منتدى الإحسان

منتدى الإحسان (https://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   الانشاد والشعر الاسلامي (https://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=20)
-   -   أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا (https://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=1527)

عبدالقادر حمود 11-19-2008 10:03 PM

أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن

قـصـيـدة الـواعــظ الأنـدلـسـي
هـذه قـصـيـدة مـن أروع الـشـعـر ، الـذي بـقـي مـنـسـيـاًّ و لـم يـعـرف طـريـقـاً إلـى الـنـشـر ، و هـي قـصـيـدة فـي مـنـاقـب أم الـمـؤمـنـيـن ســـيـدتـنـا عـائـشـــة رضـي الله عـنـهـا ، اشـتـمـلـت عـلـى ذكـر فـضـائـلـهـا و فـضـائـل والـدهـا أبـي بـكـر الـصـديـق ، و مُـجـادلـة الـخـصـوم الـمـبـغـضـيـن لـهـا الـمـتـقـولـيـن عـلـيـهـا ، و مُـحـاجَّـتـهـم بـالـدلـيـل مـن الـكـتـاب و الـسـنـة ، فـي إيـمـان صـادق و دفـاع حـار ، و بـالـواقـع الـتـاريـخـي الـذي لا نـزاع فـيـه مـن سـيـرتـهـا الـعـطـرة ، و سـيـرة أبـيـهـا الـخـلـيـفـة الأول رضـوان الله عـلـيـه ، و كـل ذلـك بـأسـلـوب بـارع و بـيـان رفـيـع ، و نـظـم مـحـكـم مـتـيـن . و إلـى هـذا و بـقـطـع الـنـظـر عـن كـل اعـتـبـار فـالـقـصـيـدة تـعـبـر عـن عـاطـفـة إنـسـانـيـة رفـيـعـة لأنـهـا تـتـخـذ مـوقـف الـمـسـانـدة بـجـنـب سـيـدة شـريـفـة أثـنـاء أزمـة هـي أعـنـف أزمـة تـمـر بـهـا امـرأة فـي حـيـاتـهـا ، فـتـنـافـح عـنـهـا و عـن كـرامـتـهـا حـتـى تـحـتـفـظ لـهـا بـسـمـعـتـهـا الـطـيـبـة و ذكـرهـا الـجـمـيـل .
و مـمـا أبَّـر بـه صـاحـب هـذه الـقـصـيـدة أنـه جـعـلـهـا عـلـى لـسـان الـســـيـدة عـائـشـــة نـفـسـهـا فـبـعـد الـمـطـلـع الـذي يُـؤذن بـمـقـصـوده ، تـخـلـَّـص فـي الـبـيـت الـثـانـي إلـى إعـطـائـهـا الـكـلـمـة ، فـجـعـلـهـا هـي الـتـي تـُـنـاظـر و تـُـفـاخـر و تـدفـع فـي نـحـور الاعـداء بـسـلاح الـحـجـة و الـبـرهـان الـذي يُـطـوِّقـهـم الـخِـزْي و الـعـار ، فـلـو أنـهـا رضـي الله عـنـهـا نـطـقـت فـعـلا بـشـعـر فـي الـمـوضـوع ، لـمـا زادت عـلـى مـا احـتـوتـه هـذه الـقـصـيـدة ، و هـي مـن هـي قــوة بــيـان و شـــدَّة عـارضـة .
و هـذا مـمـا يـدل عـلـى بـلاغـة مـنـشـئـهـا و مـقـدرتـه الـبـيـانـيـة ، و تـمـكـُّـنـه مـن صـنـاعـة الـشـعـر فـضـلاً عـن رسـوخ قـدمـه فـي الـمـعـرفـة بـعـلـم الـحـديـث و الـسـيـرة الـنـبـويـة و الـتـاريـخ و مـخـتـلـف الـعـلـوم .



مــــا شــــــأنُ أمِّ الـمــؤمــــنــيــن و شـــــانـي=هـُــدِيَ الـمُـحــبُّ لـهـا و ضــل الـشــانـي(1)
إنـــي أقـــــولُ مُــنــبــِّـهــاً عـــن فــضـــلــهــا=و مُــتــرجـِــمـــاً عـــن قــــولــهـا بــلـســـانـي
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي
إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان
و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي
مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي(2)=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي
زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه(3)=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي
و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي(4)
أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه(5)=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران
و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن(6)
و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي(7)=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي
و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي(8)
و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي(9)
إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي
و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ
و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي
أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه(10)=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي
مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي
و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان
و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي
و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي
و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ
نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه(11)=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان
ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى(12)=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان(13)
و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا(14)=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان
و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ
و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان
قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم(15)=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان
سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان
و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ
إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان
ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان(16)
طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان(17)
بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان
هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ
حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي(18)=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان
حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان
نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ
و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان
رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن
فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان
جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان
و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ
مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي
و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان
إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان
إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران
الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي
و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي
و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي
يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن
صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان
إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان
خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان
صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان(19)
أبـو عـمـران مـوسـى بـن مـحـمـد بـن عـبـدالله الـواعـظ الأنـدلـسـي
رحـمـة الله عـلـيـه

عبدالقادر حمود 11-19-2008 10:04 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
=================


(1) الـشـــانـي : الـمـبـغـض
(2) فـي الـحـديـث أنـه صلى الله عليه و سلم اســـتـأذن نـســـاءه أن يُـمـرّض فـي بـيـت عـائـشـــة ، و قـالـت عـائـشـــة رضي الله عنها : قـُبـِض رســـول الله صلى الله عليه و سلم بـيـن سَـــحْـري و نـَـحْـري .
(3) مـن الـمـعـلـوم أنـهـا رضي الله عنها لـم تـتـزوج بـغـيـره صلى الله عليه و سلم .
(4) فـي الـصـحـيـح قـال صلى الله عليه و سلم لـعـائـشـــة : أريـتـُك فـي الـمـنـام ثـلاثَ لـيـالٍ جـاءنـي بـكِ الـمـلـكُ فـي ســرقـةٍ مـن حـريـر ، فـقـال هـذه امـرأتـُك ، فـقـلـت إن يـكـُنْ هـذا مـن عـنـد الله يُـمـضِـه .
(5) مـن الـمـعـلـوم أنـه صلى الله عليه و سلم لـم يـتـزوج بـكـراً غـيـر عـائـشـــة رضي الله عنها .
(6) أنـزل الله عـز وجـل فـي بـراءتـهـا عـشـــر آيـات هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـنَ جــاءوا بـالإفــك عـصـبـة مـنـكـم )) الآيـات 11 – 20 مـن ســورة الـنــور .
(7) خـفـَّـرنـي : أمـنـنـي و حـمـانـي .
(8) إشـــارة إلـى الآيـة 22 مـن ســورة الـنــور و هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـن يـرمُـون الـمـحـصـنـات الـغـافـلات الـمـؤمـنـات لـُـعـنـوا فـي الـدنـيـا و الآخــرة )) .
(9) إشـــارة إلـى قـولـه تـعـالـى (( ولـولا إذ سـمـعـتـمـوه قـلـتـم مـا يـكـون لـنـا أن نـتـكـلـم بـهـذا سـبـحـانـك ، هـذا بُـهـتـان عـظـيـم )) و سـبَّـح نـفـسـه .
(10) إشـارة لـمـا فـي الـصـحـيـح قـال رسـول الله صلى الله عليه و سلم : يـا عـائـشـة هـذا جـبـريـل يـقـرأ عـلـيـك الـسـلام ..... الـحـديـث .
(11) فـي الـحـديـث مـا نـفـعـنـي مـال مـا نـفـعـنـي مـالُ أبـي بـكـر .
(12) الـكـوى : جـمـع كـوة يـريـد ثــقــُبـا كـانـت فـي الـغـار سـدهـا أبـو بـكـر بـقـطـع مـن ثـوبـه .
(13) يـشـيـر إلـى قـولـه تـعـالـى : (( ثـانـي إثـنـيـن إذ هـمـا فـي الـغـار )) .
(14) يـشـيـر إلـى نـزول جـبـريـل عـلـى الـنـبـي صلى الله عليه و سلم و عـنـده أبـو بـكـر قـد تـخـلـل بـعـبـاءة و سـؤال جـبـريـل عـنـه و إجـابـة الـنـبـي لـه بـأنـه أنـفـق مـالـه عـلـيـه يـعـنـي حـتـى افـتـقـر . و فـيـه أن جـبـريـل أقـرأه الـسـلام مـن الله عـز و جـل و قـال لـه إن الله تـعـالـى يـقـول لـك أراض أنـت فـي فـقـرك هـذا أم سـاخـط ؟ ..... الـحـديـث .
(15) بـعـد وفـاة الـنـبـي صلى الله عليه و سلم ارتـدت قـبـائـل مـن الـعـرب ، و امـتـنـعـت قـبـائـل أخـرى مـن أداء الـزكـاة فـقـاتـلـهـا . و بـذلـك حـمـى أركـان الاسـلام مـن الـضـيـاع .
(16) الأخـتـان : جـمـع خـتـن و هـو زوج الـبـنـت ، و قـد سـوَّى فـي هـذا الـبـيـت بـيـن مـن يُـعـادي عـائـشـة و عـلـيـا رضـي الله عـنـهـمـا .
(17) هـذا الـبـيـت تـأكـيـد عـلـى مـذهـب أهـل الـسـنـة و هـو مـوالاة الآل و الأصـحـاب جـمـيـعـا .
(18) حـصِـرتْ : ضـاقـت .
(19) تـشـَـمُّ : فـي روايـة (( تــنـــم )) بـالـنـون .

أبو أنور 11-19-2008 10:37 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي

عبدالقادر حمود 11-30-2008 08:13 AM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
مرور كريم من اخ كريم

ابوعبدالله 12-01-2008 06:14 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
مــــا شــــــأنُ أمِّ الـمــؤمــــنــيــن و شـــــانـي=هـُــدِيَ الـمُـحــبُّ لـهـا و ضــل الـشــانـي
إنـــي أقـــــولُ مُــنــبــِّـهــاً عـــن فــضـــلــهــا=و مُــتــرجـِــمـــاً عـــن قــــولــهـا بــلـســـانـي
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي
إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان
و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي
مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي
زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي
و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي
أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران
و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن
و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي
و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي
و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي
إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي
و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ
و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي
أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي
مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي
و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان
و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي
و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي
و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ
نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان
ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان
و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان
و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ
و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان
قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان
سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان
و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ
إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان
ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان
طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان
بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان
هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ
حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان
حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان
نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ
و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان
رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن
فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان
جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان
و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ
مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي
و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان
إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان
إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران
الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي
و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي
و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي
يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن
صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان
إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان
خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان
صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان

ابوعبدالله 12-01-2008 06:22 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ=فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي
إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ=بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان
و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا=فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي
مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي=فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي
زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه=الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي
و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي=و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي
أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه=و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران
و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي=و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن
و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي=و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي
و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي=بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي
و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي=إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي
إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ=و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي
و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه=و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ
و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد=مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي
أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه=فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي
مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي=و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي
و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد=و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان
و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ=فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي
و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي=حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي
و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ=و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ
نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه=و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان
ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى=بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان
و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا=زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان
و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا=و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ
و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ=فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان
قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم=و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان
سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى=هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان
و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة=مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ
إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا=فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان
ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد=بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان
طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه=و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان
بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ=لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان
هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً=هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ
حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي=و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان
حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ=مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان
نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ=فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ
و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم=لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان
رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم=و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن
فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ=و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان
جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي=و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان
و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه=مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ
مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي=إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي
و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي=فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان
إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ=و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان
إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى=حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران
الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه=و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي
و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي=و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي
و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه=و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي
يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ=يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن
صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ=عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان
إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ=إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان
خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ=مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان
صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه=فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان

ابوعبدالله 12-02-2008 03:20 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
والله حري أن تكتب هذه القصيدة بالذهب
وتعلق في كل بيت

عبدالقادر حمود 12-21-2008 10:56 PM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
صدقت سيدي الفاضل

الـــــفراتي 04-27-2009 09:45 AM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
رضى الله عن ام المؤمنين عائشة بنت الصديق ورضى الله عن امهات المؤمنين اجمعين قصيدة رائعة لشاعر مبدع ونقل موفق
جزاكم الله خيرا


:extra154:

عبدالقادر حمود 04-28-2009 09:19 AM

رد: أم الـمـؤمـنـيـن ســيـدتـنـا عـائـشــة رضـي الله عـنـهـا
 
حياك الله اخي الفراتي مرور كريم


الساعة الآن 01:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى