبة واجلب فراشاً ومناماً للضيوف.
كنت - قبل أن اذهب - خائفاً من حيوانات مفترسة، فكنت أفكر ماذا افعل إذا ما هاجمتني الحيوانات. خرجت من عنده وقطعت غصناً من شجرة الصفصاف كي أدافع به عن نفسي. فلمحني الأستاذ في هذه الأثناء وقال:
- لمَ لم تذهب بعد؟
فأجبته بأنني استعد وأتهيأ للذهاب وأتسلح، فأبتسم وقال:
- استح .. استح! مم تخاف؟ فلديك عصاً وحجارة فلمَ الخوف؟! اذهب فالكلاب لا تؤذيك. فاطمأننت بقول الأستاذ ورميت ما في يدي، وفارقت المنطقة بكل ثقة متوجهاً نحو القرية. فعندما اقتربت منها رأيت قطعاناً من الأغنام تحيط بها أعداد كبيرة من الكلاب الضخمة، وكان هناك كلب ضخم على الطريق الذي يجب عليّ أن أسلكه، كان من الصعب جداً المرور من هناك. ولكن لما اقتربت منه إذا به ينهض ويتمطى قليلاً ثم ينـزاح جانباً كأنه يفسح لي الطريق. كان الراعي يراقبني بوجل من بعيد! وحينما دخلت القرية وجدت جماعة من الشباب والرجال وفي أيديهم عصي للدفاع بها عن أنفسهم. فسألوني من أين أتيت وأي طريق سلكت؟ ولما عرفوا طريقي أخذتهم الدهشة عن كيفية مروري بين القطيع، فقالوا:
- مع أننا رعاة وفي أيدينا أسلحتنا لم نستطع الاقتراب من القطيع، فهؤلاء الرعاة يرضعون كلابهم حليب الأغنام، كي تدافع عنها من الذئاب. فكيف فسحوا لك المجال وسمحوا لك بالمرور؟
فأفهمتهم بان الأستاذ نفسه هو الذي أرسلني. فقالوا:
- من ذا لا يعترف بولاية الأستاذ وكراماته! إننا نشك بإيمان من لا يعترف بولايته!. ومن ثم أخذت الفراش ورجعت إلى الأستاذ فاستقبلني قائلا:
- هل مسّك الكلاب بسوء؟
فقلت : لم تقترب مني والحمد لله.
قال:- نعم كن شجاعاً هكذا ولا تخف«( ).

* لم يؤذ حتى النملة
"بدأ الجو يبرد شيئاً فشيئاً حيث الشتاء مقبل ونحن لازلنا على جبل أرك، كنا نتوقع هطول أمطار غزيرة وتساقط الثلوج بكثرة وكان المكان الذي نبقى فيه هو على شكل ربوة أو مرتفع صغير، فأراد الأستاذ أن نبني غرفة. فبدأنا ببناء الغرفة على هذا المرتفع، وعندما حفرنا الأساس وجدنا مملكة للنمل، ولما رأى الأستاذ النمل لم يقبل بالحفر في المكان. فسألناه عن السبب. قال:
- هل يجوز بناء بيت بهدم بيت آخر؟ لا تخربوا بيوت هذه الحيوانات. احفروا في مكان آخر غيره.
فبدأنا نحفر في مكان آخر فوجدنا مملكة أخرى أيضاً للنمل. وحفرنا ثالثة فوجدنا نفس الشيء. وهكذا تكررت العملية ثلاث مرات. فسألني أحد الطلاب الذي كان يساعدني في هذا العمل:
- هل سيستمر الأمر هكذا؟ علينا أن نحفر في مكان ما فإذا ظهرت النمل واريناها بالتراب لئلا يراها الأستاذ ومن بعد ذلك نستمر بالحفر، وإلا فسوف نظل إلى العشاء ولما نقم بشيء، فليس في هذه المنطقة شبر إلا وفيها مملكة للنمل.
وعلى كل حال بنينا غرفة صغيرة للأستاذ هناك، فكان الأستاذ كلما يرى النمل ويشاهد مملكتها في الغرفة يقدم لها البرغل والسكر وفتات الخبز.
فسألناه عن سبب تقديمه السكر للنمل فأجابنا ضاحكاً:
- فليكن السكر شاياً لهم! ( )
كان الأستاذ شديد الشفقة والرأفة بالأحياء فلم أره طول حياته يؤذي حيواناً حتى النمل"( ).

* نظرة حرام
عندما كنا مع الأستاذ في جبل (أرك)، أعددت مجموعة من الأسئلة علني أجد جوابها عنده، ولكن في أثناء حديثه في جلستنا الاعتيادية أخذت جواب أسئلتي من دون أن اسأله عنها، وبقى لدى سؤال واحد فقط دون جواب، وهو سؤال يتعلق بالنظر إلى النساء.. ظل السؤال يدور في صدري من دون أن أبوح به، وإذا بالأستاذ يضرب فخذه بقوة ويقول:
- أنا لست راضياً عن أعمال سعيد القديم وتصرفاته، سوى ثلاث حالات كانت عنده، فأنا راض عنها..
ثم قال:
- كنت استبدل كل أسبوع ملابسي واختار أجملها وأكثرها أناقة أيام كنت في استانبول ذات الحياة البراقة البهيجة.. كنت اذهب إلى اجمل مناطقها حتى إن أصدقائي العلماء التفتوا إلى هذه الظاهرة، فعينوا أحدهم - دون علمي - مراقباً لتصرفاتي وأوصوه بملاحظة جميع ما أقوم به واعمل.
وبعد مضي ثلاثة أيام - من المراقبة الخفية - جمعتنا جلسة معهم، فقالوا لي:
يا أخانا سعيد أنت على حق مهما عملت من عمل. فأنت مسدّد إلى الحق وسيوفقك الله.
استغربت من هذا الكلام ومن حكمهم هذا عليّ، وعندما استفسرت عن السبب قالوا:
كنا نراقبك منذ ثلاثة أيام ، ونحصي تصرفاتك في جميع مناطق استانبول، ومن دون علمك، فلم نر ما يخالف الإسلام قط بل رأيناك منهمكاً بنفسك دون الآخرين، ولهذا نسأل الله أن يوفقك في مسعاك..
نعم! يا اخوتي كما أن ناراً صغيرة بل حقيرة - كعود الكبريت - تحرق غابة عظيمة كثيفة تدريجياً وتجعلها أثراً بعد عين، كذلك النظرة إلى النساء تحرق عمل المؤمن اليومي شيئاً فشيئاً.. وأخشى أن تكون عاقبته وخيمة.
ثم أضاف:
- إن سعيداً القديم وهو عنفوان شبابه وفي قلب استانبول وطوال عشر سنوات لم ينظر نظرة حرام ولو مرة واحدة ولله الحمد"( ). والمقصود بالحالات المرضية الثلاث لدى سعيد القديم: تجنبه النظرة الحرام، والكذب، وقبول شيء من الناس.

* طلب العلم
"في أحد الأيام دعا لي الأستاذ بدعاء، ولكني أعدت النظر في دعائه وقلت:
- إنك لم تدعُ ما أريده من الدعاء يا أستاذي!
فسألني عن نوعية الدعاء الذي اطلبه. فقلت:
- أريد أن تدعو لي دعاء لأفهم كل ما أقرأه واحفظه لأصبح صاحب علم.
فقال الأستاذ :
- أتريد أن تكون عالماً؟
- نعم.
- حسناً، هل تعرف أن العلم الذي تريده سيكون خيراً لك.
- إن الرسول يعلمنا أن خير الأعمال بعد أداء الفرائض هو طلب العلم. وهل يوجد علم لا خير فيه؟
- إن لكل شيء خيراً وشراً.
فقص عليّ قصة أحد الأشخاص في زمن الحرب العالمية الأولى كيف اصبح ضالاً بعد أن افتخر بعلمه واغتر به.
ثم قال:
- أخي، اطلب الخير في أمورك دائماً"( ).



منقول من الفيسبوك
http://www.facebook.com/photo.php?fb...5493813&type=1
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012
  #2
فراج يعقوب
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,269
معدل تقييم المستوى: 16
فراج يعقوب is on a distinguished road
افتراضي رد: ذكريات من "وان

جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد صاحب الكوثر صلاة لاتعد ولاتكيف ولاتحصر ننال بها الرضوان الأكبر وجواره يوم المحشر وعلى آله وسلم
فراج يعقوب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-14-2012
  #3
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: ذكريات من "وان

اكرمك الباري
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر يناقش الإصلاح بمشاركة "البوطى" و "الجفرى" و "بن بيه" و"مفتى ا عبدالقادر حمود المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 0 09-17-2011 05:09 PM
إعلامي "الجزيرة" أحمد منصور اساء للشعب السوري في برنامجه "شاهد على العصر" نوح القسم العام 2 05-14-2011 08:59 AM
بعد ارتياح عام بخروجه من " باب " وزارة المالية.. "محمد الحسين" يعود الى السوريين من " شباك " رئاسة م الـــــفراتي القسم العام 0 04-26-2011 01:42 PM
ذكريات الطنطاوي في أمسية رمضانية عبدالقادر حمود الصوتيات والمرئيات 0 12-20-2010 10:57 PM
جبل "عبد العزيز".. موطن "البطم" و"الكونجوك" عبدالقادر حمود ركن وادي الفرات 2 04-20-2010 11:38 AM


الساعة الآن 01:14 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir