
رد: القصائد لسلطان الاولياء عبد القادر الجيلاني قدس سره
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة "رُفِعَتْ عَلَى أَعْلَى الْوَرَى أَعَلاَمُنَا لَمَّا بَلَغْنَا فِي الغَرَامِ مَرامَنَا" لسلطان الاولياء عبد القادر الجيلاني قدس سره
رُفِعَتْ عَلَى أَعْلَى الْوَرَى أَعَلاَمُنَا لَمَّا بَلَغْنَا فِي الغَرَامِ مَرامَنَا
نَحْنُ المُلُوكُ عَلَى سَلاَطِينِ المَلا وَالكَائِنَاتُ وَمَنْ بِهَا خُدَّامُنَا
وَبِبَذْلِنَا لِلحُبّش نِلْنَا عِزَّةً وَعَلَى الرؤوس تَنَقَّلَتْ أَقْدامُنَا
إِنْ كَانَ أَخَّرَنَا الزَّمَانُ فَإِنَّنَا فُقْنَا الَّذِينَ تَقَدَّمُوا قُدَّامَنَا
بِالأَخْذِ عَمَّنْ قَابَ قَوْسَيْنِ دَنَا المُصْطَفَى المُخْتَارِ عَيْنُ مُرَادِنَا
ضَرَبَتْ طُبُولُ العِزِّ فِي سَاحَاتِنَا وَعَلى السُّهَى شَرَفَاً نَصَبْنَ خِيَامَنَا
فَجَمَالُنَا مَلأَ المَلاَ وَجَلاَلُنَا لاَ يُسْتَطَاقُ وَلاَ يُفَلُّ حُسَامُنَا
وَلأَجْلِنَا وُجِدَ الزَّمَانُ وكَوْنُهُ فَالدَّهْرُ عَبْدٌ والزَّمَانُ غُلاَمُنَا
وَلَنَا الوِلاَيةُ مِنْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ رَشَقَتْ قُلُوبَ المُنْكِرينَ سِهَامُنَا
وَخُيُولُنَا مَشْهُورَةٌ بَيْنَ الوَرَى عَالٍ عَلى كُلِّ الرِّكَابِ رِكَابُنَا
وَجَلِيسُنَا لَمْ يَشْقَ يَوْمَاً فِي الوَرَى وَمُرِيدُنَا مَا زَال فِي إِكْرَامِنَا
عِشْ يَا مُرِيدِي آمناً فِي غِبْطَةٍ فَالعِزُّ ثُمَّ العِزُّ فِي عَرَصَاتِنَا
لَوْحُ الوُجُودِ بِصَدْرِنَا مَحْفُوظَةٌ وَبِسَعْدِنَا فِيهِ جَرَتْ أَقْلاَمُنَا
قَدْ قَالَ لِي رَبُّ البَرِيَّةِ لاَ تَخَفْ قُلْ مَا تَشَاءُ فَأَنْتَ مِنْ أَحْبَابِنَا
أَنَا قُطْبُ أَقْطَابِ الوُجُودِ حَقِيقَةً وَجَمِيعُ مَنْ فِي الأَرْضِ مِنْ خَدَّامِنَا
قُطْبُ الْزمانِ وَغَوْثُهُ وَمَلاَذُهُ وَالأَوْلِيَا جَمْعَاً بِظِلِّ خِبَابِنَا
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَالآلِ والأَصْحَابِ ثُمَّ صِحَابِنَا