أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ           

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2008
  #1
ابوعبدالله
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى: 18
ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي مقال عن العشق والمحبة

بسم الله الرحمن الرحيم
مرَّ بعض الصوفية على رجل يبكي على قبر , فسأله عن سبب بكائه فقال : " إنَّ لي حبيباً قد مات فقال له : لقد ظلمت نفسك بحبك لحبيب يموت ,فلو أحببت حبيباً لا يموت لما تعذَّبت بفراقه " .
قال أبو عبد الله القرشي : " حقيقة المحبة أن تهب كلَّك لمن أحببت , فلا يبقى لك منك شيء".
وسئل الإمام الجنيد عن المحبة فقال :" دخول صفات المحبوب على البدل من صفات المحب " قيل : هذا على معنى قوله تعالى في الحديث القدسي : " فاءذا أحببته كنت له سمعا ,و بصرا " .
و ذلك لأن المحبة إذا صفت , و كملت لا تزال تجذب بوصفها إلى محبوبها, فاذا انتهت إلى غاية جهدها , وقفت الرابطة متأصلة متأكدة .
أمَّا عن سبب تسمية المحبة بالمحبة فيقول الشبلي : " سُميت المحبة محبةً لأنَّها تمحو من القلب ما سوى المحبوب " .
وأشعارهم , وترانيمهم فستجدها شاهد صدق على ذلك , فلا قائمة للتصوف بدون حبِّ ,حتَّى قال قائلهم : " لولا الحبّ لم يخلق الله في الناس الحياة " فمن ثَمَّ كان لابد للصوفية من التوقف أمام المحبة وتعميق أغوارها فغدت بذلك ركيزة هامة من ركائز التصوف فبلغوا فيها منتهى المنتهى فلا يُذكرُ أعلام الصوفية إلاَّ وتُذكر المحبة بهم , فهذا أبو الحسن سمنون ابن حمزة الخواص تخصص في المحبة فاختص بها فلقِّب ﺑ " سمنون المحب " فكان كلامهم و شعرهم وقفاً على المحبة .
كما أن المحبة عندهم قوامها العطاء الإلهي بشقيه القرب و المعرفة , و هذا السمو الروحي جعلهم يتميزون عن بقية المؤمنين الصالحين , فالمؤمن الصالح يحب الله لكن هذا الحب تغلب عليه الصفة النفعية , فهو يطيع الله ليدخل الجنة ويسلم من النار أما الصوفية فقد جردوا الحب من هذه الصفة النفعية فجعلوه حبا خالصا لذات الله بغض النظر عن رجاء الثواب , و الخوف من العقاب .
وهذا ما أكده ابن عطاء الله السكندري في الحكم حين قال : " ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ,ً أو يطلب منه غرضاً , فاءن المحب من يبذل لك ليس المحب من تبذل له " .
فالمحبة تقتضي من المحب بذل كلياته و جزئياته في مرضاة محبوبه من غير طلب حظ يناله منه مع غاية السعادة و البخت قال أبو حفص عمر بن الفارض :
مالي سوى روحي و باذل روحه
في حب من يهواه ليس بمسرف
فلئن رضيت بـها فقد اسعفتني
يا خيبة المسعى إذا لم تسعفي
رووا أنَّ قوماً جلسوا يتذاكرون المحبة في الكعبة ,وكان الجنيد أصغرهم سنّاً فطلبوا إليه الكلام , فأطرق برأسه ودمعت عيناه ثمَّ قال : " عبدٌ ذاهلٌ عن نفسه , متصلٌ بذكر ربه , قائمٌ بأداء حقوقه ,ناظرٌ إليه بقلبه ,أحرقت قلبه أنوار هويته , وصفا شربه من كأس ودِّه وانكشف له الجبار عن أستار غيبه, فاءن تكلم فبالله و إن نطق فعن الله و إن تحرك فبأمر الله و إن سكن فمع الله , فهو بالله ولله ومع الله " , فبكى القوم و قالوا : ما على هذا من مزيد جبرك الله يا تاج العارفين .
يقول الإمام أبو حامد الغزالي: " كان ذلك أول حال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ حين تبتل فأقبل إلى غار حراء, وكان يخلو فيه بربه ويتعبد حتى قالت العرب : ( إنَّ محمَّداً عشق ربه ) ".
حينما تكلم الصوفية عن المحبة كان مستندهم في ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فقد قال المولى سبحانه و تعالى: ﴿ و الذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله ﴾ [ البقرة الآية 165 ] .
وقال: ﴿ يحبُّهم ويحبُّونه ﴾ [ المائدة الآية 54 ] .
قال الواسطي : " كما أنه بذاته يحبهم كذلك يحبون ذاته , فالهاء راجعة إلى الذات دون النعوت , و الصفات " .
أمَّا السنة الشريفة فاءنَّه روي عن النَّبيِّ _ صلوات الله وسلامه عليه _ أنَّه كان يناجي ربه ويدعوه بهذا الدعاء : { اللهمَّ إني أسألك حبَّك , وحبَّ من يحبُّك , وحب َّعمل يقربني إلى حبِّك , و اجعل حبَّك أحبَّ إليَّ من نفسي وأهلي و والدي و مالي و من الماء البارد على الضمأ . اللهم حببني إليك , و إلى ملائكتك , وأنبيائك , وجميع خلقك . اللهم أذق قلبي برد عفوك , وحلاوة حبِّك ! } .
يقول السيد أبو الفيض محمود المنافي : " و للمحبة وجوه _ وبواعث المحبة في الإنسان متنوعة فمنها محبة الروح , ومحبة القلب , ومحبة النفس , ومحبة العقل , فقول الرسول_ صلى الله عليه و سلم _ وقد ذكر الأهل , و المال , و الماء البارد معناه اتصال عروق المحبة بمحبة الله تعالى حتى يكون حب الله تعالى غالبا , فيحب الله تعالى بقلبه , و روحه و كليته حتى يكون حب الله اغلب في الطبع أيضا , والجبلة من حب الماء البارد " .
وهذا النوع من الحب فيه السكرات , وهو اصطناع من الله الكريم لعبده ,و اصطفاؤه إياه و هذا الحب هو من الأحوال لأنه محض موهبة ليس للكسب فيه مدخل , و هو مفهوم قوله عليه الصلاة و السلام : " أحب إلي من الماء البارد " . لأنه كلام عن وجدان روح تلتذ بحب ذات الله تعالى .
تأكدت فكرة حب الله , و رسوله منذ العهد الأول في عصر الصحابة , فقد جاءت في ذلك نصوص كثيرة دلت و شرحت هذه الفكرة ,قال سيدنا أبو بكر الصديق _ رضي الله عنه _ " من ذاق من خالص محبة الله تعالى شغله ذلك عن طلب الدنيا و أوحشه عن جميع البشر " و سأكتفي بذكر شاهدين اثنين فيهما وصفٌ للمدى الذي بلغه الصحابة الكرام في محبتهم للنبي الكريم , أما الشاهد الأول فهو الأثر الذي رواه عروة ابن مسعود وقد كان مشركا فقد كان فيما قاله لأصحابه وقد عاد من حنين إلى مكة : " أي قوم! والله لقد وفدت على الملوك , و وفدت على قيصر و كسرى و النجاشي والله إن رأيت _ أي : ما رأيت _ ملكاً قط يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً !.
و الله! إن تنخم _ أي : ما تنخم _ نخامة إلاَّ وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده !و إذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه و إذا تكلم أخفظوا أصواتهم عنده !وما يحدُّون النظر إليه تعظيماً له ! . . . " .
و أما الشاهد الثاني فقد ذهب رجل من الصحابة إلى النَّبي _ صلى الله عليه وسلم _ وقد ذَبُلَ بدنه وانتقع لونه يعلوه الحزن ويغمره الخوف يقدم رِجْلاً و يُؤَخِرْ أخرى لما جال في خلده من أمر عظيم وشأن كبير .
فأقبل عليه _ صلوات الله وسلامه عليه _ إقبال الوالد الرؤم والأمِّ الحنون فرقَّ قلبه الشريف له وقال : " مالي أراك يا فلان في هذا الحال و الشأن ؟.
فانبرى قائلا بصوت خافت وطرف كالٍّ فدحه الهم يا رسول الله ! لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي وأهلي ومالي و إنِّي لأذكرك في خلوتي ويمرُّ طيفك في خيالي فما أصبر ولن أملك نفسي حتَّى أجيء إليك و أتمتع بمحيَّاك و أحيا برؤياك .
و إنِّي ذكرت موتي وموتك لا محالة لهذا ولا محيد عنه , فعرفت أنَّك إذا دخلت الجنة رُفعتَ مع النَّبيين لأعلى فراديس الجنان , و إن دخلتها أنا لا أراك لعلوِّ مقامك , و رفيع مكانك فاعتراه _ عليه الصلاة و السلام _ ما يعتريه عند نزول الوحي فأطرق ثمَّ رفع رأسه الشريف و تلا عليه هذه الآية : ﴿ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النَّبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ﴾ .
قال الإمام البغوي : " الرجل هو ثوبان مولى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ .
وفي رواية قال : " يا رسول الله ! الرجل يحب القوم ولمَّا يلحق بهم ؟ قال : " المرء مع من أحبَّ " . قال أنس : "ما فرحنا بعد الإسلام كفرحنا بهذا فأنا أحب الله ورسوله و أبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم و إن لم أعمل بعملهم " .
ثمَّ تأكدت هذه الفكرة في عهد ما بعد الصحابة من خلال عدة شخصيات التفت حولها القلوب كالمتصوفة رابعة العدوية المتوفاة سنة (185 ﻫ) , ومعروف الكرخي المتوفى سنة (201 ﻫ) , و الجنيد المتوفى سنة (297 ﻫ), والحارث المحاسبي المتوفى سنة (243 ﻫ), و ذو النون المصري المتوفى سنة (245 ﻫ), ويحي بن معاذ الرازي المتوفى سنة (258 ﻫ) والحسين ابن منصور الحلاج المتوفى سنة (309 ﻫ), وسمنون, و ابن الفارض ,و البرعي ,و ابن عربي , وجلال الدين الرومي . . . الخ
وحينما ترجم المؤرخون للمتصوفة العظيمة والعارفة الكبيرة رابعة العدوية ذكروا أنها كانت كثيرة الحب لله ورسوله وأنها تغنت بحبها من خلال مناجاتها لله تعالى الذي تقبل عليه , وتخلو إليه , وتدأب على حبها له, فلا تبرح بابه , و لا تدع رحابه ذلك أنها قد اتخذت من الله حبيبا لها , و مؤنسا لروحها , و منية لقلبها , و بغية لحبها , و أنَّ عبادتها كانت مثالية قلما توجد في كبار الرجال فضلا عن النساء كل ذلك حبا له , و ابتغاء لوجهه , و اجتلاء لطلعته لا خوفا من ناره , ولا طمعا في جنته قالوا: كانت تصلي ألف ركعة في اليوم والليلة .
فقيل لها : ما تريدين بهذا ؟ .
فقالت : إنما أفعله لكي يُسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم به يوم القيامة فيقول للأنبياء : انظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها ! .
ذكر الشيخ الحريفيش في كتابه " الروض الفائق في المواعظ و الرقائق " أنها رحمها الله تعالى كانت إذا صلت العشاء قامت على سطح لها و شدت عليها درعها ,و خمارها ثم قالت :
" الهي ! أنارت النجوم , ونامت العيون , وغلقت الملوك أبوابها , و خلا كل حبيب بحبيبه وهذا مقامي بين يديك , ثم تقبل على صلاتها فاذا كان وقت السحر وطلع الفجر قالت : " الهي ! هذا الليل قد أدبر , وهذا النهار قد أسفر فليت شعري ! أ قبلت مني ليلتي فأهنا أم رددتها عليّ فأعزى ؟ فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني , و أعنتني , و عزتك لو طردتني عن بابك ما برحت عنه لما وقع في قلبي من محبتك " ثم أنشدت :
يا سروري و منيتي و عمادي
و أنيسي و عدتي و مــرادي
أنت روح الفؤاد أنت رجائي
أنت لي مؤنس و شوقك زادي
أنت لولاك يا حياتي و أنسي
ما تشتت في فسيح البـــلاد
كم بدت منة و كم لك عندي
من عطاء و نعمة و أيــادي
حبــك الآن بغيتي و نعيمي
و جلاء لعين قلبي الصـادي
ليس لي عنك ما حييت براح
أنت مني ممكن في السـواد
إن تكـن راضيا عليّ فاءني
يا منى القلب قد بدا إسعادي
وهذه المُحِبَّة الفانية زهراء الوالهة ,ولندع الصوفي الكبير ذا النون المصري يقص علينا قصتها يقول : " بينا أنا أطوف في بعض أودية المقدس سمعت قائلا يقول : يا ذا الأيادي التي لا تحصى, و يا ذا الجود ,و البقاء متع بصر قلبي بالجولان في بساتين جبروتك , و اجعل همي متصلا بجود لطفك يا لطيف , و أعذني من مسالك المتجبرين بجلالك , و بهائك يا رؤوف و اجعلني لك في الحالات خادما طالبا , و كن لي يا منور قلبي, و غاية طلبتي صاحبا " . قال ذو النون فتبعت الصوت فاءذا امرأة كأنها عود محترق عليها درع صوف , و خمار شعر أسود قد أضناها الجهد , و قتلها الكمد, و ذوبها الحب فقلت السلام عليك قالت : عليك السلام يا ذا النون قلت : كيف عرفت اسمي و لم تريني ؟ قالت : كشف عن سري الحبيب , فرفع عن قلبي حجاب العمى, فعرفني اسمك فقلت :ارجعي لمناجاتك .فقالت : أسألك يا ذا البهاء أن تصرف عني شرّ ما أجد ,فقد استوحشت من الحياة ,ثم خرت ميتة فبقيت متحيرا, فأقبلت عجوز كالوالهة نظرت ثم قالت : الحمد لله الذي أكرمها . و لما سألها ذو النون عمن تكون هذه أجابت بقولها : هذه ابنتي زهراء الوالهة منذ عشرين سنة توهم الناس أنها مجنونة , و إنما قتلها الشوق إلى ربها ". وممن دعا إلى الحب دعوة سافرة مولانا الشيخ جلال الدين الرومي فذكر عجائبه ,وشرح فوائده فسرى بذلك إلى القلوب القاسية فألانها, و إلى النفوس الجامحة فعقلها, و إلى العقول الشاردة فردها اسمع إليه وهو يردد هذا النشيد :
_ إنَّ الروح التي ليس شعارها الحب الحقيقي من الخير ألا توجد .
_ فليس وجودها سوى عار ! .
_ كن ثملا بالحبِّ فانَّ الوجود كله أنشودة حبٍّ .
_ وبدون التعامل مع الحبِّ لا سبيل إلى الحبيب . . .
إنَّهم يحفلون بجمال الروح قبل جمال الجسم, ولا فرق عندهم بين حبِّ من صفت روحه مِنْ حِسَانِ الخلق, وحب شيخ الطريقة الكهل الأشيب لأنَّه جميل الروح , فجمال الروح شرط للوصول إلى الحق .
قال ذو النون المصري حين سئل عن الأنس : " أن تأنس بكل وجه صبيح, وكل صوت فصيح , والله _ تبارك وتعالى _فيما بينك وبين ذلك " .

منقول مع الاختصار
ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-20-2008
  #2
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي رد: مقال عن العشق والمحبة

الله يرحمنا فنحن ادعياء محبة فقط
__________________
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-20-2008
  #3
علاء الدين
عضو شرف
 الصورة الرمزية علاء الدين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: syria
المشاركات: 1,083
معدل تقييم المستوى: 17
علاء الدين is on a distinguished road
افتراضي رد: مقال عن العشق والمحبة

موضوع جميل وهو من أقرب الطرق للوصول الى الله .. جزاك الله كل خير سيدي الفاضل
علاء الدين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-20-2008
  #4
ابوعبدالله
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى: 18
ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي رد: مقال عن العشق والمحبة

شكرا لكما مروركما
نرجو الله تعالى أن يرزقنا المحبة ويلحقنا بركب المحبين
ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقام الأربعين عبدالقادر حمود المقدسات الاسلامية 0 11-14-2011 08:21 PM
مقام سيدي ابن مشيش اللاذقي تراجم أصحاب السلسلة الذهبية للسادة الشاذلية 10 08-30-2009 04:44 PM
صورة (العشق والثورة) في شعر ... اسماعيل ابراهيم الخلف نوح ركن وادي الفرات 2 01-13-2009 11:08 AM
مقام عظيم أبو أنور رسائل ووصايا في التزكية 6 01-11-2009 01:42 PM
شهيد العشق نايف الشمري الانشاد والشعر الاسلامي 4 11-03-2008 11:22 AM


الساعة الآن 07:27 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir