
رد: حالة الأمة في الأحقاب الأخيرة
والله ثم والله لا نجاة لهذه الامة الا في الإسلام.
«ا يا ابن عباس هل تدري ما حملني على مقالتي التي قلت حين توفي رسول الله «ص»؟ قال: قلت: لا أدري يا أمير المؤمنين انت اعلم. قال : فانه ¬ والله ¬ ان كان الذي حملني على ذلك الا اني كنت اقرأ هذه الآية: (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) «البقرة 143». فوالله ان كنت لاظن ان رسول الله «ص» سيبقى في امته حتى يشهد عليها بآخر اعمالها، فانه الذي حملني على ان قلت ما قلت»(26) فكأنه رضي الله عنه قد اجتهد في معنى الآيات الكريمة، وفهم ان المراد منها: الشهادة في الدنيا، وذلك يقتضي بقاء رسول الله «ص» الى آخر ايامها.
__________________
