
علامة المريد الصادق في الطريق
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أحينا بحبك وحب نبيك وأشغلنا بك عن كل ما سواك وأظهر على ظواهرنا سلطان لا إله إلا الله وتجلى علينا بأنوار جمالك ورحمتك يا رب العالمين وصل وسلم على شمس الجمال سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
علامة المريد الصادق في الطريق : أن يكون موافقاً للشريعة والسنة النبوية عليه الصلاة والسلام في عبادته في ذهابه وإيابه وشغله وإخلاصه في قلبه وقراءته للقرآن وذكره لله تعالى
وحق المؤمن أن ينظر في اليوم والليلة ( 24 ساعة ) كم ساعة هو موافق لأمر الله تعالى ؟ كم ساعة هو حاضر مع الله تعالى ؟ كذلك وهو يقرأ القرآن من أوله إلى آخره ، ينظر أي آية طبقت على نفسي ؟ أي آية فاتتني ؟ لابد من هذا الامتحان للنفس .
إذا لم يحفظ الله تعالى العبد فإن العبد بنفسه بعبادته لا يستطيع أن يحفظ نفسه فإذا نضرع إلى الله تعالى والتجأ إليه جل وعلا فإن الله تعالى يحفظه .
قوة الإنسان إعتقادية يأتي الشيطان مثل الهوى وهو ثابت ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) يعني قوة البشرية لا تستطيع أن تقاوم الشيطان ولا الناس لابد من القوة الاعتقادية ، فالله تعالى هو يحفظنا وبيده كل شئ ، هداية العبد بيده جل وعلا بمشيئته ، هل يمكن لسيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم هداية أحد إلا بأذن الله تعالى ؟ لابد للمؤمن - خصوصاً أهل الطريق - أن يخرج عن حوله وقوته وأن يطلب رضاه جل وعلا ، رضاه تعالى حاصل بالتمسك بالشريعة ومحبته جل وعلا حاصلة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم: ( قل إن كنتم تحبون الله تعالى فاتبعوني يحببكم الله)
قال سيدنا علي رضي الله عنه : ( من ظن أنه بدون الجهد يصل فهو متمنٍّ ، ومن ظن أنه ببذل الجهد يصل فهو مستغن )
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وصية عن طريق احد الاحباب نقلاً عن سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله عن سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه ونفعنا بهم وبعلومهم وامدنا من فيوضهم واسرارهم
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات