الله الله بارك الله بكم سيدي ابومحمد على هذا الموضوع القيم واول الغيث قطرة |
هل ترهق الوطن المكروب جمهرةمـا للحفيظـة فـي أكبادهـم وطـن |
باللَـه يــا زعـمـاء الأمــة اعتـدلـواإن الزعيم على الحاجـات مؤتمـن |
إذا تنـابـذت الأعـضـاء فــي عـمـلٍسـر الحيـاة بــه فالـغـارم الـبـدن |
ويا غضاباً علـى الشـورى رويدكـمإن الذي قـد بغيتـم مركـب خشـن |
فليس عهدكم الماضي يعـود لكـمحتـى يعـود لصـدر الكعـبـة الـوثـن |
عاش الخليفة سلطان الرشاد فقدعاشـت بسيـرتـه الآثــار والسـنـن |
خَليليَّ وَلّى العمرُ مِنّا وَلَم نَتُبوَنَنوي فعالَ الصالِحـات وَلَكِنّـا |
من آل عثمانَ ساداتِ الملوكِ ومَنْجاؤوا كعقدٍ مـن الياقـوت منضـودُ |
سادوا الأنام وشادوا الدين وافتتحوامِنْ كلّ ما فيـه خَيْـرٌ كُـلَّ مسـدودُ |
هُمُ السلاطيـن مـا ذرّت ولا غربـتشمسٌ على مثلهم في نصر توحيـدُ |
هــذا كـتــاب مـنــزل وزبـــورفيـه طـروس إشـارةٍ وسطـورُ |
فـي آل عثمـان الملـوك بأنهـمخصوا بإرث الأرض وهو شهيـرُ |
وهم العباد الصالحون كما أتـىفي قول محي الدين وهو خبيرُ |
ورثـوا الكتـاب بقـوة عمـلاً بــهكل علـى نهـج الصـواب يسيـر |
والدين والشرع المطهر عندهممـا فيـه صـدع يبتغـي وفطـور |
ولنصرة الإسلام شـدوا أزرهـمفلهم على كـل الملـوك ظهـور |
وتوارثـوا هـذا الـتـوارث كـابـراعـن كابـر فحسامهـم مشهـور |
حتى أتى ملـك الملـوك أمامنـاعبد الحميـد الظافـر المنصـور |
وزهى به الكرسي وهو معظـموبــه تفـاخـر مـنـبـر وسـريــر |
مهلاً أمير المؤمنين فطب وكنقرحاً فربـك فـي الأمـور قديـر |
يــا آل عثـمـان لا نــدري أنعـتـذرُعـن تركنـا العيـد أم باللـوم نبتـدرُ |
إن المعـاذيـر طـاعــون يـلازمـنـاوهيـضـة تنـطـوي حيـنـاً وتنتـشـرُ |
وإن في العتب تعليلَ النفوس وماكنـا لنعتـب لـولا الـهـمُّ والضـجـرُ |
بكى بنو الصين من أخبارنـا جزعـاًومـا استفزَّكـم عـن أمـرنـا خـبـرُ |
يا قوم قد وجبـت فينـا مراحمكـموآن أن تصفـحـوا عـنـا وتغتـفـروا |
إن ساءكم ما مضى من إثمنا فلناممـا دهانـا عــن الآثــام مـزدجـرُ |
يـا رب أنـت لنـا فـارفـق بأفـئـدةتـكـاد مــن شــدة الآلام تنـفـطـرُ |
هَذا الهُمـامُ الَّـذي أَضحَـت مَناقِبُـهُقُدىً بِها في طِـلابِ الحَمـدِ يُستـارُ |
فـي جاهِـهِ لِطَريـدِ الـدَهـرِ مُلتَـجـأٌوَفـي غِنـاه لِأَهـلِ العُـسـرِ إيـسـارُ |
وَهمُّـهُ كــلّ يَــومٍ كَـسـبَ مَـأثـرةٍتَخُطُّهـا فـي سجِـلِّ الفَـخـرِ أَدهــارُ |
يَضُـمُ لِلتّـالـدِ الـمَـوروثِ طارِفُـهـاذَخـائِــراً مَثـلَـهـا يَـبـغـي وَيَـخـتـار |
مِن عِندِهِ يُنصَفُ الفَضلُ المُبين وَلاتُخفـي عَلَيـهِ لِأَهـل الفَضـل أَقــدارُ |
وَمِـن إِرادَتِـهِ حُكـمٌ فَمَـن رَفَـعَـتفَـمـا لرفعَـتِـهِ فــي الأَرضِ إِنـكـارُ |
عَبد الحَميدِ الَّذي في ظِلِّهِ اِستَتَرَتمِــن البَسيـطـةِ أَقـطـارٌ وَأَمـصـارُ |
تَجـري الرِيـاحُ تِباعـاً تَـحـتَ رايَـتِـهِإِذا جَــرَت وَتُـقِـلُّ الـفُـلـكَ أَبـحــارُ |
مُلكٌ إِذا نَظَرَت فـي الأَمـرِ فِكرَتَـهُفَالدَهـرُ يَـومٌ ووجـهُ الأَرضِ أَشبـارُ |
لَـهُ مِـن الـقَـدَرِ الـجـاري جَــلاوِزَةًوَمِــن مَلائـكـةِ الرَحـمـانِ أَنـصـارُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وصية الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى | عبد الله الدالي | رسائل ووصايا في التزكية | 3 | 11-27-2010 08:48 PM |
السلطان عبد الحميد المفترى عليه وقوى الشر التي تآزرت ضده | أبو يوسف | السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام | 15 | 11-23-2010 01:07 AM |
السلطان عبد الحميد الثاني في الميزان | ابن نجرس | ركن التاريخ | 5 | 07-08-2009 06:31 PM |
رسالة آق شمس الدين إلى تلميذه السلطان محمد الفاتح | هيثم السليمان | ركن التاريخ | 8 | 06-13-2009 10:26 AM |
وصية أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى | عبدالقادر حمود | رسائل ووصايا في التزكية | 3 | 09-07-2008 03:08 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها