هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين صلى الله علية وسلم الى من طرق الدار ؛من العمّار والزّوار والصالحين ،الا طارق يطرق بخير يارحمن
اما بعد :
فانّ لنا ولكم في الحق سعة ،فان تك عاشقا" مولعا ،او فاجرا مقتحما ، او راغبا حقا مبطلا ،هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحق ،انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ،وانطلقوا الى عبدة الاصنام ، والى من يزعم ان مع الله الها اخر . لا اله الا الله . كل شيء هالك الا وجهه
له الحكم والية ترجعون . تغلبون ، حم لا تنصرون ، حم عسق ، تفرق اعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .(1)

- كتبه صلى الله عليه وسلم لابي دجانة رضي الله عنه ، عندما أفزعة الجن من الليل .
- انظر : دلائل النبوة للبيهقي ( 7: 118 -120) والخصائص الكبرى ( 2: 98) .

الفائدة :يعلق في البيت لطرد الجن والشياطين باذن الله ،