أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله           
العودة   منتديات البوحسن > المنتديات العامة > ركن وادي الفرات

ركن وادي الفرات نادي مختص بتراث وتاريخ المنطقة الشرقية من سوريا

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2010
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي الألعاب التراثية القديمة.. من ذاكرة الريف السوري

سهرات ريفية.. وألعاب تراثية عجنت بذاكرة الآباء

الألعاب التراثية القديمة.. من ذاكرة الريف السوري



شيار خليل

الأربعاء 17 آذار 2010

مازالت الألعاب التراثية القديمة تسكن كل بيت ريفي عجن برائحة الطين والطبيعة، إنها تلك الألعاب التي مارسناها في صغرنا، وعلمناها لجيل مازال يلهو في ذاكرته بتلك الحركات التي عجنت بالمخزون التراثي للريف السوري.


موقع "eSyria" وللتعرف على هذه الألعاب التقى الباحث في أمور التراث والفلكلور في ريف "دمشق" الأستاذ "محمود سمور"، وفي بداية حديثه يقول: «ثمة ألعاب كثيرة رسخت في ذاكرتنا منذ سنوات الطفولة، ألعاب ورثناها عن الآباء والأجداد فسكنت ركناً مهماً من تلك الذاكرة الريفية التي عجنت بهوائها وترابها ومائها العذب، فكلنا نتذكر لعبة "الصينية والخاتم، المنقل ولعبة الوزّ"، والكثير من الحركات التي كنّا نقضي بها سهرات طويلة نقشت على ذاكرة طفولية تحمل عشقاً للريف وغناه الحضاري».



ويتابع "سمور" حديثه ليخبرنا عن الألعاب التي كانت تخص الشباب: «سهرات الشباب غالباً ما كانت تتخللها الألعاب الجسدية المختلفة والمتعددة نذكر منها على سبيل المثال الألعاب الرياضية في المساء، ومنها المغالبة هذه اللعبة التي يقوم اثنان ويمسك كل منهما بزنار رفيقه ويبدأ كل منهما يبذل ما بوسعه من خبرة ليطرح رفيقه على الأرض ويقفز فوق ظهره، ومنها "قلب اليد"، حيث ينطرح شابان على الأرض أحدهما مقابل الآخر ويثبت كل منهما كوعه على الأرض ويتشابك الكفان متعاكسين وعلى كل منهما أن يضغط بزنده باتجاه معاكس ليوصل رسغ الآخر إلى الأرض دون تدخل اليد الأخرى، أما لعبة "قلاّبة الرّجل" فينطرح شابان على ظهريهما على الأرض وبشكل معاكس أي رأساً على عقب ويلتصقان بجنبيهما بحيث يمسك كل منهما بكتف الآخر، ومن ثم يرفع كل منهما بالتقابل، ساقه اليمنى ليتناول بها ساق خصمه محاولاً بها دفعه إلى الخلف، والقوي منهما يتمكن من قلب الثاني على رأسه».

كانت روح الجماعة والسعادة تجمع بين هؤلاء من خلال قضاء أوقات الفراغ بهذه الألعاب، وهنا يتابع "سمور": «أما لعبة "خُريج الملاّحة" فتكون هذه اللعبة ذات الطابع الاستعراضي للقوة الفردية، وذلك بأن ينحني شاب على الأرض ويأتي شابان وينطرحان كلٌ على ظهره ويمرران أرجلهما من فوق ظهر شاب آخر دخل بينهما وكل منهما يمسك بيديه قدَمَي رفيقه وعلى الرجل الواقفة على الأرض أن يقوم بالاثنين معاًً، هذا إن لم يُضف إليهما ثالث يثبت نفسه على ظهر الرجل المتسطح على الأرض، أما "شد العصا" فتجري هذه العملية بأن يجلس اثنان من الشباب متقابلين ويمدان ساقيهما بحيث تتلاقى قدماهما ثم يمسك كل منهما بيديه العصا الموجودة ما بينهما ويحاول كل منهما جذب الآخر إلى جهته، ويكون الغالب من يجذب الآخر».

لعبة "الوزّ" لها شهرة كبيرة في أغلب المناطق السورية وعنها يقول "سمور": «إن لعبة "الوزّ" تمارس على عدة أشكال، منها وقوفاً، وذلك بأن يقف الشاب الذي تقع عليه القرعة أمام المشاركين في اللعبة، ويضع إحدى يديه تحت إبطه، وباطن الكف للخارج، ويستر نظره باليد الأخرى ويقف خلفه الشباب المشاركون فقط، ثم يقوم أحدهم بصفعه على باطن كف يده والجميع يقولون" وز....ز....ز..." وعليه معرفة الفاعل كي يقف في مكانه وإلا استمروا بصفعه مثنى وثلاث، أما جلوساً، فتجري هذه العملية على نمط الأولى من حيث المبدأ، إلا أن الشاب المتقدم للصفع يكون في حالة الجلوس على ركبتيه، ويداه موضوعتان متشابكتين خلف رقبته، أو تجري هذه العملية بين اثنين فقط، حيث يجلسان متقابلين وعلى أحدهما أن يضع يديه على فخذيه وأن ينظر بعيني الآخر، وعلى الآخر أن يمسك أذنيه بيديه ويقول "وز...ز...ز" ثم يقوم بشكل مفاجئ وسريع بضرب ظهر يد الأول وعليه أن يصيبه، وعلى الآخر تهريب يده عن فخذه وإلا عليه الاستمرار وتلقي اللسعات إلى أن


لعبة المنقلة


ينجح بذلك، وعندئذ فقط تنقلب الوضعية بينهما فيصبح هو الضارب والآخر هو المضروب».

أما عن الألعاب الرياضية نهاراً فيحدثنا "سمور" قائلاً: «ثمة ألعاب رياضية عديدة تمارس في النهار، ومنها لعبة "البُرك"، وهي لعبة تشبه إلى حد بعيد لعبة "الهوكي" اليوم، ولهذا كان يبحث الشباب بين أغصان الأشجار على عصا معقوفة الطرف ليستخدمها في هذه اللعبة، وكانت هذه اللعبة بحاجة أيضاً إلى "الحجرة" التي كانت عبارة عن قطعة من الصفيح تطوى وتطرق بالضرب عليها حتى تصبح كروية الشكل، وبعدئذ ينقسم الشباب إلى فريقين ولدى كل منهما مرماه يجب عليه حمايته، كما عليه العمل على تسجيل أهداف من خلال إدخال "الحجرة" في مرمى الفريق الآخر».

يتابع: «أما "الدُّوش والحجرة" فهي لعبة مكونة من حجر رقيق السماكة مدّور ومفلطح الشكل يبلغ قطره نحو 15 سم، يرمي به اللاعب ليصيب الحجرة الكروية الشكل المستهدفة فيدحرجها من مكانها المعين، والحجرة بلفظ "الجيم" المصرية شكلها كروي لا يتجاوز قطرها 5 سم، وكانت تجري اللعبة بأن يسعى كل من اللاعبين إلى إصابة "الحجرة" الموضوعة على بُعد محدد منه، ودحرجتها مسافة تقاس بوساطة القدم، ومن ثم ينتقل اللاعب ليقف في مكان انطلاق الحجرة ويقذفها ثانية بالدوش ثم يقيس المسافة الجديدة ليجمعها مع المسافة الأولى ويستمر بهذه العملية حتى يفشل في إصابة "الحجرة"، وحينئذ ينتقل اللعب إلى اللاعب الآخر ويبدأ من حيث انتهى اللاعب الأول أي يجب عليه أن يقف مكان انطلاق الحجرة آخر مرة ثم يأخذ بدوره بقذف الحجر ودحرجتها على ذلك المنوال ومن ثم جمع المسافات التي حصل عليها من دحرجة الحجرة، ويعتبر المنتصر هو صاحب الرقم الأكبر».

ألعاب كثيرة كانوا يصنعونها من المواد الأولية الموجودة في الطبيعة، هنا يقول: «"اللعب بالدحاحل"، "الدحل" وهي كرة ملساء لا يتجاوز قطرها 2سم، كانت تضع يومذاك من الحجر إلا أنها مؤخراً أصبحت تصنع من الزجاج وبحجم أصغر، وهي لعبة تقوم على رمي دحل بآخر وإصابته بطريقة قفزة أو نتره بإصبعي اليد الواحدة، أو رمي "الشكّة" وقد تكون قطعة نقدية معدنية منصوبة على سيفها بإسنادها بالتراب الموجود في أرض ما كان يسمى "المسبل"، وعند بدء اللعب يجب على كل لاعب أن يرمي قطعة نقود في المسبل، وعلى مسافات متساوية يبدأ اللاعب الأول بقذف دحله مُصوّباً على "الشكة" مباشرة أو قد يؤثر إجراء "مناورة" نظراً لبعدها عنه ولضمان إصابتها في دوره التالي، وإذا ما أصابها ورماها ينتقل إلى شكة أخرى ثم أخرى، وعند إخفاقه في إصابة الشكة ينتقل اللعب إلى اللاعب الثاني فالثالث، والمنتصر هو ذاك اللاعب الذي يرمي الأكثر من "الشكّات" ويربحها لنفسه».

أما عن ألعاب التسالي والتي كانت النساء مشاركات فيها، فيقول "سمور": «نظراً لابتعاد هذه الألعاب عن استخدام القوة الجسدية فيها يمكن أن تشترك النساء فيها أيضاً، ومنها لعبة "أبو الفول"، حيث كانت توزع أوراق "الشدّة" بالتساوي على الساهرين بعد رفع جميع الصوّر منها إلا صورة واحدة وهي صورة الاختيار "أبو الفول"، وبعد ذلك يبدأ كل واحد منهم يجاوز كل ورقة مع مثيلتها في ورقه ويرميها أرضاً ويبقى بيديه الأوراق غير المتماثلة، ثم يأخذ كل لاعب بالدور والترتيب بسحب الورقة المرجو تطابقها مع إحدى أوراقه من جاره وبالتالي إفراغ يده من الأوراق قبل غيره، وفي آخر اللعبة تبقى "صورة الاختيار" طبعاً منفردة لا مثيل لها، فمن تبقت



لعبة الوز


معه هذه الصورة ترتب عليه أن يحضر أكلة "الفول" لإفطار الجميع عنده في صباح اليوم التالي، ولهذا سميت لعبة "أبو الفول"، كما كانت هناك لعبة "الباصرة" وهي لعبة معروفة وتجري بين أثنين أو أكثر».

عن الألعاب التي تعتمد على قوة الذاكرة وسرعة البديهة والنطق يخبرنا الأستاذ "محمود سمور": «منها "لعبة السَّلَطَة، حيث يقوم واحد من الساهرين أو الساهرات ويعطي كل واحد من الحاضرين اسم مادة من المواد التي تصنع منها أكلة "السلطة" مثل "البندورة، الخيار، الخس، الملح، الزيت، الثوم، الخل، البقدونس، الليمون"، ثم يفترض بأنه سيقوم بصنع السلطة، فيطلب تحضير هذه المواد مادة مادة فيقول مثلاً بندورة في، ولكن "خل ما في"، فعلى من كان اسمه "خل" أن يسرع ويجيب بأقصى سرعة بقوله "خل في"، أي موجود ويختار اسم مادة أخرى فيقول "خل في، ملح ما في"، وهنا يجيب من كان اسمه "ملح" دون تلكؤ بقوله "ملح في، زيت مافي" أو غير ذلك، وهكذا وكلما تأخر وتلكأ أحد من المشاركين بالجواب يأخذون منه حاجة مثل "منديل، خاتم أو قلم"».

يتابع: «في النهاية يبقى أحد المشاركين دون خطأ ويسمونه "الملك"، فتوضع هذه الأشياء تحت غطاء في منتصف البيت فيمد أحد المشاركين يده تحت الغطاء ويمسك بإحداها ويطلب من "الملك" أمره المطلوب تنفيذه من صاحب الشيء الممسوك، وهنا تكثر الاقتراحات من الحاضرين على "الملك"، فهذا يقترح عليه بأن يطلب منه أن يرقص وذاك بأن يغني وآخر بأن يقلد صوتاً من أصوات الحيوانات».

لعبة "الصينية والفناجين" هي من الألعاب التي مازالت موجودة إلى وقتنا الحاضر، وعنها يقول "سمور": «لعبة "الصينية"، وهي تجري بحيث توضع على الصينية فناجين مقلوبة على وجهها بعدد المشاركين في اللعبة ويوضع تحت أحدها خاتمٌ أو أي شيء آخر، ثم يُدار بها عليهم، وعلى كل منهم أن ينجح برفعه الفنجان الذي يحتوي على الخاتم، وبذلك يصبح "الملك" أي الآمر الناهي للخسران، وفي كل دورة يتنحى الناجح بمعرفة الخاتم ويرفع فنجانه عن الصينية ثم يوضع الخاتم من جديد تحت فنجان آخر، وهكذا تتكرر العملية إلى أن يصبح الرهان محصوراً بين اثنين، وفي هذه الدورة الأخيرة يتحدد الخاسر طبعاً، وحينئذ عليه أن ينفذ كل أوامر الملك».

عن لعبة "المنقلة" التي تشبه لعبة "الطاولة" في شكلها ينهي الأستاذ "محمود سمور" حديثه معنا بقوله: «"المنقلة" هي قطعة من الخشب وغالباً ما تكون مصنوعة من خشب "الجوز، الإجاص أو المشمش"، وهي على شكل مستطيل بطول 75سم وعرض 20سم وسماكة 5سم، يحفر فيها أربع عشرة حفرة في صفين متحاذيين، وتسمى الحفرة منها "بيتاً" فيضعون في كل بيت سبعاً من الحصا الصغيرة الملساء يلتقطونها من النهر، وهكذا يبلغ مجموع الحصا /98/ حصاةً، يجلس الاثنان على الأرض متقابلين والمنقلة بينهما، فيأخذ كل منهما بدوره في تفريق حصا البيت على البيوت الباقية، فإذا ألفت آخر حصاة من يده زوجاً أو زوجين من أحد البيوت أو أكثر أخذهما ليجمعهما إلى ما لديه في السابق وهكذا إلى أن تفرغ المنقلة من الحصى، والغالب منهما هو الذي جمع من الحصا ما يزيد على ملء البيوت السبعة التي أمامه، أي من جمع أكثر من /49/ حصاة، وعندئذ ينهال الحاضرون على المغلوب بعبارات الاستفزاز والتهكم والتندر، وعلى هذه اللعبة نظموا فيها هذا اللغز:

أرملة ولها زوجين/ عميا بأربعطعشر عين/ عاقر ما بتجيب


تجمع الكبار في بداية اللعبة


ولاد/ إلها مية إلا ثنين؟».

خلال لقائنا بالأستاذ "رودين نبي" اختصاص "علم الاجتماع" يقول: «إن السهرات الريفية القديمة كانت تقام بشكل دوري كل مرة في بيت أحد الجيران، وخلال السهرة كانوا يتبادلون الأحاديث والحكايا، ويمارسون الألعاب القديمة التي تملأ فراغهم، فالكثير من هذه الالعاب اندثرت بمرور الأيام والسبب في ذلك عدم تداولها أو وجود تدوين لها، بالإضافة إلى غزو العولمة للعقول الشابة ودخول الألعاب الإلكترونية إلى كل المنازل في الريف والمدينة، ولكن يبقى لهذه الألعاب تأثيرها الكبير في تنشيط الذاكرة واختبار الذكاء، وهي ألعاب مرتبطة بالتراث السوري العميق عمق حضارته».

أما السيد "عاكف عبد الولي" في /60/ من عمره يقول: «عند تناول العشاء تحت ضوء القمر، كنا نقوم بتبادل الزيارات، حيث كنا نشكل حلقة صغيرة حول موقد النار ونتأمل ألسنة لهب النار المتراقصة، فنستمع إلى حكاية من الجد أو أحد كبار الجلسة ومن ثم نقوم بممارسة ألعاب عديدة منها "الطاولة، المنقلة، والحزازير" التي كانت بمجملها تشكل اختباراً للذكاء والذاكرة، وطريقة لقضاء وقت السهرة فيها، بعض هذه الألعاب اندثرت مع مرور الأيام وبعضها مازالت حية ترقد تحت جدران تلك البيوت الريفية وفي ذاكرة أهلها الذين مازالوا مرتبطين بالريف والتراث القديم».
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
10 طرق للاستفادة من ذاكرة USB عبدالقادر حمود قسم الحاسوب 0 06-01-2012 04:40 PM
اللمعات عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 32 02-02-2011 02:34 AM
طقوس الختان الاحتفالية في الريف السوري عبدالقادر حمود ركن وادي الفرات 2 11-29-2009 08:30 PM
برنامج DirectX 11 for Windows XP and VISTA لزيادة توافق الألعاب والبرامج الجديدة احمد قسم الحاسوب 3 08-04-2009 01:01 PM
من الريف والبادية admin ركن وادي الفرات 3 05-09-2009 08:07 PM


الساعة الآن 08:53 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir