![]() |
أخبث أنواع الغيبة
يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: (حد الغيبة (تعريفها): أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه في بدنه أو نسبه أو خَلقه أو خُلقه أو فعله أو دينه أو دنياه .. ) ثم يقول: (ومن أخبث أنواع الغيبة: غيبة المرائين .. يقول عند ذكر إنسان: الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السلطان .. فيكون مغتاباً ومرائياً ومزكياً نفسه ..)
ثم قال: (ومن الغيبة .. الإصغاء إلى الغيبة على سبيل التعجب ليزيد نشاط المغتاب، ففيه تصديق له، بل الساكت شريك، وفي الحديث:"من أُذل عنده مؤمن وهو قادر على أن ينصره فلم ينصره أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق) - رواه أحمد والطبراني بإسناد جيد وقال الإمام الغزالي عند حديثه عن تحريم الغيبة بالقلب: (اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول، وأعني به عقد القلب وحكمه على الغير بالسوء ..) قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ) ــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن صفحة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي |
رد: أخبث أنواع الغيبة
قال تعالى (لايغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم احيه
ميتا) جزاكم الله كل خير |
رد: أخبث أنواع الغيبة
جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
|
رد: أخبث أنواع الغيبة
مرحيا بالاحباب
اللهم ابعدنا عن كل وصف يبعدنا عنك |
الساعة الآن 12:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |