![]() |
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ
http://img227.imageshack.us/img227/8900/a254ms6.gif
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ لسيّدنا حسّان بن ثابت رضي الله عنه
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ = إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ = تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ = خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ = يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ = فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ = يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ = منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً = فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا = إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً = وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا = تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ = عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ = تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا = وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ = يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا = وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً = يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ = إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ = تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ = خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ = يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ = فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ = يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ = منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً = فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا = إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً = وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا = تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ = عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ = تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا = وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ = يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا = وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً = يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! = فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً = همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ = سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا = ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني = فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ وأن سيوفنا تركتك عبدًا = وعبد الدار سادتها الإماء كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ = تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ = وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ = فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً = أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ = ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي = لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ = جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ أولئكَ معشرٌ نصروا علينا = ففي أظفارنا منهمْ دماءُ وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ = وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ = وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ |
رد: عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ
بارك الله بكم وعلى ما يبدو لي انه حصل تكرار لبعض الابيات
|
رد: عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ
شكراً لكَ أخي الحبيب على هذه الملاحظة
ربّما العجلة في التنسق كانت هي السبب بارك الله فيك |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |