![]() |
أثر العلم بصفات الله تعالى في سلوك المؤمن _ الشيخ محمد عبدالله رجو
أحمدك اللهم بكل قلب ولسان ، يا مجتبي المخلصين إلى أعلى درجات الاحسان ، فضلك تؤتيه من تشاء وأنت أهل الفضل والكرم والامتنان ، فأشهد أنك الواحد الأحد المنفرد بالوجود والإيجاد وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً رسولك المستعد لكمال تجلياتك كل الاستعداد ، فصلّ اللهم عليه بقدر ما في كرمك ، صلاةً وسلاماً يوفيان بغرضه منك ، وآله وأصحابه القائمين بنصرة الحق الناشرين لواءه وارحم اللهم الباقيات الصالحات في هذه الأمة ، وأمطر على أجسامهم وأرواحهم وقلوبهم من سحائب الرحمة وأيدهم وسددهم وقوهم بكل برهان وحجة وحكمة آمين .
/www.youtube.com/watch?v=iUguJlSrHP4 محاضرة ألقيت في جامع الفتح بحلب بتاريخ 14 محرم 1447هـ ـ 9 تموز 2025م بعنوان: (أثر العلم بصفات الله تعالى في سلوك المؤمن)، وفيها: ـ بيانِ أثرِ العلمِ بصفاتِ اللّهِ تعالى في سلوكِ العبد، وأنَّ كمالَ العبدِ وسعادتَهُ في التخلُّقِ بأخلاقِ اللّظ°ه تعالى، والتحلِّي بمعاني صفاتِهِ وأسمائِهِ جلَّ وعلا بقدْرِ ما يُتصوَّرُ في حقِّ العبد. ـ أوَّلُ التكليفاتِ الإلهيةِ للعبد أن يتحقَّقَ بمقامِ العبوديَّة، وذلك يقتضي أن يُخضِعَ هذا العبدُ صفاتِهِ لمقامِ التكليف. ـ إنَّ ثمرةَ العلمِ بصفاتِ اللهِ جلَّ وعلا والتحلِّي بها تتجلَّى في أمرينِ اثنين: الأول فكري عقدي، والثاني ذوقي شهودي... وبيان ذلك. ـ لفتةٌ تربويَّةٌ يستفيدُها المؤمنُ من معرفتِهِ بصفةِ العلمِ للهِ تباركَ وتعالى، وكذا بصفتي السمعِ والبصرِ. ـ أهمية المراقبة، وأثرها في سيرِ العبدِ وسلوكِهِ طريقَ عبادةِ اللهِ تعالى. ـ إنَّ أرقى مَنْ تحقَّقَ وتخلَّقَ بالكمالاتِ هو سيِّدُنا محمدٌ رسولُ اللّظ°ه صلَّى اللّظ°ه عليه وآله وسلَّم، وبالتالي فإنَّ منتهى هِمَّةِ السالكِ أن تكونَ في التخلُّقِ بأخلاقِ سيِّدِنا رسولِ اللّظ°ه صلَّى اللّظ°ه عليه وسلَّم، فهو الذي اجتمعَ لهُ التخلُّقُ الممكنُ مع العبوديةِ مع المعرفةِ على أعلى صور ذلك. ـ الاقتداء بسيِّدِنا رسولِ اللّظ°ه صلَّى اللّظ°ه عليه وسلَّم على الكمالِ والتَّمامِ، اقتداءً يحصل به التحقُّقُ والتخلُّقُ، لا يحصل إلا إذا وُجد الذكر الكثير. ـ التخلُّق بأخلاقِ سيِّدِنا رسولِ اللّظ°ه صلَّى اللّظ°ه عليه وسلَّم يقتضي معرفةً بالكتاب والسُّنَّةِ والسيرة النبويَّةِ العطرة، لا سيما ما يتعلَّق منها بالشمائل المحمديَّة عليه الصلاة والسلام. ـ من أهمِّ ما يجبُ التفطُّنُ له في الاقتداء بسيِّدِنا رسول اللّظ°ه صلَّى اللّظ°ه عليه وسلَّم الاقتداءُ به في الصفاتِ الرئيسيَّةِ لكلِّ رسولٍ من الرُّسُلِ الكرام عليهم الصلاة والسلام، من الصدقِ، والأمانةِ، والتبليغِ، والفطانةِ.. وما يتبع ذلك من صفات. *** لمتابعة نسيم الرياض: على الفيسبوك: / naseemalriad وعلى التليغرام: https://t.me/naseemalriad وعلى تويتر: / naseemalriad وعلى اليوتيوب: / @naseemalriad وعلى الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va5g... |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |