
الذي انتقل إلى محبة الله يفتح له
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيب رب العالمين ، أما بعد إن المؤمن لايشك في إيمانه ، وإذا يتفكر في إيمانه يقوى رجاؤه بالعفو الالهي ، وإذا تفكر في أعماله الأعمال مقيدة بالصالحات حين إذ يثبت الخوف هذا هو الميزان بين الخوف والرجاء (( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة )) المؤمنون 60
سألت السيدة عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : أهو الذي يسرق ويزني . قال لا ، لكن الذي يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف من عدم القبول .
الذي انتقل إلى محبة الله يفتح له ، لايبقى خوف ولا رجاء يتعلق بربه . خوف سوء الخاتمة كذلك لايبقى إلا تفويض إلى الخالق جل وعلا.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات