
رد: ترجمة الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه
5- فَصْلٌ
قَدْ أَشَرْتُ فِي هَذِهِ الْفُصُولِ إلَى طَرَفٍ مِنْ حَالِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبَيَانِ رُجْحَانِ نَفْسِهِ ، وَطَرِيقَتِهِ ، وَمَذْهَبِهِ .وَمَنْ أَرَادَ تَحْقِيقَ ذَلِكَ فَلْيُطَالِعْ كُتُبَ الْمَنَاقِبِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا ، وَمِنْ أَهَمِّهَا :
كِتَابُ الْبَيْهَقِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ .
وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْتَصِرَ عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، لِئَلَّا أَخْرُجَ عَنْ حَدِّ هَذَا الْكِتَابِ ، وَأَرْجُو بِمَا أَذْكُرُهُ ، وَأُشِيعُهُ مِنْ مَحَاسِنِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَدْعُو لَهُ فِي كِتَابَتِي ، وَغَيْرِهَا مِنْ أَحْوَالِي ، أَنْ أَكُونَ مُوفِيًا لَحَقِّهِ أَوْ بَعْضِ حَقِّهِ عَلَيَّ لِمَا ، وَصَلَنِي مِنْ كَلَامِهِ ، وَعِلْمِهِ ، وَانْتَفَعْتُ بِهِ .
وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ إحْسَانِهِ إلَيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ ، وَأَكْرَمَ نُزُلَهُ ، وَمَثْوَاهُ ، وَجَمَعَ بَيْنِي ، وَبَيْنَهُ مَعَ أَحْبَابِنَا فِي دَارِ كَرَامَتِهِ ، وَنَفَعَنِي بِانْتِسَابِي إلَيْهِ ، وَانْتِمَائِي إلَى صُحْبَتِهِ
وبهذا ينتهي كلام اللإما النووي عليه رحمة الله تعالى
ومن أراد تحميل هذه الترجمة النفيسة فهاهي هنا منسقة على الووورد ومضغوطة في ملفZIP:
فتفضلوا
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات