
عليك بتقوى الله (للامام عبدالله الحداد)
بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وأحيي قلبي و أمت نفسي حتى أحيا بك حياة طيبة في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير
قصيدة الامام الحبيب عبدالله بن علوي الحداد عليك بتقوى الله في السر والعلن
عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في السِرِّ وَالعَلَنِ وَقَلبَكَ نَظِّفهُ مِنَ الرِجسِ وَالدَرَنِ
وَمُخالِفٍ هَوى النَفسِ الَّتي لَيسَ قَصدَها سِوى الجَمعِ لِلدارِ الَّتي حَشوُها المِحَنِ
وَاِصحَب ذَوي المَعروفِ وَالعِلمِ وَالهُدى وَجانِب وَلا تَصحَب هَدِيَّتَ مَنِ اِفتَتَنِ
فَإِن تَرضَ بِالمَقسومِ عِشتَ مُنَعَّماً وَإِن لَم تَكُن تَرضى بِهِ عِشتَ في حُزنِ
وَصَلِّ بِقَلبٍ حاضِرٍ غَيرَ غافِلٍ وَلا تُلهَ عَن ذِكرِ المَقابِرِ وَالكَفَنِ
وَما هَذِهِ الدُنيا بِدارِ إِقامَةٍ وَما هِيَ إِلّا كَالطَريقِ إِلى الوَطَنِ
وَما الدارُ إِلّا جَنَّةٍ لِمَنِ اِتَّقى وَنارٌ لِمَن لَم يَتَّقِ اللَهِ فَاِسمَعنِ
رَبِّ عامِلنا بِلُطفِكَ وَاِكفِنا بِجودِكَ وَاِعصِمنا مِنَ الزيغِ وَالفِتَنِ
وَوَفِّق وَسَدِّد وَأَصلِحِ الكُلَّ وَاِهدِنا لِسُنَّةِ خَيرِ الخَلقِ وَالسَيِّدُ الحُسنِ
عَلَيكَ صَلاةُ اللَهِ ثُمَّ سَلامُهُ صَلاةً وَتَسليماً إِلى آخِرِ الزَمَنِ
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات