
مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه
مما أملاه حفظه الله و نفعنا به:
"كما أن الاعتقاد الفاسد تكون مانعة لنزول أنوار القدسية على نفوس الإنسان ، فكذلك الأخلاق الذميمة مانعة لإشراق القلوب.
قال الله تعالى جل وعلا:
(وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۚ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ)
{اﻷعراف : 29}
فإن الله تعالى لا يتقبل العمل حتى يجمع هذين الركنين: أن يكون صوابا موافقا للشريعة، وأن يكون خالصا من الشرك الخفي...
كلنا لا نرضى بحالنا ولكن نرضى لأعمالنا هذا علامة غير مرضية...
المعالجة بالدواء و الحمية و هذه القاعدة عامة في المعالجة الجسمية و القلبية،
فعلاج القلب الذكر والطاعات و الحماية من المعاصي، وكما أن الصيدلية غير مفتوحة للمريض بلا طبيب ، وكذلك صيدلية الروح؛ إذا مريض القلب ، من صيدلية القرآن الكريم، عليه استرشاد طبيب الأديان للخلاص من مرضه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم."
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات