الحيلان
 

الحيلان" مازال في الذاكرة

الأربعاء 23 كانون الأول 2009



ربما تكون شاهدت صورة له دون أن تعرف اسمه، وربما سألت عنه ولم تجد إجابة شافية لأنه ببساطة ومنذ حوالي نصف قرن تقريباً بدأ ينحسر استخدامه حتى اختفى نهائياً هذه الأيام، إنه "الحيلان" الآلة التي رافقت أجدادنا قروناً طويلة في أيام الحصاد حتى حلت محلها اليوم "الدرّاسة الزراعية" التي تستخدم لاستخراج الحب من السنابل.


http://esyria.sy/sites/images/deiral...1_15_28_16.jpg



وما زال بعض آبائنا يذكرونه ويذكرون طريقة استخدامه، وبعد بحث استطعنا الحصول على صورة تمثل "الحيلان" وذلك بالاستعانة بالباحث "عيدان عمران" ليتعرف عليه من لم يعش تلك الأيام كجزء من ذاكرة المنطقة وتراثها.

وللتعرف على أجزائه- لكون معظمها مصنوعاً من الخشب- التقينا النجار "عبد الحميد فاكوش" الذي تحدث عن أجزائه قائلاً: «يتألف "الحيلان" من: الصفائح التي تصنع غالباً من خشب "التوت" طول الصفيحة حوالي 220 سم، وعضائد خشبية تربط بين الصفائح وتسمى "عرضانية" خلفية وأمامية، إضافة إلى العضائد الخشبية التي تشكل ما يسمى "الكرسي" الذي يجلس عليه الفلاح، ثم الحلقة التي يربط بها الحيوان الذي يجر "الحيلان"، وبكرات "الحيلان" وهما بكرتان يرتكز على كل منها "طباين" أي "أقراص" وهي عبارة


http://esyria.sy/sites/images/deiral..._16.image1.jpg
درّاسة زراعية




عن أقراص حديد مسننة، في البكرة الأولى 7 "طباين" وفي الثانية 8 أو 9 تصطف بشكل أساسي متداخلة فيما بينها، أي الأقراص في الأولى والأقراص في الثانية».

أما عن طريقة استخدام "الحيلان" في الزراعة فقد سألنا السيد "اسماعيل حسين الياسين" وهو فلاح من قرية "جديد بكارة" الذي حدثنا قائلاً: «بدأ "الحيلان" بالاختفاء في ستينيات القرن الماضي، وقد كنا نضع بيدر القمح بشكل أكداس ويبدأ "الحيلان" بالسير فوقها، ويحتاج إلى فلاح يضع السنابل أمام "الحيلان" إلى أن يتم خروج القمح من السنابل بعد ذلك نستخدم "المذراة" وهي عبارة عن أداة معدنية كبيرة تشبه شوكة الطعام حيث نستخدمها لتحريك السنابل فنرفعها إلى أعلى "بالمذراة" ولكن يجب أن تكون الرياح مناسبة كي لا يذهب





http://esyria.sy/sites/images/deiral..._16.image2.jpg
السيد اسماعيل حسين الياسين يحمل المذراة




.السفير "التبن" إلى مسافة بعيدة».

وعن مشاركة المرأة في هذه العملية حدثتنا السيدة "سعدة العاصي" فلاحة من ريف "دير الزور" قائلة: «كانت العملية إما أن تقوم بها المرأة أو يقوم بها الرجل، وأحياناً يوضع على الكرسي بدل الرجل أو المرأة ثقل ما، مثل كيس رمل وذلك لتفادي بعض الأخطار حيث جرت حوادث سقوط لفلاحين من "الحيلان" أدت إلى الوفاة لمرور "الحيلان" فوقهم».

طبعاً بعد هذا العرض لن يخطر في ذهنك أن لهذه الآلة أي مزايا تفوق بها الدرّاسة الآلية التي وفرت الكثير من الوقت والجهد ولكن هذا يخالف ما أكدته السيدة "سعدة" التي أضافت: «"للحيلان" ميزة واحدة يتفوق بها على الدراسة الآلية وهي أن الحصاد حين يكون يدوياً بإمكان الحاصود "الذي


http://esyria.sy/sites/images/deiral..._16.image3.jpg
السيد عبد الحميد فاكوش.



يقوم بعملية الحصاد" أن يقرّب يده قدر الإمكان من الأرض مما يزيد من كمية التبن أما في "الحصادة" الآلية فالهم الأساسي يكون القمح، فتحصد السنابل على ارتفاع معين يتوافق مع شفرات "الحصادة الآلية" ما يسبب ضياع قسم من هذا التبن».

رد: الحيلان
 

اسمه لدينا الجرجر ولي معه قصة مرعبة حيث كنت راكبا لوحدي واستغل البغل فرصته وهرب بي ولحقني النا س وانقذوني

رد: الحيلان
 

هههههههههههه


تحصل كثير

رد: الحيلان
 

بسيطة اخي ابو نفيسة -عمتشمت فيني --هادا كان الامر ايام الطفولة وبدك يصير معي الان -ابشرك كانه التغى مع تطور المعدات