أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون           
العودة   منتديات البوحسن > التزكية > رسائل ووصايا في التزكية

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
قديم 01-30-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي من عجائب كرامات بديع الزمان سعيد النورسي ( قدس الله سره )

الـمسألة الثالثة

وهي الرسالة الثالثة

هذه المسألة جواب خاص جداً، فيه شئ من السرية والخفاء عن سؤال عام يسأله الاخوة عامة سواء بلسان الحال او المقال.

والسؤال هو:

انك تقول لكل من يأتي لزيارتك:

((لا تنتظروا من شخصي همة ومدداً، ولا تعدوني شخصاً مباركاً، فأنا لست صاحب مقام. فكما يبلغ الجندي الاعتيادي أوامر مقام المشير، فانا كذلك ابلغ اوامر مشيرية معنوية رفيعة. وكما يقوم شخص مفلس لا يملك شيئاً بدور الدلال لدكان مجوهرات غالية جداً، فانا كذلك دلال امام دكان مقدس وهو القرآن الكريم)).

هكذا تقول لكل زائر قادم اليك، ولكن عقولنا تحتاج الى العلم كما ان قلوبنا تطلب الفيض وارواحنا تنشد النور.. وهكذا نطلب اشياء كثيرة بجهات شتى. ونأتي الى زيارتك علك تفي لنا بحاجاتنا، اذ نحن بحاجة الى صاحب ولاية وصاحب همة وكمالات اكثر من حاجتنا الى عالم. فان كان الأمر كما تقول، فقد أخطأنا اذن في زيارتك!.. هكذا يقول لسان حالهم.

الجواب: اسمعوا خمس نقاط، ثم تفكروا في زيارتكم هل هي مجدية أم انها لا طائل وراءها، ومن بعدها أحكموا ما شئتم!

النقطة الاولى:

خادم لسلطان عظيم أو جندي تحت امرته، يسلم الى القواد العظام والمشيرين الكبار هدايا السلطان وأوسمته الرفيعة ويجعلهم في امتنان ورضى. فان قال اولئك القواد والمشيرون: لِمَ نتنازل بتسلم النعم السلطانية واكرامه لنا من يد هذا الجندي البسيط؟! فلاشك ان ذلك يعد غروراً جنونياً.

وكذلك اذا اعجب ذلك الجندي بنفسه ولم يقم احتراماً للمشير خارج وظيفته وعدّ نفسه أعلى درجة منه، فليس ذلك الا بلاهة وجنوناً.

ولو تنازل أحد أولئك القواد الممتنين وذهب الى منزل ذلك الجندي البسيط، الذي لا يجد ضيُفه الكريم عنده سوى كسرة خبز، فسوف يرسل السلطان الذي يعلم حال خادمه الامين الى منزله طَبقاً من اطيب طعام والذه من مطبخه الخاص دفعاً للحرج عنه.

فكما ان الامر هكذا في خادم السلطان، كذلك خادم القرآن الصادق اذ مهما كان من عامة الناس، الا انه يبلغ اوامر القرآن الكريم باسم القرآن نفسه الى اعظم انسان من دون تردد ولا احجام ويبيع جواهر القرآن الثمينة جداً لأغنى انسان روحاً، بافتخار واعتزاز واستغناء من دون تذلل وتوسل.

فهؤلاء مهما كانوا عظاماً لا يمكنهم أن يتكبروا على ذلك الخادم البسيط اداءه لوظيفته. وذلك الخادم ايضاً لا يجد في نفسه ما يجعله يغتر امام مراجعة اولئك الافذاذ له، فلا يتجاوز حده.

واذا ما نظر بعض المعجبين بجواهر خزينة القرآن المقدسة الى ذلك الخادم نظر الولي الصالح واستعظموه، فخليق بالرحمة المقدسة للحقيقة القرآنية ان تمدهم وتفيض عليهم بهمتها من الخزينة الإلهية الخاصة من دون علم ذلك الخادم ومن دون تدخل منه لئلا يخجل خادمها ذاك امام ضيفه الكريم.

النقطة الثانية:

لقد قال الامام الرباني مجدد الالف الثاني احمد الفاروقي السرهندي: ((ان انكشاف حقيقة من حقائق الإيمان ووضوحها لهو أرجح عندي من الف من الاذواق والكرامات. ثم ان غاية جميع الطرق الصوفية ومنتهاها انما هي انكشاف الحقائق الإيمانية وانجلاؤها)).

فما دام رائداً عظيماً للطريقة يحكم بهذا الحكم، فلابد أن ((الكلمات)) التي تبين بوضوح تام الحقائق الايمانية والتي هي مترشحة من بحر الاسرار القرآنية تستطيع أن تعطي النتائج المطلوبة من الولاية.

النقطة الثالثة:

هوت صفعات عنيفة قبل ثلاثين سنة على رأس ((سعيد القديم)) الغافل، ففكــّر في قضية أن ((الموت حق)). ووجد نفسه غارقاً في الأوحال.. استنجد، وبحث عن طريق، وتحرى عن منقذ يأخذ بيده.. رأى السبل أمامه مختلفة.. حار في الأمر واخذ كتاب ((فتوح الغيب)) للشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وفتحه متفائلاً، ووجد امامه العبارة الآتية:

أنت في دار الحكمة فاطلب طبيباً يداوي قلبك..(1) يا للعجب!. لقد كنت يومئذ عضواً في ((دار الحكمة الاسلامية))(2) وكأنما جئت اليها لأداوي جروح الأمة الإسلامية، والحال انني كنت أشد مرضاً واحوج الى العلاج من أي شخص آخر.. فالأولى للمريض أن يداوي نفسه قبل أن يداوي الآخرين.

نعم، هكذا خاطبني الشيخ: انت مريض.. ابحث عن طبيب يداويك!..

قلت: كن انت طبيبي أيها الشيخ!

وبدأت أقرأ ذلك الكتاب كأنه يخاطبني أنا بالذات.. كان شديد اللهجة يحطم غروري، فأجرى عمليات جراحية عميقة في نفسي.. فلم اتحمل، ولم اطق على تحمله.. لأني كنت اعتبر كلامه موجهاً الي.

نعم، هكذا قرأته الى ما يقارب نصفه.. لم استطع اتمامه.. وضعت الكتاب في مكانه، ثم احسست بعد ذلك بفترة بأن آلام الجراح قد ولت وخلفت مكانها لذائذ روحية عجيبة.. عدت اليه، وأتممت قراءة كتاب ((استاذي الأول)). واستفدت منه فوائد جليلة، وامضيت معه ساعات طويلة اصغي الى اوراده الطيبة ومناجاته الرقيقة.

ثم وجدت كتاب ((مكتوبات)) للأمام الفاروقي السرهندي، مجدد الألف الثاني فتفاءلت بالخير تفاؤلاً خالصاً، وفتحته، فوجدت فيه عجباً.. حيث ورد في رسالتين منه لفظة ((ميرزا بديع الزمان)) فأحسست كأنه يخاطبني باسمي، اذ كان اسم ابي ((ميرزا)) وكلتا الرسالتين كانتا موجهتين الى ميرزا بديع الزمان. فقلت: يا سبحان الله.. ان هذا ليخاطبني انا بالذات، لأن لقب سعيد القديم كان بديع الزمان، ومع أنني ما كنت أعلم أحداً قد اشتهر بهذا اللقب غير ((الهمداني)) الذي عاش في القرن الرابع الهجري. فلابد ان يكون هناك احد غيره قد عاصر الامام الرباني السرهندي وخوطب بهذا اللقب، ولابد ان حالته شبيهة بحالتي حتى وجدت دوائي بتلك الرسالتين.. والامام الرباني يوصي مؤكداً في هاتين الرسالتين وفي رسائل اخرى أن:

((وحّد القبلة))(1) أي: اتبع اماماً ومرشداً واحداً ولا تنشغل بغيره!

لم توافق هذه الوصية - آنذاك - استعدادي واحوالي الروحية.. واخذت أفكر ملياً: ايهما اتبع!. أأسير وراء هذا، أم أسير وراء ذاك؟ احترت كثيراً وكانت حيرتي شديدة جداً، اذ في كل منهما خواص وجاذبية، لذا لم استطع ان اكتفي بواحد منهما.

وحينما كنت اتقلب في هذه الحيرة الشديدة.. اذا بخاطر رحماني من الله سبحانه وتعالى يخطر على قلبي ويهتف بي:

- ان بداية هذه الطرق جميعها.. ومنبع هذه الجداول كلها.. وشمس هذه الكواكب السيارة.. انما هو ))القرآن الكريم(( فتوحيد القبلة الحقيقي اذن لا يكون الا في القرآن الكريم.. فالقرآن هو أسمى مرشد.. وأقدس استاذ على الاطلاق.. ومنذ ذلك اليوم اقبلت على القرآن واعتصمت به واستمددت منه.. فاستعدادي الناقص قاصر من ان يرتشف حق الارتشاف فيض ذلك المرشد الحقيقي الذي هو كالنبع السلسبيل الباعث على الحياة، ولكن بفضل ذلك الفيض نفسه يمكننا ان نبين ذلك الفيض، وذلك السلسبيل لأهل القلوب واصحاب الأحوال، كلٌ حسب درجته. فـ))الكلمات(( والانوار المستقاة من القرآن الكريم (أي رسائل النور) اذن ليست مسائل علمية عقلية وحدها بل ايضاً مسائل قلبية، وروحية، وأحوال ايمانية.. فهي بمثابة علوم إلهية نفيسة ومعارف ربانية سامية.

النقطة الرابعة:

ان الصحابة الكرام والتابعين وتابعي التابعين - رضوان الله عليهم - ممن لهم ارفع المراتب، وحظوا بالولاية الكبرى، قد تلقت جميع لطائفهم حظها من القرآن مباشرة، فاصبح القرآن لهم مرشداً حقيقياً وكافياً، وهذا يعني ويدل على ان القرآن مثلما يعبر عن الحقائق في كل زمان فانه يفيض بفيوضات الولاية الكبرى الى من هو أهل لها في كل وقت.

نعم! ان العبور من الظاهر الى الحقيقة انما يكون بصورتين:

الاولى: بالدخول الى برزخ الطريقة وقطع المراتب فيها بالسير والسلوك حتى بلوغ الحقيقة.

الصورة الثانية: العبور الى الحقيقة مباشرة برحمة إلهية محضة، دون الدخول في برزخ الطريقة، هذا الطريق خاص ورفيع وسام وقصير جداً، وهو طريق الصحابة الكرام والتابعين رضوان الله عليهم.

فاذن الانوار المترشحة من حقائق القرآن و ((الكلمات)) التي تترجم تلك الأنوار يمكن أن تكون مالكة لتلك الخاصية، بل هي مالكة لها فعلاً.

النقطة الخامسة:

سنبين بخمسة أمثلة جزئية، أن ((الكلمات)) مثلما تعلم حقائق القرآن فهي تؤدي وظيفة الارشاد ايضاً.

المثال الاول: لقد اقتنعت انا بالذات قناعة تامة بعد الوف التجارب المتكررة لابعشراتها ومئاتها: أن ((الكلمات)) والانوار المفاضة من القرآن الكريم ترشد عقلي وتعلمه مثلما تلقن قلبي ايضاً باحوال ايمانية كما تطعم روحي اذواقاً ايمانية.. وهكذا حتى اصبحت في انجاز اعمالي الدنيوية كمثل ذلك المريد الذي ينتظر مدداً من شيخه ذي الكرامات، اذ اصبحتُ استمد من الاسرار القرآنية ذات الكرامة وانتظر منها حاجاتي تلك، فكانت تحصل بما لا اتوقعه وليس بالحسبان.

وساذكر هنا مثالين فحسب من تلك الجزئيات الحاصلة ببركة اسرار القرآن:

الأول: ما وضح مفصلاً في المكتوب السادس عشر وهو:

أنه قد أُشهد لضيفي ((سليمان)) رغيف كبير خارق وهو موضوع فوق شجرة القطران. أكلنا من تلك الهدية الغيبية يومين كاملين (في الوقت الذي ما كنت املك شيئاً اقدمه لضيفي).

الثاني: وهو مسألة في غاية الجزئية واللطافة قد حدثت في هذه الأيام وهي:

ورد لخاطري قبل الفجر ان كلاماً من جهتي قد قيل لشخص، بصيغة تُلقي في قلبه الريوب والشبه، فقلت: حبذا لو رأيته لأزيل ما بقلبه من اكدار. وفي الدقيقة نفسها تذكرت ما كان يلزمني من جزء من كتابي المرسل الى مدينة ((نيس))(1) فقلت: حبذا لو حصلت عليه. جلست بعد صلاة الفجر.. واذا بالشخص نفسه وفي يده جزء من كتابي الذي كنت اريده فدخل علي. فقلت له:


ما هذا الذي بيدك؟

- لا اعرف، فقد سلمني هذا الكتاب في الباب احدُهم كان قادماً من ((نيس))، وانا ايضاً اتيت به اليكم.

فقلت متعجباً: يا سبحان الله. ان خروج هذا الرجل من بيته ومجئ هذا الجزء من الكلمات من ((نيس)) لا يبدو عليه أثر المصادفة قطعاً، فليس هذا الا من همة القرآن الكريم التي سلمت جزء الكتاب في الوقت نفسه الى هذا الرجل وارسلته الي.. فحمدت الله كثيراً.

اذن فان الذي يعرف أدق رغبات قلبي بل اتفهها يسبغ علي رحمته ويحميني بحماه، فلا احمل اذاً اية منّة وتفضّل مهما كانت من أحدٍ من الدنيا كلها، ولا آخذها بشئ.

المثال الثاني: لقد تركني ابن اخي ((عبد الرحمن)) منذ ثماني سنوات، وعلى الرغم من تلوثه بغفلات الدنيا وشبهاتها واوهامها فانه كان يحمل تجاهي ظناً حسناً بما يفوق حدي بكثير. لذا طلب مني أن اسعفه وامده بما ليس عندي وليس في طوقي من همة. ولكن همة القرآن ومدده قد اغاثه، وذلك بأن أوصل اليه (الكلمة العاشرة) التي تخص (الحشر) قبل وفاته بثلاثة اشهر.

فأدت تلك الرسالة دورها في تطهيره من لوثات معنوية وكدورات الاوهام والشبهات والغفلة، حتى كأنه قد أرتفع الى ما يشبه مرتبة الولاية. حيث اظهر ثلاث كرامات ظاهرة في رسالته التي كتبها الي قبل وفاته، وقد ادرجت رسالته تلك ضمن فقرات المكتوب السابع والعشرين. فليراجَع.

المثال الثالث: كان لي اخ في الاخرة وطالب في الوقت نفسه وهو من اهل القلب والتقوى هو السيد حسن افندي من مدينة ((بوردور))(2). كان ينتظر من هذا المسكين مدداً وهمة كمن ينتظر من ولي عظيم، وذلك لفرط ظنه الحسن بي بما هو فوق طوقي وحدي. وفجأة ودون مناسبة، أعطيتُ لأحد ساكني قرى ((بوردور)) رسالة (الكلمة الثانية والثلاثين) ليطالعها. ثم تذكرت السيد حسن فقلت: إن سافرتَ الى ((بوردور)) فسلّم الرسالة الى السيد حسن ليطالعها في بضعة ايام. سافر الرجل ،وقد سلّم الرسالة مباشرة الى السيد حسن، قبل أن يوافيه الاجل بأربعين يوماً.

تسلم الرسالة بشوق ولازمها بلهفة ونهل منها كالمتعطش الى الماء السلسبيل، وكلما كرر مطالعتها استفاض منها فيوضات فاستمر في القراءة، حتى وجد فيها دواء لدائه ولا سيما في مبحث ((محبة الله)) في الموقف الثالث منها، بل وجد فيها فيوضات كان ينتظرها من القطب الاعظم. فذهب بنفسه سالماً صحيحاً الى الجامع وأدى صلاته ثم سلــّم روحه هناك. رحمه الله رحمة واسعة.

المثال الرابع: ان السيد خلوصي قد وجد همة ومدداً وفيضاً ونوراً في ((الكلمات)) التي هي ترجمان الاسرار القرآنية، اكثر مما وجده في الطريقة النقشبندية التي هي أهم طريقة واكثرها تأثيراً. وقد ذكرت شهادته هذه في المكتوب السابع والعشرين.

المثال الخامس: ان اخي عبد المجيد، قد شعر بانهيار واضطراب شديدين بسبب انتقال ابن اخي عبد الرحمن الى رحمة الله. ولأحوال أليمة واوضاع محزنة الـمّت به. كان يأمل مني ما لا أقدر عليه من همة ومدد معنوي. ومع اني ما كنت اتراسل معه، الا انني بعثت اليه فجأة بضع رسائل من ((الكلمات)). كتب الي بعد أن قرأها: لقد نجوتُ، والحمد لله، فقد كنت على وشك التجنن، ولكن بفضل الله اخذت كل كلمة من تلك الكلمات موقع مرشد لي. ولئن فارقت مرشداً واحداً فقد وجدت - دفعة واحدة - مرشدين كثيرين فنجوت والحمد لله. وانا بدوري تأملت في حاله، فعلمت انه حقاً قد دخل مسلكاً جميلاً وقد نجا بفضل الله من اوضاعه السابقة.وهناك أمثلة اخرى كثيرة شبيهة بهذه الأمثلة الخمسة المذكورة وكلها تبين:

ان العلوم الايمانية ولا سيما اذا اُخذت العلاجات المعنوية نظراً للحاجة ودواءً للامراض من اسرار القرآن الكريم مباشرة وجُرّبت عملياً. فان تلك العلوم الإيمانية وتلك الادوية الروحانية كافية ووافية لمن يشعر باحتياجه اليها ومن يستعملها باخلاص جاد. ولا يؤثر في الامر وضع الصيدلاني الذي يبيع تلك الادوية والدلال الذي يدل عليها، أي سواء اكان شخصاً اعتيادياً مفلساً أم غنياً ذا مقام أو خادماً مسكيناً، اياً كان وضعه فلا فرق في ذلك.

نعم، انه لا حاجة الى الاستضاءة بنور الشموع ما دامت هناك شمس ساطعة.

فما دمت ابين الشمس نفسها، فلا حاجة ولا معنى لطلب ضوء شمعة من شخصي، ولا سيما إن لم يكن عندي ولا أملكه، بل الألزم ان يمدني اولئك مدداً معنوياً بدعواتهم بل بهمتهم، فمن حقي ان اطلب مددهم وعونهم، وينبغي لهم ان يرضوا ويكتفوا بما يستفيضون من أنوار الرسائل






عن ملتقى النخبة الاسلامي
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين سيدي بديع الزمان النورسي وسيدي الشيخ احمد فتح الله جامي عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 0 10-07-2013 03:30 PM
الإمام سعيد النورسي بديع الزمان رضي الله عنه عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 2 09-05-2013 03:55 PM
طريق الآخرة في تراث الشيخ سعيد النورسي بديع الزمان عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 2 05-23-2012 02:24 PM
الشيخ المجاهد العالم العامل بديع الزمان النورسي صبا الجمال السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 23 01-24-2009 03:02 AM
لسيدي بديع الزمان النورسي عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 4 11-15-2008 08:08 AM


الساعة الآن 03:14 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir