
إن تنصروا الله
إن تنصروا الله . .
يا زامرَ الحَي هَلْ في الحي سُمار؟
وهلْ لدى الصحْبة الأخيارِ أَخْبَارُ؟
تَفَرقُوا شيعاً وانْفَض سامِرهُم
ولَمْ يَعدْ لزمان الوَصْلِ أنصارُ
في كُل مُنعطفٍ خطب وراوية
وللأساطير عُشاقٌ وأشعارُ
الراقصون بِوَهْج النار قد فُتنوا
وليس يَجْمعهُم عَزْمٌ ولا ثَارُ
عادَ المُجونُ وعَاد الشر مُحْتدِماً
كَأس الضياع على اللاهين دَوارُ
غَنيْتُ للركّب لَم يَطرَبْ به أحدٌ
ولَمْ تُوَحدْهمُو في الله أوْتَارُ
لَقَدْ نسينا من الأهوال قِبْلَتَنَا
تَوَزعَتْنَا تباريح وأخطارُ
ولَوْ تسَامَتْ إلى الآفاق دَعْوَتُنا
لَمَزقَتْ ظُلمةَ الأكوانِ أنوارُ
لَقَدْ رَضَخْنَا لقهْر القَيْد دُون أسى
ونَحْنُ منذ وُلدْنا نحن أحرارُ
إنْ تَنْصروا الله ينْصُرْكم وَيُنْجِدْكُمْ
مَهْمَا تَواطَأ جُهالٌ وأَشْرَارُ
|
د . نجيب الكيلاني
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات