
شرح قصيدة الإمام الحداد (الزم باب ربك) للشيخ محمد حياة السندي الأشعري الصوفي ت 1163هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين فهو المعين
الحَمْدُ لِـلَّهِ الَّذِي عَلِمَ الأَشْيَاءَ قَبْلَ وُجُودِهَا وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَراً، وَعَلِمَ حَقَائِقَهَا الَّتِي أَعْطَاهَا إِيَّاهَا بِحِكْمَتِهِ، وَجَعَلَهَا لِأَسْمَائِهِ مَظْهَراً، ثُمَّ أَوْجَدَهَا عَلَى طِبْقِ مَا تَقَدَّمَ، فَسُبْحَانَهُ مَا أَعْظَمَ شَأْنَهُ وَأَحْكَمَهُ أَمْراً.
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الَّذِي أَعْطَاهُ مَا لَـمْ يُعْطِ مَلَكاً وَلَا بَشَراً، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ فَازُوا بِهِ وَمُنِحُوا بِبَرَكَتِهِ فَضْلًا وَفَخْراً.
أَمَّا بَعْدُ، فَهَذَا قَدْرٌ قَلِيلٌ فِي شَرْحِ قَصِيدَةِ مَنْ اسْمُهُ مَذْكُورٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لّمَا قَامَ عَبْدُ اللّهِ يَدْعُوهُ﴾ [الجن: 19]، وَمَنْ ظَهَرَ فِيهِ آثَارُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا ﴾ [الأحزاب: 33].
من هنا
منقول
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات