الهوسة الفراتية هوسة العقيدات
وهي رقصة الحرب عند سكان ريف الفرات وتماثل العرضة النجدية والحدرة الاردنية مع شئ من التعديل وتقام في المناسبات الهامة وتجسد فيها مظاهر القوة والفخر والكرم والشجاعة وفي الهوسة يتجمع الناس بدائرة كبيرة شاهرين السلاح ويقف القاصود في الوسط وينشد عادة قصيدة وكل بيتين من الشعر متتالين يختمهما بلازمة يرددها الجمهور من بعده والاسلحة تطوح في الهواء ومثال عليها
قم بدل لي اليونانية وحاسبني بعشرة سوارية
كلهم لباسة فينية ومعهم سيكي واحداسمر
ربعي دوم يزيحون الشر
صارالحرب بهل الفقارة سلاح وطوب وطيارة
وبوادينا صارت شارة مسجين العدوان من المر
ربعي دوم يزيحون الشر
ومثال اخر
الدولة تجر لو نفنيها
بالحرب نكسر الطيارة ونيسر ماليس بدارا
وعبيد مانترك ثاره حتى يقوم ويحكم بيها
الدولة تجر لو نفنيها
جينا عالصفرا عداية ومانرد الا نسوي حكايا
نقشع بيرقهم والراية ونذبح الضابط الفيها
الدولة تجر لو نفنيه
ومثال اخر
عقيدات ومابينا خيانة ندحم عالطوب وعالدانة
ماليس يعضعض بركانه يزحف والربيل مكسر
ربعي دوم يزيحون الشر
شدالحرب يقول مليشان حنا شبولة ومانهاب الدان
ان ردينا يزعل جيجان المجروح وساقه مكسر
ربعي دوم يزيحون الشر
القليد تشكيله البوجي بالمجرود الارض تموج
راعي الطيارة مبعوج مكسور الخزان وحدر
ربعي دوم يزيحون الشر
ياسويعية حنا رجالك هاوشنا الجيش من قبالك
ومن خلقتي ماحد طالك انت سلمتي والجاني ور
ربعي دوم يزيحون الشر
الهوسة معناها الدق والكسر وهاس على المعسكر اي حمل عليهم فداسهم وهاسهم ومنه كان اسم الهوسة هذا اللون من الشعر الشعبي الغنائي الكثير الشيوع بين القبائل التي الفت الغزو فهو يقوي عزائمهم على القتال وكان له دور فعال في حركات التحرر الوطني التي فجرتها عشائر العقيدات ضد قوى الاحتلال