
رد: مـن شــعـر الـعـارف بالله ســيـدي : عـلـي وفــا الـسـكـنـدري
حـرف الـــذال
يَـا فـَـنـَـائـي
يَـا فـَـنـَـائـي و سُـلـوبـي جُـمْـلـة = لـكـُـمَـا مـا دونَ حـبِّـي فـخـُـذا
لـيـسَ لِـي فـي غـَـيْـرِ حـبِّـي حـاجـة = أيُّـهـا الـغـَـيْـرُ تـَـنـَـحَّـى هـَـكـَـذا
أنـا وصْـلِـي بـحـبـيـبـي رَاحـتـي = فـالـذي يَـشـْـغـَـلـُـنـي عـنـهُ أذى
فـإذا غِـبْـتُ عَـنِ الـْـغـَـيْـرِ بـِـمَـنْ = هـُـوَ مَـحْـبـوبـي تـَـحَـقـَّـقـْـتُ إذا
لـَـمْ يَـكـُـنْ فِـي الـْـحَـيِّ حَـيُّ بَـعْـدَ مَـنْ = رُوحُـه تـَـنـْـشـَـقُ مِـنْ حِـبِّـي شـَـذا
كـُـل شـيءٍ دونَ حـبـِّـي هـالـكٌ = فـَـحَـيَـاةُ الـكـُـلِّ حِـبـِّـي حَـبَّـذا
يَـا حَـبـيـبـي و وجُـودي و الـذي = بـِـوَفـاهُ لـفـؤادي أخـَـذا
أنـْـتَ لِـي رُوحٌ وَ حُـبُّ و هـَـوى = و حَـيـاة و شـَـرابٌ و غِـذا
حـرف الــراء
العبد يستغفر عنِ ذنبه
الـعَـبْـدُ يـسـتـغـفـرُ عـنِْ ذنـبـِـهِ = عـسـى مَـوالـيـهِ لـه يـغـفـروا
قـَـدْ كـَـبُـرَتْ فـي الـنـفـس زلاتـُـهـا = و عـفـوُكـُـمْ يـا سـادتـي أكـبـرُ
تـَـصَـدَّقـُـوا بـالـعـفـْـوِ عـمَّـنْ جَـنـَى = و أسْـرُهُ فـي أسْـرِ مـا تـأمـروا
الـعَـجْـزُ و الـتقـصـيـرُ وَصْـفِـي و قـَـدْ = عَـرَفـْـتُ مـنـكـُـمْ أنـكـُـمْ تـسـتـروا
وَ حَـقـَّـكـُـمْ مـا لـي سـواكـمْ مُـنـَـى = قـلـبٍ و لا عـن حُـبِّـكـمْ أصـبـِـرُ
أنـتـمْ كـرامُ الـحَـيِّ أهـلُ الـوَفـا = و مـنـكـمُ الـمـعـروفُ يُـسْـتـمـطـَـرُ
مَـنْ جـاءكـمْ مُـنـْـكـسِـراً ضـارعـاً = وافـاهُ مـنـكـمْ كـُـلَّ مـا يَـجْـبُـرُ
وَ مُـذ مَـنـَـحْـتـُـمْ بـخـضـوعـي لـكـُـمْ = عـلـمْـتُ أنـِّـي بـالـرضـا أظـْـفـَـرُ
غـُـفـْـرانـَـكـمْ يـا سـادتـي غـَـوْثـَـكـُـمْ = فـلـيـس يَـشـْـقـَـى مَـنْ لـكـُـمْ يَـشـْـكـُـرُ
إنـي بـمـهـمـا تـَـذكـُـرونـي بـِـهِ = أطـْـرَبُ كـَـوْنـي عـنـدكـُـمْ أذكـر
رضـوانـكـُـمْ يـا سـادتـي جَـنـَّـتـي = وجـودكـمْ عـنـدي بـهـا كـَـوثـر
حـرف الــزيــن
أيها الباحث عن كنز الكنوز
أيُّها الباحِثُ عنْ كَنزِ الكُنوزِ = هُوَ مِنْ قلبيَ في حِرْزٍ حَريزِ
ظفِرَتْ رُوحُكَ بالقصْدِ تعاليْ = لي بصِدْقٍ أيها الرُّوحُ تفوزِي
أنا سِرُّ اللهِ في عَيْني تجَلَّى = ببيانٍ مُظهرٍ غيْبِ الرُّمُوزِ
فوُجودي قَدْ تجَلَّى في شُهودي = بِبيانٍ مُظْهِرٍ غَيْبَ الرُّمُوزِ
قَدْ وفَاكَ اللهُ في كَشْفٍ صريحٍ = مَنْ تفانى فيهِ بالتحقيق جُوزِي
فاسْتبِقْ لي تلْتِحِقْ بي وتمَحَّقْ = تتحَقَّقْ منهُ بالمَعْنى العَزيزِ
أيُّها الطالبُ وافيني بِصِدْقِ = تجدِ الْجُودَ الْمُوافي بالكُنوزِ
حـرف الــســيـن
أتيت لقاضي الحب أشكو الهوى
أتـيـت لـقـاضـي الـحـب أشـكـو الـهـوى و قـد = عـقـدت لـه فـي مـقـعـد الـصـدق مـجـلـسـا
فـأثـبـت أنـي عـبـده و قـضـى عـلـى= سـلـوى بـأن يـقـضـى عـلـيـه و يـحـبـسـا
فـلـم أر مـثـلـي مـسـتـغـيـثـا بـمـن يـرى = وجـوب تـلاف الـصـب بـالـوجـد و الأسـى
عـلـى أنـنـي راض عـلـى رغـم عـاذلـي= بـأحـكـام قـاضـي الـحـب أحـسـن أو أسـا
مـدى الـدهـر لـم أبـرح عـلـى عـتـبـاتـه= و لـو عـتـب الـلاحـي و لام و وسـوسـا
قـضـيـت نـهـاري لـوعـة و مـن الـجـوى= تـنـفـسـت بـالـشـكـوى إذا الـلـيـل عـسـعـسـا
فـيـا مـلـك الـحـسـن الـذي مـلـك الـنـهـي = عـسـى نـظـرة أحـيـا بـلـذتـهـا عـسـى