
سورة العصر وسنة الصحابة الكرام
﴿ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{3} ﴾
قال الإمام الشافعي رحمه الله : لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم .
ـ أي لوجهتهم معانيها إلى كل خير في الدنيا والآخرة ولذلك ذكر الطبراني من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن عبيد الله ابن حصن قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر ، فتلك سنة المجاهدين في سبيل الله ورثوها عن إمام المجاهدين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر وتذكير ، وعمل وفير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته