
رد: من طرائف الهدهد ، وما قيل فيه
|
أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمـانَ الزَمـانِ وَمَـنأَصبـى الطُيـورَ فَناجَتـهُ وَناجـاهـا |
أَعـطــى بَـلابِـلَـهُ يَـومــاً يُـؤَدِّبُـهـالِحُـرمَـةٍ عِـنـدَهُ لِلـبـومِ يَـرعـاهـا |
وَاِشتـاقَ يَومـاً مِـنَ الأَيّـامِ رُؤيَتَهـافَأَقبَلَت وَهيَ أَعصى الطَيرِ أَفواها |
أَصابَهـا العِـيُّ حَتّـى لا اِقتِـدارَ لَهـابِــأَن تَـبُـثَّ نَـبِـيَّ الـلَـهِ شَكـواهـا |
فَنـالَ سَيِّدَهـا مِـن دائِـهـا غَـضَـبٌوَوَدَّ لَـــو أَنَّـــهُ بِـالـذَبـحِ داواهــــا |
فَجـاءَهُ الهُدهُـدُ المَعهـودُ مُعـتَـذِراًعَنـهـا يَـقـولُ لِـمَــولاهُ وَمَـولاهــا |
بَلابِـلُ اللَـهِ لا تَخـرَس وَلا وُلِــدَتخُرسـاً وَلَكِـنَّ بـومَ الشُـؤمِ رَبّاهـا |
|
احمد شوقي