![]() |
عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
بعض الامهات تستخدم " أكتيفيد " الدواء المعروف للتعجيل في نوم طفلها ، لترتاح من شغبه وعبثه ، وأخرى تستخدم " أدول " وأخرى تستخدم نبات " الخشخاش ".
ربما هناك أنواع أخرى من الأدوية أو الأعشاب المستخدمة لنفس الغرض ، المهم هنا هو ضرورة استشارة الطبيب أو على الأقل الصيدلاني قبل إعطاء الطفل مثل هذه الأدوية باستمرار ، لأن لها تأثيرات جانبية لا تحمد. فالأولى تقول : لقد أدخل طفلها غرفة العمليات لإجراء عملية له بسبب كسر في رجله لكن جسمه لم يستجب ( للبنج ) بسبب كمية الـ " أكتيفيد " الكبيرة التي تناولها من قبل ـ حسب قول الطبيب ـ أما الأخرى فقد أصبح ابنها شاباً واشتهر بكثرة نومه ، وصعوبة إيقاظه في الصباح ، ولم ينجح في مواصلة دراسته !! ربطت بين ما كانت تسقيه الأم طفلها ليهدأ وينام وما آل إليه حاله المشار إليه . ويبدو أن الربط صحيح ؛ فقد حذرت دراسة علمية من إعطاء الأطفال أدوية مهدئة لما لها من مضار جانبية ومستقبلية على صحتهم البدنية والعقلية . وقد شنّ مسؤولون عن رعاية الطفولة في أوربا حملة قوية ضد استخدام مثل هذه الأدوية والأعشاب دون استشارة طبية . ويقول المسؤولون إن مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة وليس إلى أدوية تضرهم أكثر مما تنفعهم . ويقترحون على الأم وسائل تعينها على رعاية طفلها كثير الحركة والنشاط ، وتغنيها عن المهدئات من أدوية وأعشاب ، ومن هذه الوسائل : 1ـ أبدي مزيداً من العطف والحنان تجاه طفلك عبر ضمه إلى صدرك ، وتقبيله ولمسه ، والتربيت عليه ، ومسح رأسه . 2ـ اشغلي طفلك ، من وقت إلى آخر ، بألعاب مفيدة ومسلية تمتص طاقته الزائدة . 3ـ شجعيه على التعارف مع أطفال آخرين في مثل سنه ليلعب معهم ويقيم علاقات اجتماعية . 4ـ أرشديه مراراً إلى الأساليب الصحيحة التي ينبغي عليه اتباعها ، وعبري عن عدم رضاك عن أساليبه الخاطئة ، ولكن بهدوء . 5ـ إذا استجاب إلى إرشاداتك ونصحك فلا تترددي في الثناء عليه ومكافأته وتشجيعه على تكرار استجاباته . 6ـ أعينيه على النوم المبكر بقصة هادفة تقرئينها له أو يقرؤها ـ حسب العمر ـ وهو في فراشه ، وتوفير أجواء هادفة من حوله بمنع إخوته من الصراخ والضجيج ، وبخفض صوت المذياع والتلفاز وغيرهما . 7ـ زيدي من صبرك وحلمك عليه ، ولا تنسي أنك تؤجرين على حسن تربيتك ورعايتك له . أما إن كان الطفل رضيعاً ، فالأجدر والأولى لنا أن نبتعد عن مثل تلك الأدوية ، لأن جسم الطفل الرضيع ضعيف المناعة ، فينبغي التحري والسؤال قبل التجرؤ على إعطائه دواءً يؤثر على صحته مستقبلاً بشكل سلبي . وهناك قصص كثيرة نسمعها وتروى لنا عن تأثير مثل تلك الأدوية المهدئة ، وكذلك الأدوية التي تمنع التبول الليلي عند الأطفال ، والمضادات الحيوية ليست بأحسن حالاً مما ذكرت ......والحديث يطول ، وخلاصة القول ، التحري ثم التحري ثم التحري ، واستشارة الطبيب قبل إعطاء أي شيء للطفل وفقكم الله وأعانكم ... اغلب العبارات منقولة |
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
صدقت اخى الكريم فأنا دائما مع عدم اعطاء الأطفال مثل هذه الادويه
الله يقدرنا على الصبر عليهم والتربيه السليمه جزاك الله خير الجزاء اخى الكريم ورفع الى صفوف محبيه |
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
شكرا لمروركم الكريم
|
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
احيانا اريد النوم ولا استطيع من بكاء طفلي الصغير .... ولكن الصبر جميل
|
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
اقتباس:
|
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
المدد يا ستي نفيسه
|
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
اقتباس:
|
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
ويمكن الطفل يروح فيها بسسبب هذا الدواء
ليش ما يقرون عليه صورة الكرسي وهو ينام على طول |
رد: عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار
اقتباس:
|
زيدي من صبرك وحلمك عليه ، ولا تنسي أنك تؤجرين على حسن تربيتك ورعايتك له .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك وعلى المعلومات المفيده |
الساعة الآن 03:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |