من بين الاكتشافات المثيرة التي توصل إليها العلماء منذ سنوات، أن في أجسام نحل العسل جهازاً يتأثر بالمغناطيسية الأرضية، يعتمد على مادة مغناطيسية في أجسامها.
وقد تحقق هذا الاكتشاف من خلال سؤال طرحه العلماء هو: ‏


كيف تستطيع النحلة الشغالة، التجول في الحقول لتجمع حبوب اللقاح، ورحيق الأزهار ثم تعود لخليتها؟ وتقول لخليتها بلغة راقصة: أين تجد مصدر هذا الغذاء؟ التجارب التي أجراها العلماء كثيرة لمعرفة خفايا هذا السر، من بينها أخذ خلية نحل ووضعها في صندوق خشبي مغلق، وعند إطلاقها بعد مسافة طويلة تفرقت ودارت في الهواء، ثم عادت إلى المكان نفسه. ‏


بعد أبحاث عرف العلماء أن النحل لا يسترشد بموضع الشمس ورائحة المكان فقط، بل يعتمد على مادة مغناطيسية تقوم بوظيفة البوصلة، تساعد على تحديد المكان بدقة عن طريق استشعار المجال المغناطيسي للأرض..