
رد: مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه
مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"قال الله تعالى:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم)
ِ
{ ألم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
{ العنكبوت 1 : 3}
أحسب وظن الناس المنهمكون في الغفلة والنسيان ، وترك الشريعة و السنة النبوية، و ترك الأعمال الصالحة (أن يتركوا) ويهملوا على ما هم عليه من عدم مطابقة قلوبهم لأفواههم، وأعمالهم بنياتهم ،
وأفعالهم بحالاتهم، بمجرد (أن يقولوا آمنا) بلا موافقة من قلوبهم، مع أن الإيمان في الأصل هو الإذعان و القبول و الإخلاص بالقلب ؛ والانقياد و التسليم بالجوارح والآلات من لوازمه ومتمماته
(وهم) بمجرد ما يلقلق به لسانهم، ويظهره بيانهم ، ظنوا أنهم (لا يفتنون) ولا يمتحنون ! ؟
بلى و الله لنبلونهم و نختبرنهم بشيئ من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس و الثمرات ،
حتى ظهر إخلاصهم في جميع ما آمنوا ، فترتب خلاصهم حينئذ على إخلاصهم."
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات