رمضان ما اروعه هذا الشهر الكريم الذى ننتظر قدومه كل عام فياتى ويهل علينا بالفرحه والبهجه والسرور
ويرحل وهو يعلم مدى الحزن الذى سيخيم علينا بفراقه فلا يتركنا الا وهو تارك لنا العيد ومعه الامل والشوق ليهل علينا من جديد

رمضان لدينا بمصر لا يختلف مطلقا عن سوريا فالاحتفال به يتماثل والاعداد له لا يختلف كثير
لكن رمضان زمان كان يختلف عن الان بكثيير الناس تغير مزاجها
البهجه والفرحه تغير شكلها فعندما كنت صغيره كنت اجد الشوارع لا تخلو من الناس ليل نهار
كنت الهو والعب مع الاطفال فى الشارع طارة بالكوره وطارة بفانوس رمضان كان مضيئ فقط
نلف به ونغنى معه اغانى رمضانيه رائعه تعال الان اصبح فانوس رمضان هو الذى يرقص ويغنى باغانى الست نانسى عجرم وغيرها
كانت والدتى تصحبنى لصلاة التراويح فور الافطار كى نلحق مكان مناسب بالمسجد واعود واكمل لعبى مع الاطفال وننام بعض الوقت وبعدها
ونستعد للسحور حتى الفجر فنذهب لصلاة الفجر بالمسجد نحن واطفال ونساء الجيران تعالى الان الشوارع اصبحت فارغه والناس اصبح همها
مشاهده التلفزيون ومسلسلاته التى لا تنهى فى الصباح او المساء فالمساجد اصبحت غير مزدحمه والناس لا تفكر غير فى النوم ومسلسلات
رمضان فاين ذهبت البهجه القديمه واين وكيف نجدها سؤال اصبحت الاجابه عليه صعبه علينا