![]() |
في انتظار جودو
في انتظار جودو
http://glveow.bay.livefilestore.com/...dot.jpg?psid=1 انتظر المؤمنون جودو, وانتهت المسرحية ولما يأت جودو. هكذا أنهى الشاعر الإيرلندي صمويل بيكيت رائعته "في انتظار جودو" كذلك الناس هنا ينتظرون جودو. ولن يأتي جودو. عيونهم وكلماتهم تترقب أن يأتي مسؤول نزيه, أو موظف شريف. فلا تكاد ترى مكانا إلا وترى فيه جودو والمؤمنون به. بالنسبة لي لم أنتظر جودو يوما... فمنذ كنت في الثانية عشرة أعطاني والدي النسخة العربية لجودو –أو هكذا أراها الآن-, أعطاني مسرحية لمصطفى حقي موسومة بـ "عودة راحل", لم أفهمها تماما في حينها, لكن أعدت قراءتها مرات كثيرة بعدها. كذلك ينتظر المؤمنون عودة راحل, ويمنون أنفسهم بالخير الذي سيحمله مخلصهم "راحل" لهم. عند بيكيت لا يأتي جودو, أما راحل –جودو العربي- فإنه يعود عجوزا أبيض الشعر متكئا على عصا, لا يهم كيف عاد, المهم أنه عاد. ما أثارني هو قرار المؤمنين الرحيل,ويطلبون من راحل أن ينتظرهم وذريته, فهم لابد عائدون. هنا تعلمت ألا أنتظر أحدا, لا جودو ولا راحل ولا أي كان. بل عزمت أن أرحل ولينتظر من ينتظر, جودو, راحل, المؤمنون... لا يهم. لكن إلى متى سيبقى الناس ينتظرون جودو ولن يأتي جودو. ثم لا يكونون كقوم راحل. هل هذا ما يسمى بالتقليد الأعمى. محمّد راشد |
رد: في انتظار جودو
لا أحبُّ أن أنتظر أحداً
|
رد: في انتظار جودو
سيدي الفاضل أبو عبد الله, هذا ديدن المؤمن الحقّ.
فمن ينشد الكمال لابد أن يرحل نحوه. أما رأيت كيف سماه أسيادنا سيرا وسلوكا. شكرا على المرور الكريم. |
رد: في انتظار جودو
شكرا لتحفتك هذه
وبانتظار ..... ولكن رائعة أخرى |
رد: في انتظار جودو
شكرا على الرد اللطيف أخي أبو عبد الله
والعذر لتأخري في الرد فقد كنت في شغل وسفر |
رد: في انتظار جودو
الملتفت لا يصل يبقى دوما منفصل بين ات وذاهب
|
رد: في انتظار جودو
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |