أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت           

كتب سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله هذا الركن يختص بعرض كتب سيدي فضيلة الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ونفعنا به وبعلومه وبركاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-30-2008
  #11
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: الدًّرَرُِِ البَهِِيّة في الوَصَايَا الجَاميَّة

{ 112 } التخلص من الذنوب بثلاثة :
1ً ـــ التوبة ، للحديث الشريف : (التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه والطبراني
والتوبة يجب أن تكون صادقة ، وقد وصف الله تعالى حال الصادقين في توبتهم في القرآن حيث قال : { وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ

خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ

مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ
} سورة التوبة / 118
2ً ـــ عمل الحسنات ، قال تعالى { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ } سورة هود / 114

وفي الحديث الشريف : ( وأتبع السيئةَ الحسنةَ تمحها ) رواه الترمذي
ــــــــــــــــــــــــ ص 96 ــــــــــــــــــــــ
3ً ـــ الصدقات لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ غضب الرب ) رواه الطبراني
{ 113 } الفرق بين التوبة والإنابة :
التوبة : هي رجوع العبد إلى الله تعالى خوفاً من العقوبة .
والإنابة : هي رجوع العبد إلى الله تعالى حياء منه وشوقاً إليه تبارك وتعالى . والفارق كبير بين الرجوعين .
{ 114 } العبد تحت مراقبة الله عزوجل ، وهو تبارك وتعالى يتولاه ويرعاه قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } سورة النساء / 1
ومقام المراقبة هو مقام تجليات للذات ، وهذا المقام يورث الخوف أكثر من الفرح ، أما مقام المشاهدة أكثر تجلياته تجليات الصفات ، وهذا المقام يورث الفرح ، وهو نزهة العارفين بالله تعالى . وعلى كل حال طرق الولاية لله عزوجل متعددة وكل واحد من أسيادنا رضي الله عنهم ، يتكلم حسب خصوصيته .
{ 115 } الذي يرى المعصية خيراً من الطاعة ـــ من حيث أثرُها على القلب ـــ هذا من الشيطان فإنه يزين له المعصية والعياذ بالله تعالى حتى يقع فيها ، ولكن إذا انكسر القلب بعد المخالفة وضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت كما قال تعالى : { وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ
ــــــــــــــــــــــ ص 97 ــــــــــــــــــــــــــ
بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ } سورة التوبة / 118
فإن تلك الذلة بعد المعصية خير من الغرور بالعبادة وبشرط ألا يرجع إلى المعصية .
{ 116 } القبض والبسط كلاهما من طبيعة البشر ، والعبد بينهما ، وأحياناً يكون القبض افضل من البسط ، والعبد في كلا الحالين عليه أن يراقب الله تعالى في عبودتيه ، وأنه
تحت مراقبة الله جل وعلا ، وبهذه المراقبة يستنكف عن المعاصي .
{ 117 } الأنس بالله تعالى لا يكون إلا لمن :
1ً ـــ كملت طهارته الظاهرة والباطنة قال تعالى : { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) } سورة المدثر / 5
2ً ـــ صفا ذكره ، والذكر ليس مقصوداً لذاته بل هو وسيلة إلى المذكور جل وعلا .
3ً ـــ استوحش من كل شئ .
{ 118 } كمال سعادة الإنسان في امرين :
1ً ـــ تعظيم أمر الله عزوجل لقوله تعالى : { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } سورة الحج / 32
ــــــــــــــــــــــ ص 98 ــــــــــــــــــــ
2ً ـــ الشفقة على خلق الله عزوجل والنظر إلى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالشفقة والرحمة بدون مداهنة وخاصة مع من تمسك بنفسه . وكمال الطريق صدق مع الحق وخلُق مع الخلق .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح الخريدة البهية في علم التوحيد عبدالقادر حمود المكتبة الاسلامية 2 06-11-2013 01:41 PM
المنازل البهية في الوصايا الشاذلية عبدالقادر حمود المكتبة الاسلامية 2 09-05-2012 07:15 AM
من الوصايا الموجهة للنساء عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 0 04-02-2011 01:55 PM
الدرر في احصار المغازي والسير ل يوسف بن عبد البر النمري أشعري مالكي المكتبة الاسلامية 0 05-05-2010 10:48 PM
جامع الدرر البهية لانساب القرشيين في البلاد الشامية عبدالقادر حمود المكتبة الاسلامية 17 01-27-2010 10:27 PM


الساعة الآن 03:43 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir