أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله           

المقدسات الاسلامية هذا الركن لذكر الاماكن المقدسة والمساجد والاثار الاسلامية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2009
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي أول من حلى المقام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أول من حلى المقام ... الخليفة المهدي العباسي




تعددت الروايات التاريخية حول نشأة مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام والذي يعتبر من المعالم الأثرية الخالدة، في المسجد الحرام في حين عزت احدى الروايات تشكل المقام الى زمان بناء الكعبة المشرفة حين اتخذ سيدنا ابراهيم حجراً كسقالة يقف عليها في بناء البيت العتيق حين ارتفع بناء البيت، وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني، واسماعيل، عليهما السلام، يناوله الحجارة فطبعت قدماه على حجر المقام في حين ذكرت رواية اخرى انه عند قدوم ابراهيم عليه السلام الى أرض الحجاز لرؤية ابنه اسماعيل عليه السلام غسلت له زوجة ابنه قميصا وهو واقف على حجر وقد انطبعت آثار قدميه المباركتين على الحجر.
وهناك رواية ثالثة تصف الحجر بانه هو الموضع الذي وقف علية الخليل حينما دعا الناس من خلال ذلك النداء التاريخي الخالد ليؤذن للناس بحج بيت الله الحرام وهناك الكثير من الروايات التي لا تعد ولا تحصى عن مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وأياً كانت صحة الروايات فقد اجمع كافة المفكرين والباحثين أن هذه الوقائع كلها صحيحة لأنها كلها وقعت فوق حجر واحد حيث لم تثبت رواية مؤكدة كي يستطيع المرء أن يبني عليها الحقيقة مع كثرة الروايات في هذا الجانب .وحول موضع المقام روى الأزرقي في أخبار مكة بأسانيد صحيحة أن المقام كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الموضـع الذي هو فيه الآن حتى جاء سيل في خلافة عمر رضي الله عنه في شهر رمضان سنة 17هـ فحمله حتى وجد أسفل مكة فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قـدم عمر فاستثبت في أمره حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حـوله.
وما نستطيع ان نقوله هو إن المقام الشريف لسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل موجوداً في داخل المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة الى اليوم .
كما جاء ذكر مقام ابراهيم في القرآن الكريم فى آيتين حيث قال الله تعالى في سورة البقرة بقوله جل شأنه: (وإذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا، واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
وقال تعالى (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين، فيه آيات بينات مقام إبراهيم) سورة آل عمران: 96-97.
وفي حديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا ان الله طمس على نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب) رواه الترمذي.
وعن انس رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: (وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى).
وروى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم خرج الى الصفا) وقد قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) الاحزاب: آية21 .
وروى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: (حتى اذا اتينا البيت معه صلى الله عليه وسلم استلم الركن فرمل ثلاثا، ومشى اربعا ثم نفذ الى مقام ابراهيم عليه السلام فقرأ: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) البقرة: آية 125 فجعل المقام بينه وبين البيت، وكان يقرأ في الركعتين ( قل هو الله أحد ) و(قل يا أيها الكافرون)، لذلك يشرع بعد الطواف صلاة ركعتين خلف المقام ولا يشرع مسح المقام فضلا عن تقبيله، وكان ابن الزبير رضي الله عنهما ينهي عن ذلك ويقول: (إنكم لم تؤمروا بالمسح وإنما أمرتم بالصلاة) وكان ابن عمر رضي الله عنهما اذا أراد ان يصلي خلف المقام جعل بينه وبين المقام صفا او صفين او رجلا او رجلين.
ومما قيل عنه : المسجد كله مقام إبراهيم , وقيل : الحرم كله , وقيل : جميع مشاهد الحج كمنى وعرفة ومزدلفة , وقيل : هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة وكان يرتفع به كلما ارتفع البناء. وهذا القول الأخير هو الصحيح وهو الذي يتبادر إلى الاذهان إذا ذكر المقام وهو الذي أراد الله أن تغوص فيه قدما إبراهيم عليه السلام تخليداً لذكراه وما يحوطها من إيمان كامل وتعلق بالله شامل.
ومع عظيم احترام العرب في الجاهلية للحجر الأسود والمقام إلا أن الله حماهما من عبادتهما فلم يتحولا إلى أصنام وكذا الكعبة لأن الله ببالغ علمه الواسع أراد أن تكون هذه المقدسات لأمة محمد صلى الله عليه وسلم صافية نقية من شائبة الشرك من تاريخ وجودها.
لقد تغير أثر القدمين عن هيئتهما الأصلية وذلك لأن المقام كان مكشوفا , ومن كثرة مس الأيدي له ذهبت معالم تفصيل الأصابع.
والظاهر من أثر القدمين في مقام إبراهيم عليه السلام أنه كان يرتقي الحجر بدون نعلين.
المقام عبر التاريخ
وأول من طوق مقام إبراهيم بالذهب أمير المؤمنين محمد المهدي سنة 161هـ , ثم تتابع بعد ذلك الخلفاء والسدنة وغيرهم في صيانة المقام وترميم فضته وذهبه وتثبيته بالرصاص وغيره.
كان المقام مكشوفا بدون أي حاجز يحميه. وفي فتنة القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضا , إلا أن بعض السدنة غيبوه عنهم , فبدأ التفكير بعد ذلك في حمايته , فجعلت له قبتان متحركة إحداهما خشبية والأخرى حديدية , ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوت يوضع فيه , وتطور الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي مؤخرتها بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف , ويقال : إن أول عمل المقصورة كان عام 810هـ , وكان يتم بعد ذلك ترميمها من قبل السلاطين وغيرهم إلى أن أزيلت هذه المقصورة واستعيض عنها بالصرح البلوري في عهد دولة آل سعود وفقها الله , وذلك تجنباً لتعويق الطائفين عن الطواف وفي نفس موضعه.
ولقد كان مقام إبراهيم عليه السلام حتى عام 1385هـ داخل مقصورة وعليه ستار لا يخلص إليه وقد قام بذرعه في جمادى الأولى لعام 1377هـ الشيخ محمد طاهر كردي فوجد أن ما بين شاذروان الكعبة المشرفة وبين أول شباك مقام إبراهيم عليه السلام المقابل للكعبة المشرفة أحد عشر مترا.
لقد كان قرار إلغاء مقصورة المقام واستبدال ذلك بالصرح البلوري المشاهد اليوم مبنيا على قرار توصية المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الذي اتخذه في جلسته الحادية عشرة المنعقدة بتاريخ25/12/1384هـ والذي جاء في مقدمة نصه: (تفاديا لخطر الزحام أيام موسم الحج وحرصا على الأرواح البريئة التي تذهب في كل سنة تحت أقدام الطائفين الأمر الذي ينافي سماحة الشريعة الإسلامية ويسرها وعدم تكليفها النفس البشرية أكثر مما في وسعها يقرر المجلس الموافقة على المشروع الآتي ورفعه إلى الجهات السعودية المختصة ).
ثم عرضت مواصفات المشروع , وكانت الاستجابة من الدولة سريعة جدا فكان هذا الإنجاز البلوري المشاهد اليوم.
وتبعاً للترميم الكامل للكعبة المشرفة فقد جاء الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بترميم مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام في مكانه مع عدم تغيير في موقعه ولا بمقدار مليمتر واحد.
وقد تم في هذا الترميم التغيير فقط للهيكل والقبة والهلال والكسوة الخرسانية للقاعدة على الشكل التالي:
تم تغيير الهيكل المعدني المركب على مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بهيكل نحاسي جديد ذي جودة عالية , بالإضافة أن شبكه الداخلي مطلي بالذهب ومن الخارج زجاج مقاس 10 مليمترات ليعطي رؤية واضحة ومن النوع المقاوم للحرارة والكسر.
كما تم تغيير كسوة القاعدة الخرسانية من الجرانيت الأسود ورخام وادي فاطمة إلى رخام كرار أبيض نقي ومحلى بجرانيت أخضر ليماثل حجر سيدنا إسماعيل عليه السلام. وليصبح بشكل انسيابي بعد أن كان ذا شكل مضلع.
وقد تم الانتهاء من هذا الترميم في مساء الأربعاء في 21/10/1418هـ
حلية المقام بين الماضي والحاضر
أول من حلَّى المقام الخليفة المهدي العباسي؛ لما خشي عليه أن يتفتت فهو من حجر رخو، فبعث بألف دينار، فضببوا بها المقام من أسفله إلى أعلاه، وفي خلافة المتوكل زيد في تحليته بالذهب، وجعل ذلك فوق الحلية الأولى، وذلك في مصدر سنة236هـ.
ولم تزل حلية المهدي على المقام حتى قلعت عنه في سنة256هـ لأجل إصلاحه فجدد وصب عليه حتى يشتد، وزيد في الذهب والفضة على حليته الأولى، فعمل له طوقان من ذهب فيهما 992 مثقالاً وطوق من فضة، وأحضر المقام إلى دار الإمارة وأذيبت له العقاقير بالزئبق وشد بها شداًجيدًا حتى التصق، وكان قبل ذلك سبع قطع قد زال عنها الالتصاق لما قلعت الحلية عنه في سنة 255هـ لأجل إصلاحه. وكان الذي شده بيده في هذه السنة بشر الخادم مولى أمير المؤمنين المعتمد العباسي، وحمل المقام بعد اشتداده، وتركيب الحلية إلى موضعه وذلك 256هـ.
ومن المعلوم أن هذا الحجر كان داخل مقصورة نحاسية مربعة الشكل وعليها قبة قائمة على أربعة أعمدة تحتل مساحة كبيرة بجوار الكعبة، إلا أن كثرة الحجاج في السنوات الأخيرة أوجبت توسعة المطاف بعـد أن ضاق بالطائفين فكان وجـود القبة عائقا لهذه التوسعة. ودارت مناقشات بين علماء المسلمين حول جـواز نقل المقام من موضعه واختلفت الآراء بين القول بالجـواز أو عـدمه.
وانتهى الأمر إلى قرار من رابطة العالم الإسلامي في جلسة الرابطة المنعقدة بتاريخ 25 من ذي الحجة 1384هـ بإزالة جميع الزوائد الموجـودة حول المقام، وإبقـاء المقام في مكانه على أن يُجعل عليه صندوق من البلوري السميك القوي على قدر الحاجة وبارتفاع مناسب يمنع تعثر الطائفين ويتسنى معه رؤية المقام، ووافق الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله- وأصدر أمره بتنفيذ ذلك، فعمل له غطاء من البلور الممتاز، وأحيط هذا الغطاء بحاجز حديدي، وعملت له قاعدة من الرخام نصبت حول المقام لا تزيد مساحتها عن 180 في 130 سنتمترا بارتفاع 75 سنتمترا، وتم ذلك في رجب 1387هـ؛ حيث جرى رفع الستار عن الغطاء البلوري في حفل إسلامي، واتسعت رقعة المطاف وتسنى للطائفين أن يؤدوا مناسك الطواف في راحة ويسر، وخفت وطأة الزحام كثيرا.
أما عام 1998م وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، فقد تم تجديد غطاء مقام إبراهيم عليه السلام من النحاس المغطى بشرائح الذهب والكريستال والزجاج المزخرف، وتم وضع غطاء من الزجاج البلوري القوي الجميل المقاوم للحرارة والكسر على مقام إبراهيم (عليه السلام)، وشكله مثل القبة نصف الكرة، ووزنه 1.750 كجم، وارتفاعـه 1.30 م، وقطره من الأسفل 40 سم، وسمكه 20 سم من كل الجهات، وقطره من الخارج من أسفله 80 سم، ومحيط دائرته من أسفله 2.51 م.
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009
  #2
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي رد: أول من حلى المقام

شكراً لك أخي الحسيني
:extra150:
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009
  #3
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: أول من حلى المقام

العفو اخي هيثم مرور عطر
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009
  #4
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي رد: أول من حلى المقام

الحسيني كالشجرة المثمرة
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-26-2009
  #5
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: أول من حلى المقام

ورقة من غصن في دوحتكم الغناء
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009
  #6
هبة الله
رحمها الله
 الصورة الرمزية هبة الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: سورية .. حلب
المشاركات: 558
معدل تقييم المستوى: 16
هبة الله is on a distinguished road
افتراضي رد: أول من حلى المقام

مشكور أخي على الموضوع الجميل

:sm269:

هبة الله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المقام الاسمى في الاسلام عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 0 06-02-2017 05:20 PM
سجادة نفيسة تم تصميمها لغطاء المقام الشريف عبدالقادر حمود القسم العام 1 12-14-2009 05:59 PM
محاولات الوصول الى المقام الشريف عبدالقادر حمود المقدسات الاسلامية 0 12-03-2009 11:28 PM
فصل في المقام الاول من الخوف الشيخ محمود فارس المواضيع الاسلامية 1 11-22-2009 11:56 PM
ماهيه كتابه المقال الصحفى جزء ثانى بنت الاسلام مقالات مختارة 6 11-02-2008 09:04 PM


الساعة الآن 08:12 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir