
يا ظلام السجن خيّم
يا ظلام السجن
كلمات: نجيب الريس (1922)
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ ------ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ الليلِ إلا ------ فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
أيّها الحُرّاسُ رِفـقـاً ------ و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء ------ منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ ------ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً ------ لا يهـابـونَ المنونا
و تَـعَاهدنا جَـميعاً ------ يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً ------ واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
يا رنينَ القـيدِ زدني ------ نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى ------ للأسـى والاضطهادِ
لـسـتُ والله نَسـيّاً ------ ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ------ ذو وفــاءٍ وَ وِداد
هذه الأغنية الرائعة
كتبها الصحافي نجيب الريس
عندما كان سجيناً في أرواد عام 1922،
ولحنها مع رفاقه الوطنيين السجناء،
وأصبحت رمز التحدي للانتداب الفرنسي.
منقول من روض الرياحين