
شهادة أصحابه له بحسن الخلق:
وها هم أصحابه -رضي الله عنهم- الذي صحبوه في السراء والضراء، والظعن والإقامة، وعاشروه في كل أحواله، هاهم يشهدون له بأنه أحسن الخَلْق خلقاً، فيقول البراء رضي الله عنه:كان الرسول r أحسن البشر وجهاً، وأحسنهم خلقاً، ويصفه أنس بن مالك -رضي الله عنه- بقوله: كان رسول الله r أحسن الناس خلقا، فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح، ثم يؤم رسول الله r ونقوم خلفه فيصلي بنا، وكان بساطهم من جريد النخل. متفق عليه. وسئلت عائشة - رضي الله عنها - عن خلق رسول الله r فقالت:ألست تقرأ القرآن؟ كان خلقه القرآن
__________________
