![]() |
أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن قـصـيـدة الـواعــظ الأنـدلـسـي هـذه قـصـيـدة مـن أروع الـشـعـر ، الـذي بـقـي مـنـسـيـاًّ و لـم يـعـرف طـريـقـاً إلـى الـنـشـر ، و هـي قـصـيـدة فـي مـنـاقـب أم الـمـؤمـنـيـن ســـيـدتـنـا عـائـشـــة رضـي الله عـنـهـا ، اشـتـمـلـت عـلـى ذكـر فـضـائـلـهـا و فـضـائـل والـدهـا أبـي بـكـر الـصـديـق ، و مُـجـادلـة الـخـصـوم الـمـبـغـضـيـن لـهـا الـمـتـقـولـيـن عـلـيـهـا ، و مُـحـاجَّـتـهـم بـالـدلـيـل مـن الـكـتـاب و الـسـنـة ، فـي إيـمـان صـادق و دفـاع حـار ، و بـالـواقـع الـتـاريـخـي الـذي لا نـزاع فـيـه مـن سـيـرتـهـا الـعـطـرة ، و سـيـرة أبـيـهـا الـخـلـيـفـة الأول رضـوان الله عـلـيـه ، و كـل ذلـك بـأسـلـوب بـارع و بـيـان رفـيـع ، و نـظـم مـحـكـم مـتـيـن . و إلـى هـذا و بـقـطـع الـنـظـر عـن كـل اعـتـبـار فـالـقـصـيـدة تـعـبـر عـن عـاطـفـة إنـسـانـيـة رفـيـعـة لأنـهـا تـتـخـذ مـوقـف الـمـسـانـدة بـجـنـب سـيـدة شـريـفـة أثـنـاء أزمـة هـي أعـنـف أزمـة تـمـر بـهـا امـرأة فـي حـيـاتـهـا ، فـتـنـافـح عـنـهـا و عـن كـرامـتـهـا حـتـى تـحـتـفـظ لـهـا بـسـمـعـتـهـا الـطـيـبـة و ذكـرهـا الـجـمـيـل . و مـمـا أبَّـر بـه صـاحـب هـذه الـقـصـيـدة أنـه جـعـلـهـا عـلـى لـسـان الـســـيـدة عـائـشـــة نـفـسـهـا فـبـعـد الـمـطـلـع الـذي يُـؤذن بـمـقـصـوده ، تـخـلـَّـص فـي الـبـيـت الـثـانـي إلـى إعـطـائـهـا الـكـلـمـة ، فـجـعـلـهـا هـي الـتـي تـُـنـاظـر و تـُـفـاخـر و تـدفـع فـي نـحـور الاعـداء بـسـلاح الـحـجـة و الـبـرهـان الـذي يُـطـوِّقـهـم الـخِـزْي و الـعـار ، فـلـو أنـهـا رضـي الله عـنـهـا نـطـقـت فـعـلا بـشـعـر فـي الـمـوضـوع ، لـمـا زادت عـلـى مـا احـتـوتـه هـذه الـقـصـيـدة ، و هـي مـن هـي قــوة بــيـان و شـــدَّة عـارضـة . و هـذا مـمـا يـدل عـلـى بـلاغـة مـنـشـئـهـا و مـقـدرتـه الـبـيـانـيـة ، و تـمـكـُّـنـه مـن صـنـاعـة الـشـعـر فـضـلاً عـن رسـوخ قـدمـه فـي الـمـعـرفـة بـعـلـم الـحـديـث و الـسـيـرة الـنـبـويـة و الـتـاريـخ و مـخـتـلـف الـعـلـوم . مــــا شــــــأنُ أمِّ الـمــؤمــــنــيــن و شـــــانـي=هـُــدِيَ الـمُـحــبُّ لـهـا و ضــل الـشــانـي(1) إنـــي أقـــــولُ مُــنــبــِّـهــاً عـــن فــضـــلــهــا=و مُــتــرجـِــمـــاً عـــن قــــولــهـا بــلـســـانـي يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي(2)=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه(3)=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي(4) أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه(5)=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن(6) و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي(7)=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي(8) و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي(9) إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه(10)=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه(11)=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى(12)=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان(13) و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا(14)=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم(15)=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان(16) طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان(17) بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي(18)=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان(19) رحـمـة الله عـلـيـه |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
=================
(1) الـشـــانـي : الـمـبـغـض (2) فـي الـحـديـث أنـه صلى الله عليه و سلم اســـتـأذن نـســـاءه أن يُـمـرّض فـي بـيـت عـائـشـــة ، و قـالـت عـائـشـــة رضي الله عنها : قـُبـِض رســـول الله صلى الله عليه و سلم بـيـن سَـــحْـري و نـَـحْـري . (3) مـن الـمـعـلـوم أنـهـا رضي الله عنها لـم تـتـزوج بـغـيـره صلى الله عليه و سلم . (4) فـي الـصـحـيـح قـال صلى الله عليه و سلم لـعـائـشـــة : أريـتـُك فـي الـمـنـام ثـلاثَ لـيـالٍ جـاءنـي بـكِ الـمـلـكُ فـي ســرقـةٍ مـن حـريـر ، فـقـال هـذه امـرأتـُك ، فـقـلـت إن يـكـُنْ هـذا مـن عـنـد الله يُـمـضِـه . (5) مـن الـمـعـلـوم أنـه صلى الله عليه و سلم لـم يـتـزوج بـكـراً غـيـر عـائـشـــة رضي الله عنها . (6) أنـزل الله عـز وجـل فـي بـراءتـهـا عـشـــر آيـات هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـنَ جــاءوا بـالإفــك عـصـبـة مـنـكـم )) الآيـات 11 – 20 مـن ســورة الـنــور . (7) خـفـَّـرنـي : أمـنـنـي و حـمـانـي . (8) إشـــارة إلـى الآيـة 22 مـن ســورة الـنــور و هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـن يـرمُـون الـمـحـصـنـات الـغـافـلات الـمـؤمـنـات لـُـعـنـوا فـي الـدنـيـا و الآخــرة )) . (9) إشـــارة إلـى قـولـه تـعـالـى (( ولـولا إذ سـمـعـتـمـوه قـلـتـم مـا يـكـون لـنـا أن نـتـكـلـم بـهـذا سـبـحـانـك ، هـذا بُـهـتـان عـظـيـم )) و سـبَّـح نـفـسـه . (10) إشـارة لـمـا فـي الـصـحـيـح قـال رسـول الله صلى الله عليه و سلم : يـا عـائـشـة هـذا جـبـريـل يـقـرأ عـلـيـك الـسـلام ..... الـحـديـث . (11) فـي الـحـديـث مـا نـفـعـنـي مـال مـا نـفـعـنـي مـالُ أبـي بـكـر . (12) الـكـوى : جـمـع كـوة يـريـد ثــقــُبـا كـانـت فـي الـغـار سـدهـا أبـو بـكـر بـقـطـع مـن ثـوبـه . (13) يـشـيـر إلـى قـولـه تـعـالـى : (( ثـانـي إثـنـيـن إذ هـمـا فـي الـغـار )) . (14) يـشـيـر إلـى نـزول جـبـريـل عـلـى الـنـبـي صلى الله عليه و سلم و عـنـده أبـو بـكـر قـد تـخـلـل بـعـبـاءة و سـؤال جـبـريـل عـنـه و إجـابـة الـنـبـي لـه بـأنـه أنـفـق مـالـه عـلـيـه يـعـنـي حـتـى افـتـقـر . و فـيـه أن جـبـريـل أقـرأه الـسـلام مـن الله عـز و جـل و قـال لـه إن الله تـعـالـى يـقـول لـك أراض أنـت فـي فـقـرك هـذا أم سـاخـط ؟ ..... الـحـديـث . (15) بـعـد وفـاة الـنـبـي صلى الله عليه و سلم ارتـدت قـبـائـل مـن الـعـرب ، و امـتـنـعـت قـبـائـل أخـرى مـن أداء الـزكـاة فـقـاتـلـهـا . و بـذلـك حـمـى أركـان الاسـلام مـن الـضـيـاع . (16) الأخـتـان : جـمـع خـتـن و هـو زوج الـبـنـت ، و قـد سـوَّى فـي هـذا الـبـيـت بـيـن مـن يُـعـادي عـائـشـة و عـلـيـا رضـي الله عـنـهـمـا . (17) هـذا الـبـيـت تـأكـيـد عـلـى مـذهـب أهـل الـسـنـة و هـو مـوالاة الآل و الأصـحـاب جـمـيـعـا . (18) حـصِـرتْ : ضـاقـت . (19) تـشـَـمُّ : فـي روايـة (( تــنـــم )) بـالـنـون . |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي
|
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
مرور كريم من اخ كريم
|
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
مــــا شــــــأنُ أمِّ الـمــؤمــــنــيــن و شـــــانـي=هـُــدِيَ الـمُـحــبُّ لـهـا و ضــل الـشــانـي إنـــي أقـــــولُ مُــنــبــِّـهــاً عـــن فــضـــلــهــا=و مُــتــرجـِــمـــاً عـــن قــــولــهـا بــلـســـانـي يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
والله حري أن تكتب هذه القصيدة بالذهب
وتعلق في كل بيت |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
صدقت سيدي الفاضل
|
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
رضى الله عن ام المؤمنين عائشة بنت الصديق ورضى الله عن امهات المؤمنين اجمعين قصيدة رائعة لشاعر مبدع ونقل موفق
جزاكم الله خيرا :extra154: |
رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
حياك الله اخي الفراتي مرور كريم
|
الساعة الآن 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |