أصبحت " لبّ " بني العبّاس كلّهمإن عددت بحروف الجمـل الخلفـا |
يهنيـك تاريـخٌ أتـى ضبـطـه( بستان بسط باهر زاخر ) |
( فتحنا العراق ) وذا اللفظ منرشـاقـتــه جـــــاء تـاريــخــه |
فارق الملك سليم المجتبـىوغدا ضيفاً على باب الكريم |
وغـدا فـي الشهـداء تاريخـهرحمة الله على حـي سليـم |
بالبخت فوق التخت أصبح جالساًمـلـك بــه رحــم الإلــه عـبـاده |
وبـه سريـر الملـك سـرّ فأرّخـواحاز الزمان من السـرور مـراده |
يـا خاطـب الدّنيـا الدنيّـة إنّـهـاشَرَك الـرّدى وقـرارة الأكـدار |
دارٌ متى ما أضحكتْ في يومهاأبكـتْ غـداً تـبّـاً لـهـا مــن دار |
يا خاطب الدّنيا الدنــيّة إنّها شَرَك الرّدى |
دار متى ما أضحكتْفي يومها أبكتْ غـدا |
وإذا الرّياح مع العشيّ تناوحتهـدج الـرّئـال يكبّـهـنّ شـمـالا |
ألفيتنـا نقـري العبيـط لضيفنـاقبـل العيـال ونقـتـل الأبـطـالا |
وإذا الرّياح مع العشيّتناوحت هـدج الرّئـال |
ألفيتنا نقـري العبيـطلضيفنـا قبيـل العيـال |
يـرنـو بـطـرفٍ فـاتــرٍ مـهـمـا رنـــافهـو المـنـى , لا أنتـهـي عــن حـبّـه |
يهفـو بغصـن نـاضـر , حـلـو الجـنـىيشفي الضّنى , لا صب لي عن قربه |
لـو كـان يـومـاً زائــري , زال العـنـايحلو لنا , فـي الحـبّ أن نُسْمَـى بـه |
أنزلـتـه فـــي نـاظــري لـمّــا دنـــاقـد سَرَّنـا , إذ لـم يَحُـلْ عـن صـبّـه |
يـرنــو بـطــرفٍ فــاتــرٍمهمـا رنـا فـهـو المـنـى |
يـهـفـو بـغـصـن نـاضــرحلو الجنى يشفي الضّنى |
لـو كــان يـومـاً زائــريزال الـعـنـا يـحـلـو لـنــا |
أنزلـتـه فـــي نـاظــريلـمّـا دنـــا قـــد سَـرَّنــا |
يا ويح قلبي من دواعي الهوىإنْ رَحَلَ الجيران عند الغروب |
أتْبَعْتُهـم طرفـي وقـد أزمعـواودمع عينـيَّ كفيـض الغـروب |
بـانـوا وفيـهـم طفـلـة حـــرّةتفترّ عن مثل أقاحي الغروب |
لِـحــاظٌ دونـهــا غُـــولُ الـعَـجُـوزِوشَكَّـتْ ضِعْـفَ أَضعـافِ العَـجُـوزِ |
لِحـاظُ رَشـاً لـهـا أَشْــراكُ جَـفْـنٍفكَـم قَنَصَـت مِثالـي مـن عَـجُـوزِ |
وكَـم أَصْمَـتْ ولـم تعـرِف مُحِـبّـاًكمـا الكُسَعِـيُّ فـي رَمْـيِ العَجُـوزِ |
وكــمْ فتَـكَـتْ بقـلـبـي نـاظِــراهكمـا فتـكَـتْ بـشـاةٍ مــن عَـجُـوزِ |
وكـم أَطفَـى لَمَـاهُ الـعَـذْبُ قَلْـبـاًأَضَــرَّ بــه اللَّهـيـبُ مــن العَـجُـوزِ |
وكــم خَـبَــلٍ شَـفَــاهُ اللهُ مـنــهكـذا جِلْـدُ العَـجُـوزِ شِـفَـا العَـجُـوزِ |
إذا مــا زارَ نَـــمَّ عـلـيـه عَـــرْفٌوقــد تَحْـلُـو الحَـبـائِـبُ بالـعَـجُـوزِ |
رَشَفْت من المَراشِف منه ظَلْمـاًأَلَــذَّ جَـنـىً وأَحْـلَـى مــن عَـجُـوزِ |
وجَـدْتُ الثَّغْـرَ عـنـدَ الصُّـبْـحِ مـنـهشَـــذاهُ دُونَـــه نَــشْــرُ الـعَـجُــوزِ |
أَجُــرُّ ذُيـــولَ كِـبْــرٍ إنْ سَـقـانِـيبراحَـتِـهِ العَـجُـوزَ عـلـى الـعَـجُـوزِ |
برُوحِـي مَــنْ أُتـاجِـرُ فــي هَــواهفَـأُدْعَـى بـيـنَ قَـومِــي بالـعَـجُـوزِ |
مُقِيـمٌ لَـمْ أَحُـلْ فـي الحَـيِّ عـنـهإذا غَــيــري دَعَـــــوْه بـالـعَـجُــوزِ |
جَـرَى حُبِّيـه مجـرى الـروح منّـيكجَرْيِ المـاءِ فـي رُطَـبِ العَجُـوز |
وأَخــرَسَ حُـبّـه مـنّــي لِـسـانِـيوقد أَلْقَـى المَفاصِـلَ فـي العَجُـوزِ |
وصَيَّرَنِي الهَوَى من فَرْطِ سُقْمِـيشَبيـهَ السِّلْـكِ فـي سَــمِّ العَـجُـوز |
عَـذُولِـي لا تَلُمْـنِـي فـــي هَـــواهفلـسـتُ بـسـامِـعٍ نَـبْــحَ الـعَـجُـوزِ |
تَـــرُومُ سُــلُــوَّهُ مــنِّــي بـجـهْــدٍسُـلُــوِّي دُونَ شَــيْــبُ الـعَـجُــوزِ |
كـلامُـكَ بــاردٌ مــن غَـيـر مَعـنـىًيُـحَـاكِـي بَــــرْدَ أَيّــــام الـعَـجُــوز |
يَطـوفُ القلْـبُ حَـولَ ضِيـاهُ حُبّـاًكـمـا قــد طــافَ حَــجٌّ بالـعَـجُـوزِ |
لـهُ مـن فـوقِ رُمْـحِ القَـدِّ صُــدْغٌنَـضـيـرٌ مـثــلُ خـافـقَـةِ الـعَـجُـوزِ |
وخَصْـرٌ لـم يـزَلْ يُدعـى سَقيـمـاًوعـن حَـمـلِ الــرَّوادِفِ بالعَـجـوز |
بلَحْظِـي قـد وَزَنْـت البُـوصَ مـنـهكـمـا البيـضـاءُ تُـــوزَنُ بالـعَـجُـوز |
كـــأَنَّ عِــــذارَهُ والــخَــدَّ مــنــهعَجُـوزٌ قــد تَــوارَتْ مــن عَـجُـوزِ |
فـهــذا جَـنَّـتــي لاشَــــكّ فــيــهوهــــذا نــــارُه نــــارُ الـعَــجُــوزِ |
تَـــراهُ فـــوقَ وَرْدِ الـخَــدِّ مــنــهعَجُـوزاً قـد حَكَـى شَكْـلَ العَـجُـوز |
علـى كُــلِّ القُـلـوبِ لــهُ عَـجُـوزٌكــذا الأَحـبــاب تَـحْـلُـو بالـعَـجُـوزِ |
دُمُوعِـي فـي هَـواهُ كنِيـلِ مِـصْـرٍوأَنـفـاسِـي كـأَنْـفــاسِ الـعَـجُــوز |
يَهُـزُّ مــن الـقَـوامِ الـلَّـدْنِ رُمْـحـاًومــن جَفْنَـيْـه يَسْـطُـو بالـعَـجُـوزِ |
ويَـكْـسِـرُ جَـفْـنَـه إنْ رامَ حَـرْبــاًكّـذاكَ السَّهـمُ يفْعَـلُ فـي العَجُـوز |
رَمَى عـن قـوسِ حاجِبِـه فُـؤادِيبـنَـبْــلٍ دُونــهــا نَــبْــلُ الـعَـجُــوزِ |
أَيــا ظَبْـيـاً لــه الأَحْـشـا كِـنــاسٌومَرْعَـىً لا النَّضيـرُ مــن العَـجُـوزِ |
تُـعَـذِّبُـنـي بــأَنـــواع الـتَّـجـافِــيومِـثـلِــي لا يُــجَــازَى بـالـعَـجُـوز |
فقُرْبُـكَ دُونَ وَصْلِـكَ لــي مُـضِـرٌّكــذا أَكــلُ العَـجُـوز بــلا عَـجُــوزِ |
وهَيْـفـا مــن بـنــاتِ الـــرُّومِ رُودٍبعَـرْفِ وِصالِـهـا مَـحْـضُ العَـجُـوزِ |
تَـضُـرُّ بـهـا المَنـاطِـق إنْ تَـثَـنَّـتْويُـوهِـي جِسْمَـهـا مَــسُّ العَـجُـوزِ |
عُتُـوّاً فـي الهَـوَى قَذَفَـت فُـؤادِيفمَـنْ شـامَ العَجُـوزَ مـن العَـجُـوزِ |
وتُصْمِي القَلْبَ إنْ طَرَفَتْ بطَرْفٍبــلا وَتَــرٍ وسَـهْــمٍ مـــن عَـجُــوزِ |
كـأَنَّ الشُّهْـبَ فـي الـزَّرْقـا دِلاصٌوبَــدْرُ سَمـائِـهـا نَـفــسُ الـعَـجُـوزِ |
وشَمْـسُ الأُفْـقِ طَلْعَـةُ مَـنْ أَرانـاعَطـاءَ البَحْـرِ مـنـه فــي العَـجُـوز |
تَــوَدّ يَـسَـارَه سُـحْــبُ الـغَــوادِيوفَـيْـضُ يَمِيـنِـه فَـيْــضُ الـعَـجُـوزِ |
أَجـلُّ قُضـاةِ أَهــلِ الأَرضِ فَـضْـلاًوأَقْـلاهُــمْ إلـــى حُـــبِّ الـعَـجُـوزِ |
كمال الدِّين لَيْثٌ فـي اقْتِنـاصِ الْــمَحـامِـد والـسِّـوَى دونَ العَـجُـوزِ |
إذا ضَــنَّ الـغَـمـامُ عـلــى عُـفــاةٍسَقـاهُـمْ كَـفُّـه مَـحْـضَ الـعَـجُـوزِ |
وكَـمْ وضَـعَ العَجُـوزَ علـى عَجُـوزٍوكــم هَـيّـا عَـجُـوزاً فــي عَـجُـوزِ |
وكَـــمْ أَرْوَى عُـفــاةً مـــن نَـــداهُوأَشْبَـعَ مَـنْ شَكـا فَـرْطَ العَـجُـوزِ |
إذا ما لاطَمَتْ أَمْـواجُ أَمـواجُ بَحْـرٍفلـم تَـرْوَ الظُّـمـاةُ مــن العَـجُـوز |
أَهـالـي كــلّ مِـصْـرٍ عـنـه تثْـنِـيكــذا كُــلُّ الأَهـالـي مــن عَـجُــوزِ |
مَـــدَى الأَيّـــامِ مُبْتَـسِـمـاً تَـــراهُوقـد يَهَـبُ العَجُـوزَ مــن العَـجُـوزِ |
تَــرَدَّى بالـتُّـقَـى طِـفــلاً وكَـهْــلاًوشَيْخـاً مـن هَــواهُ فــي العَـجُـوزِ |
وطــابَ ثَـنــاؤُهُ أَصـــلاً وفَـرْعــاًكما قـد طـابَ عَـرْفٌ مـن عَجُـوزِ |
إذا ضَـلَّـتْ أُنــاسٌ عـــن هُـداهــافيَهْـدِيـهـا إلـــى أَهْـــدَى عَــجُــوزِ |
ويَـقْـظـانَ الـفُــؤادِ تَـــراهُ دَهْـــراًإذا أَخَــذَ الـسِّـوَى فَــرْطُ العَـجُـوزِ |
وأَعظَـمَ مـاجِـدٍ لُـوِيَـت علـيـه الــخَناصِـرُ بالفضائـل فــي العَـجُـوزِ |
أَيا مَولىً سَما فـي الفضـلِ حتّـىتَـمَـنَّـتْ مـثـلَـه شُـهُــبُ الـعَـجُـوزِ |
إذا طـاشَـتْ حُـلـومُ ذَوِي عُـقـولٍفحِلْـمُـكَ دُونَـــه طَـــوْدُ الـعَـجُـوزِ |
فكَـمْ قــد جــاءَ مُمْتَـحِـنٌ إليـكُـمفـأُرْغـمَ مـنــه مُـرتَـفِـعُ الـعَـجُـوزِ |
إلـى كَـرَمٍ فــإنْ سابَـقْـتَ قَـوْمـاًسَبقْتَـهـمُ عـلـى أَجْـــرَى عَـجُــوزِ |
ففَضْـلُـكَ لـيـسَ يُحْصِـيـه مَـديــحٌكمـا لــم يُـحْـصَ أَعْــدادُ العَـجُـوزِ |
مكانَـتُـكُـم عـلــى هـــامِ الـثُّـرَيّـاومَـــنْ يَــقــلاكَ راضٍ بـالـعـجـوز |
رَكِبْتَ إلى المَعالـي طِـرْفَ عَـزْمٍحَـمـاهُ الله مــن شَـيْـنِ الـعَـجُـوزِ |
ليت شعري , لك علـممن سقامي , يا شفائي |
لك علم , مـن زفيـريونـحـولـي , وضـنـائـي |
من سقامي , ونحولـيداونـي إذ , أنـت دائــي |
يـا شفـائـي , وضنـائـيأنــت دائــي , ودوائــي |
داءٌ ثَـــوى , بِــفُــؤادِ شَــفَّــهُ الـسَـقــمُبمَهجتـي ، مِــن دَواعــي الـهَـمِّ وَالكَـمـدِ |
بِأَضـلُـعـي ، لــهَــبٌ تَــذكــو شــرارَتُــهُمِنَ الضَنى , في مَحَلِّ الرَوحِ من جَسَدِي |
يَـومَ النَـوى , حـلَّ فـي قَلـبـي لَــهُ أَلَــمُوَحـرَقَـتـي ، وَبـلائــي فــيــهِ بِـالـرَصَــدِ |
تَوَجُّـعـي , مِــن جــوىً شَـبَّـت شَـرارَتُـهُمَـعَ العَنـا , قَـد رَثـا لـي فيـهِ ذو الحَسَـدِ |
جـلَّ الهَـوى , مُلبِسـي وَجــداً بِــهِ عَــدَمُلِمحنتـي , مَـن رَشــا بِالحُـسـنِ مُنـفَـرِدِ |
تَتَّبِـعُـي , وَجـــهُ مَـــن تَـزهــو نَـضـارَتُـهُإذا انثـنـى , قـاتـلـي عـمــداً بـــلا قَـــوَدِ |
مُصلـي الجَـوى , مولَـعٌ بِالهَـجـرِ مُنتَـقِـمٌمـا حيلَتـي , قَـد كَـوى قَلبـي مَـعَ الكَبِـدِ |
بمَـصـرَعـي , مُـعـتَـدٍ تَـحـلــو مَــرارَتُــهُيــا قَومَـنـا , آخــذاً نَـحـوَ الــردى بِـيَـدي |
هَــدَّ الـقُـوى , حُسـنـه كَالـبَـدرِ مُبتَـسِـمٌلِفِتنَـتـي , مـوهِـنٌ عِـنـدَ الـنَـوى جَـلَـدي |
مُـروّعــي , قَــمَــرٌ تَـسـبــي إِشــارَتُــهُإِذا رَنــا , سـاطِـعُ الأَنــوارِ فـــي الـبَـلَـدِ |
قَلبـي كَــوى , مـلِـكَ بِالحُـسـنِ مَحَتـكُـملِقصَّتـي , وَهـوَ سُـؤلـي وَهــوَ مُعتَـمِـدي |
مَـودّعــي , ســـارَ لا شَـطَّــت زِيـارَتُــهُلِمّـا جَـنـى , مـورثـي وجــداً مــع الأبــدِ |
مودّته تدوم لكلّ هولوهل كلٌّ مودّته تـدوم |
قمر يفـرط عمـداً مشـرقرشّ ماء دمع طرف يرمق |
قـد حـلا كـاذب وعـد تـابـعلعبـاً تدعـو بــذاك الـحـدق |
قبس يدعـو سنـاه إن جفـافجنـاه أنـس وعـد يسـبـق |
قرفـي إلـف نـداهـا قلـبـهبلـقـاهـا دنـــف لا يـفــرق |
باهي المراحم لابسٌكريمـاً قديـر مُسْنـد |
بـابٌ لـكـلّ مـؤمّـلٍغُنْمٌ لَعَمْـرك مُرْفـد |
دَنـسٌ , مريـد , قـامـركسب المحارم لا يهاب |
دَفِــرٌ , مِـكَـرٌّ , مُعْـلَـمنَغْلٌ , مُؤمل كـلّ بـاب |
حَلموا , فما ساءت لهم شيمٌسمحوا , فما شحّت لهم مِنَنُ |
سَلموا , فما زلّـت لهـم قـدمرَشدوا , فما ضلّت لهم سُنن |
مِننٌ لهم شحّت , فما سمحواشِيم لهم ساءت , فما حلموا |
سنن لهم ضلّت , فما رشدواقدمٌ لهم زلّـت , فمـا سلمـوا |
إذا أتـيــت نـوفــل بـــن دارمأميـر مخـزوم وسيـف هاشـم |
وجـدتـه أظـلـم كــلّ ظـالــمعـلـى الدّنـانـيـر أو الـدّراهــم |
وأبـخـل الأعــراب والأعـاجـمبـعـرضـه وســـرِّه الـمـكـاتـم |
لا يستحي مـن لـوم كـلّ لائـمإذا قضى بالحقّ فـي الجرائـم |
ولا يـراعـي جـانـب المـكـارمفي جانب الحقّ وعدل الحاكم |
يقـرع مـن يأتيـه سِــنّ نــادمإنْ لـم يكـن مـن قـدم بقـادم |
إذا أتيـت نـوفـل بــن دارموجدتـه أظلـم كـلّ ظـالـم |
وأبخل الأعـراب والأعاجـملا يستحي من لوم كلّ لائم |
ولا يراعي جانـب المكـارميقرع من يأتيـه سِـنّ نـادم |
لقلبي , حبيب , مليحٌ , ظريفبديعٌ , جميل , رشيقٌ , لطيف |
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمـازِجُ عَبرَتـيمَـن ذا يلـذُّ مَـعَ السَـقـامِ بَـقـاءَ |
أَشمَتَّ بي الأَعداءَ حينَ هَجَرتَنيحاشـاكَ مِمّـا يُشمِـتُ الأَعــداءَ |
أَبكَيتَـنـي حَـيـن ظَنَـنـتَ بِأَنَّـنـيسَيصيرُ عُمري مـا حَييـتُ بُكـاءَ |
أُخفـي وَأُعلِـنُ بِاِضطِـرارٍ أنَّـنـيلا أَستَطـيـعُ لِـمـا أُجِــنُّ خَـفـاءَ |
اللهَ أحمدُ ( أحمداً ) إذ يبرأأوضى وضيء نـوره يتـلألأ |
أنـواره كـلَّ العوالـم تـمـلأأكوانه لولاه لـم تـك تنشـأ |
عشقـت نـوراً مـن مقامـك يسطـعوعيني غدت من فرط عشقك تدمع |
عمدت على تقديم مدحي لمن غـداأبـا النـدِّ يـا مـن لـه الخلـق تـضـرع |
عرضت لمن حاز الشفاعة والعلـىوقلت أغث دمعـي مـن النّـار تلـذع |
عذلـت فـؤادي مـن محبّـة غيـركـموفرغـتـه مــن كــلّ نـفـس تـولّــع |
علوتَ بما أعطيت من رافع السمـامقامـاً فغثنـي مــن هـمـوم تفـجـع |
عجفت ولم يُبْقِ الهوى لي من قوىفاشفـع وغثنـي مـن كـروب تـفـزع |
عزفـت حياتـي مـن محبّـتـك الـتـيبـهـا تـذهـب الأكــدار مـنّـا وتقـشـع |
دمع عيني سائل في حبِّ منإنْ رأته العين لم تخـشَ رمـد |
دمـرّ الله أنـاسـاً قــد طـغَـواوبغَوا ما لم ينالوا مـن الرّمـد |
دشر العصيان ثمّ اتّبـع رضـىرافع السبع الشـداد بـلا عمـد |
عشـق المسكيـن هـذا ذنـبـهقصّة الشكوى إليكم قد رفـع |
عفّر المسكين خدّاً في الثرىيرتجي وصـلاً وباللطـف قنـع |
عنـق المحبـوب غيـري ولثـمصـاح لمـا بـارق الثغـر فـرع |
عـرف الهجـر حبيبـي عامـداًوتثـنّـى عـنـد مــا دلّ قـشـع |
الحـمـد لله الصـمـدحال السرور والكمد |
الله لا إلــه إلا الـــلــه مــولاك الـصـمـد |
أوّل كــــــــــلّ أوّلأصل الأصول والعمد |
الــواســـع الآلاء والآراء علـمـاً والـمــدد |
الحَـوْل والطَـوْل لـهلا درع إلا مـا سَــرَد |
كــلٌّ ســواه هـالــكلا عُـــدَدٌ ولا عَــــدد |
بين جنبيَّ شقّـة خشُنـتفي قضيضٍ تُبيتني خَشِنِ |
قِضْتُ جفني بيقظة ثبتَتغبّ بينٍ فبـتُّ فـي غَبَـنِ |
بي شقيق يغيب غيبة ذيضَـعَــنٍ بـيّــنٍ تجـنّـبـنـي |
شيخ فن , فتـي شنشنـةشبَّ في بيت نخبة فبُنِي |
يتّقـي زيـنَ جنّـة جُنـيـتيتّقـي شيـن ضنّـةٍ بغـنـي |
لا تفي العهد فتشفينـي ولاتنجز الوعد فتشفـي العلـلا |
تقتضي أحكام بغي , طالمانفّـذت أحكامهـا بيـن المـلا |
ونديـم بــات عـنـديلـيـلـة مـنــه غـلـيـل |
خاف من صنع جميلقلت لي صبر جميـل |
قرّة لـي ميـل قلـبمنك يـا غصنـاً يميـل |
سـيّــدي رقّ لـذلّــيسـيّـدي عـبـد ذلـيـل |
علـى عهـد علـوى عِلّتـي عــنَّ علمـهـاعسى علمت عذري عفت عن عقوبتي |
ظنـت عظيمـة ظلمنـا مــن حظّـهـافظلـلـت أوقظـهـا لتكـظـم غيظـهـا |
وظعنـت أنظـر فـي الظـلام وظـلّـهظـمـآن أنتـظـر الظـهـور لوعـظـهـا |
ظهري وظفري ثمّ عظمي في لظىلأظــاهــرنَّ لـحـظـهـا ولـحـفـظـهـا |
لفظـي شـواظ أو كشمـس ظهـيـرةظفـر لـدى غـلـظ القـلـوب وفظّـهـا |
نزّه لسانك عن نفاق منافـقوانصح فإنَّ الدّين نصح نصيح |
وتجنّب المـنّ المنكّـد للنـدىوأعن بنيلك من أعانك وامنن |
إذا زار داري زَوْرَ وَدودٍأودُّ وأورده وِردَ وُدي |
سل متلفي عطفاً عسى يتعطّففلقـد قسـا قلـبـاً فــلا يتلـطّـف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ترميم نسخة نادرة من المصحف الشريف تعود للعهد المملوكي في حلب | نوح | ركن بلاد الشام | 1 | 08-03-2009 11:20 PM |
انتحار فتاة في العشرين من عمرها في عاشر حالة خلال شهر في حلب | عبدالقادر حمود | القسم العام | 2 | 05-04-2009 10:21 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها