
أخبث أنواع الغيبة
يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: (حد الغيبة (تعريفها): أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه في بدنه أو نسبه أو خَلقه أو خُلقه أو فعله أو دينه أو دنياه .. ) ثم يقول: (ومن أخبث أنواع الغيبة: غيبة المرائين .. يقول عند ذكر إنسان: الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السلطان .. فيكون مغتاباً ومرائياً ومزكياً نفسه ..)
ثم قال: (ومن الغيبة .. الإصغاء إلى الغيبة على سبيل التعجب ليزيد نشاط المغتاب، ففيه تصديق له، بل الساكت شريك، وفي الحديث:"من أُذل عنده مؤمن وهو قادر على أن ينصره فلم ينصره أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق) - رواه أحمد والطبراني بإسناد جيد
وقال الإمام الغزالي عند حديثه عن تحريم الغيبة بالقلب: (اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول، وأعني به عقد القلب وحكمه على الغير بالسوء ..)
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن صفحة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 12-13-2011 الساعة 06:27 PM