![]() |
فضل صلاة الجماعة في المسجد
:extra148:
فضل صلاة الجماعة في المسجد حكم صلاة الجماعة : صَلاةُ الجَمَاعَةِ سُنَّةٌ مُؤَكَدةٌ شَبِيْهَةٌ بالوَاجِبِ في القُوةِ بَلْ هِيَ عَلى رَأي كثيرٍ مِن الفُقَهَاءِ وَاجِبَةٌ لا يجُوزُ تَرْكُهَا إلا لعُذرٍ , وَلو تَرَكَهَا أهْلُ بَلدٍ بلا عُذْرٍ يُؤمَرُونَ بها فإن قَبِلُوا وإلا قُوتِلُوا عَليْها . وَقَدْ قَالَ الله تَعَالى : { وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } (البقرة:43) أمَرَ الله بالرُّكوعِ مَعَ الرَّاكعينَ , وَذَلِكَ يكُونُ في حَالِ المُشَارَكَةِ في الرُّكُوعِ , وَقَدْ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَيْسَ صَلاَةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ الْمُؤَذِّنَ فَيُقِيمَ ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً يَؤُمُّ النَّاسَ ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلاً مِنْ نَارٍ فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لاَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلاَةِ بَعْدُ » ( رواه البخاري ) . وَهَذَا الوَعِيْدُ استَدلَّ بِهِ القَائِلونَ بالوُجُوبِ . فضل صلاة الجماعة : لصَلاةِ الجَمَاعَةِ فَضَائِلُ كَثِيرةٌ تَحَدَّثَ عَنْهَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كَثِيرٍ مِنْ أحَاديثهِ الشَّريفَةِ مِنْهَا : 1) قَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ – الفرد - بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً »( رواه البخاري و أحمد ) 2) وَقَولُ عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُنَنَ الْهُدَى , وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى , وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ , وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ , وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً , وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً , وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً , وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ , وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ ". ( رواه مسلم ) 3) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». ( رواه أبو داود والترمذي ) 4) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاَةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ » . ( رواه البخاري ومسلم وابن ماجه ) 5) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ » .( رواه أبو داود ) 6) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ » .( رواه ابن ماجه ) 7) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ » . قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: « إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ » .( رواه مسلم ) 8) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ... فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ » . ( رواه البخاري ) 9)وَقَولُ أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ : " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الصَّلاَةِ فَإِنَّهُ فِي صَلاَةٍ مَادَامَ يَعْمِدُ إِلَى الصَّلاَةِ وَإِنَّهُ يُكْتَبُ لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَةٌ وَيُمْحَى عَنْهُ بِالأُخْرَى سَيِّئَةٌ , فَإِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ الإِقَامَةَ فَلاَ يَسْعَ فَإِنَّ أَعْظَمَكُمْ أَجْرًا أَبْعَدُكُمْ دَارًا .قَالُوا : لِمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : مِنْ أَجْلِ كَثْرَةِ الْخُطَا " .( رواه مالك ) 10) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « وَكُلُّ خُطْوَةٍ تخْطُوهَا إلى الصَلاةِ صَلاةٌ » . ( رواه ابن خزيمة ) 11) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمَهُ الْيُمْنَى إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حَسَنَةً , وَلَمْ يَضَعْ قَدَمَهُ الْيُسْرَى إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ سَيِّئَةً , فَلْيُقَرِّبْ أَحَدُكُمْ أَوْ لِيُبَعِّدْ , فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةٍ غُفِرَ لَهُ , فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا بَعْضًا وَبَقِيَ بَعْضٌ صَلَّى مَا أَدْرَكَ وَأَتَمَّ مَا بَقِىَ كَانَ كَذَلِكَ , فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا فَأَتَمَّ الصَّلاَةَ كَانَ كَذَلِكَ » . ( رواه أبو داود ) 12) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ , وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ , وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلاَمٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » . ( رواه أبو داود وابن حبان ) 13) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ ... ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ » .( متفق عليه) 14) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَاهَدُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ) ». ( رواه الترمذي وابن ماجه ) 15) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ ». ( رواه ابن ماجه وابن خزيمة ) 16) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدٍ جَمَاعَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ تَفُوتُهُ الرَّكْعَةُ الأُولَى مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عِتْقًا مِنَ النَّارِ » . ( رواه ابن ماجه ) 17) وقوله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْئًا » . ( رواه أبو داود ) 18) وَقَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ . وَلاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ » . ( متفق عليه ) 19) عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ ضَرِيراً شَاسِعَ الدَّارِ وَلِي قَائِدٌ لاَ يُلاَئِمُنِي فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي . قَالَ : « أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟ ». قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : « مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً » . ( رواه أحمد والترمذي و ابن ماجه ) وَآخِرُ دَعْوَانَا أَن ِالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَينَ |
رد: فضل صلاة الجماعة في المسجد
عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ ضَرِيراً شَاسِعَ الدَّارِ وَلِي قَائِدٌ لاَ يُلاَئِمُنِي فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي . قَالَ : « أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟ ». قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ .
قَالَ : « مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً » . ( رواه أحمد والترمذي و ابن ماجه بارك لله في عمرك اخي بو عبدالله |
رد: فضل صلاة الجماعة في المسجد
اقتباس:
:sm221: |
الساعة الآن 12:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |