بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعريف موجز عن الامام الشهير عبدالله بن علوي بن محمد الحداد قدس الله سره وأسرار

هو سيدنا الامام العلامة الداعي الى الله بقوله وفعله قطب الارشاد الحبيب عبدالله بن علوي بن محمد الحداد ولد رضي الله عنه بالسبير من ضواحي مدينة تريم بحضرموت ليلة الخميس 5 صفر ســنــــ 1044 ــــــة وتربى في تريم وقد كف بصره وهو صغير فعوضه الله عنه بنور البصيرة وجد واجتهد في طلب العلوم النافعه وعكف على علماء عصره في مقدمة مشايخه سيدنا الحبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس والحبيب العلامة عقيل بن عبدالرحمن السقاف والحببيب عبدالرحمن بن شيخ عيديد والحبيب العلامة سهل بن أحمد باحسن الحديلي باعلوي ومن مشايخه أيضاا الامام العلامة عالم مكة المكرمه السيد محمد بن علوي السقاف.
ثم نصبه الله الدعوة والارشاد داعياا الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة فأقبل عليه الناس وانتشر صيته في البلدان وانتفع به القاصي والداني فنفع الله به الكثير وأرشد الجم الغفير وانتشرت دعوته في كل مكان وانتفع الناس بوعظه وكتبه وأخذ عنه الجم الغفير فمن كبار تلامذته ابنه سيدنا الحبيب حسن بن عبدالله الحداد والحبيب أحمد بن زين الحبشي والحبيب عبدالرحمن بن عبدالله بلفقيه والحبيبين محمد وعمر أبناء زين بن سميط والحبيب عمر بن عبدالرحمن البار والحبيب على بن عبدالله بن عبدالرحمن السقاف والحبيب محمد بن عمر بن طه الصافي السقاف وغيرهم العدد الكثير.
وله مؤلفات كثيرة جمعت النصائح والمواعظ والحكم وانتشرت انتشاراا كبيراا وكتب لها القبول والمحبة ونفع الله بها الناس وقد ترجمت بعض مؤلفاته الى لغات أجنبيه في العاصر الحاضر مثل الانجليزيه والفرنسيه. ومؤلفاته غنية عن التعريف ومشهورة لدى الكبير والصغير ومنها النصائح الدينيه. والدعوة التامة ورسالة المعاونه وغيرها من الوصايا والرسائل ومجموع كلامه تثبيت الفؤاد ديوانه العظيم الدر المنظوم الجامع للحكم والعلوم ووصاياه ومكاتباته وأكثر مؤلفاته مطبوعة وأقبل عليها الناس اقبالاا شديداا وأعجب به العلماء والعارفون وجعلوها بمنزلة الغذاء يقرؤن فيها في كثير من الاوقات وقالوا عنها انها جمعت الخلاصة والزبد من كلام حجة الاسلام وبركة الانام الامام الغزالي ولايستغني عنها كل مسلم فهي وجيزة وجامعه ونفع الله بها ببركة مؤلفها الامام الحداد رضي الله عنه وكان رضي الله عنه قد سافر الى الحرمين الشريفين وأدى النسكين وزار جده سيد الكونين سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك في عام هجــــ 1079 ــــــريه واجتمع بعلماء الحرمين الشريفين الذين اغتبطوا به و عرفوا قدره وأثنوا عليه.
ولم يزل يدعوا الناس الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة حتى وفاته الى رحمة الله تعالى فتوفى ليلة الثلاثاء 7 ذوالقعدة عام 1132 هجريه ودفن بمقبرة زنبل بتريم رحمه الله رحمة واسعة رضي الله عنه ونفعنا به وبعلومه في الدارين آمين. وبسر من أسرار الفاتحة والى حضرة النبي محمد مصطفى صلى الله عليه وسلم الفاتحه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

وبالمرفقات ترجمة شافية ووافية للامام الحداد

بشرى الفؤاد في ترجمة الامام الحداد