|
روحُ الملائكِ في لسانِكَ ينطِقُ و أبو الغِوايةِ عنْ طريقِكَ يفرُقُ يا سيّدي الفاروقُ يا عُمرُ العُلا أنتَ المُحَدَّثُ للسّدادِ مُوَفَّقُ و وزيرُ طه صِهْرهُ و ضجيعُهُ فازَ الّذي بجميل ِ حُبِّكَ يصْدُقُ يا عِزَّ دين ِ اللهِ في إسلامهِ كالشّمس ِبالحقِّ المؤيَّدِ تُشْرِقُ هاجَرْتَ تُعْلنُ للمُهَيْمن ِ بَيْعة ً و الكُلّ ُ يسْمعُ ما تقولُ و يُحْدِقُ مَنْ راحَ يطْلبُ بالأذيّةِ درْبَكمْ خلْفَ التّلال ِغدا صريعاً يُزْهَقُ *** جاهَدْتَ يشهدُ ذو الوِشاح ِ بكفِّكمْ و بخدِّكمْ دمْع ُ التُّقى يترقْرَقُ تحنو على الأيتام ِ بِرُّ يمينِكمْ و يمينُكَ الأخرى بسيْف ٍ تبرُقُ الأرضُ تشهدُ و العبادُ جميعُهمْ إلّا الحسودُ بغيْظهِ يتشدَّقُ الكُلّ ُ حُرّ ٌ في حِمى فاروقِنا حاشى الضّعيفُ ببابِ عدْلِكَ يُخْفِقُ للحقِّ قلْبٌ لا يُزَعْزَعُ ثابت ٌ تاجٌ على رأس ِ العدالةِ مفرِقُ و هوَ الخليفةُ لا ينامُ بليْلهِ مُتفقِّداً و على العجائز ِ يُشْفِقُ فتحَ البلادَ بعزْمهِ و بعطْفهِ فلِسيرةِ الفاروقِ مَنْ لا يعْشقُ ؟ *** القدْسُ حنَّتْ قدَّمَتْ مفتاحَها فلعزِّهِ أبوابُها لا تُغْلَقُ لبسَ المُرَقَّعَ و ارتقى بمهابة ٍ و يلُمّ ُ في رُقَع ِ البلادِ و يُرتُق ُ عمَّ البسيطة َ عدْلُهُ فتنضَّرَتْ و زها الزّمانُ بذكْرِهِ يتألَّقُ رِبعِيّ ُجُنْديّ ٌ بظلِّ لوائهِ و برُمْحهِ شقَّ النّمارقَ يخرُقُ نارُ المَجوس ِتهالَكَتْ و تبَعْثَرَتْ و خَبَتْ و ذلَّتْ بالمهانةِ تغرَقُ كِسْرى تكسَّرَ ناكساً إيوانهُ هيْهاتَ يرجِعُ مُلْكُهُ المُتمزِّق ُ *** أنّى لمثلي أنْ يكونَ لمثْلِكمْ قلَماً يُدافعُ مَنْ يصولُ و يمْرُقُ نلْتَ الشّهادة َ في جوارِ المصطفى نعْمَ الرّفيقُ عن ِ الهوى لا ينْطِقُ و رَحابة ُ المحْرابِ يصْبغُها دَمٌ قان ٍ رحيقٌ منْ عروقِكَ يدْفقُ أدركْ أبا حفْص ٍ فأنتَ أميرُنا و دليلُكَ الصّدّيقُ نورٌ يسْبِقُ يا صاحِبَيْ طه بأزكى حُجْرة ٍ جودوا عليْنا سادتي و تصدّقوا و كذاكَ عثمانُ الشّهيدُ بمُصْحف ٍ و عليّ ٌ الشّهمُ الإمامُ الأحْذقُ *** أنتمْ مصابيحُ الدّجى فخْرُ الدّنى و بهدْيِكمْ عزَّتْ و بزَّتْ جِلَّقُ و بحُبِّ آلِ البيْتِ تسقي زرْعَها و بحُبِّ أصحابِ المُشَفَّع ِ تورقُ مَددُ الصّلاةِ على الحبيبِ حُصونُها و بِسرِّ هاتيكَ الفتوح ِ تُحلِّقُ و بلالُ فيها ما يزالُ مؤذّنا يا مَنْ بحًبّكَ يا حبيبي نُعْتَقُ عادَ العِداةُ و أوْقدوا نيرانَهمْ و بِحَرِّها يا سادتي نتحرَّقُ ماتوا بغيْظِ قلوبِهمْ و تقلَّبوا إنَّ الإناءَ بما حوى يتفتَّقُ خسئ الأعادي أنْ يطالوا مجْدَنا و شمائلُ الفاروقِ فينا روْنقُ يا أمّة َ الإسلام ِ قومي و انهضي فنجدِّدُ العهْدَ الوثيقَ و نلْحَقُ و على الطّريقةِ نستقيمُ بسيْرِنا فتفيضُ أنهارُ العطاءِ و تُغدقُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا سيّدي يا رسولَ اللهِ أنتَ لها نعْمَ الغياثُ لأرض ِ الشّام ِ محشرنا | عبدالقادر حمود | الانشاد والشعر الاسلامي | 0 | 08-30-2011 05:49 PM |
ترجمة الكبريت الأحمر سيّدي ابن عربي | هيثم السليمان | السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام | 6 | 04-30-2009 11:49 PM |
سيّدي يا أبا البتولِ سؤالٌ | ابوعبدالله | الانشاد والشعر الاسلامي | 8 | 01-28-2009 03:32 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها